عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2007, 09:32 PM
  #4
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الصراع الأزلي بين المرأة والرجل ...

أخي الحبيب نسناس
لقد وفقت في نقل الموضوع وتحاوره
أن قوامة الرجل على المرأة محددة في الأسرة وليست في المجتمع , وأن هذه القوامة الأسرية لا تعني تفضيل الرجل على المرأة ، بل هي بسبب اختلاف المهام الموكلة لكل منهما في الأسرة تبعاً لاختلاف فطرة الأنثى عن الذكر وتحديداً في موضوع الأمومة والحب والعطاء والحنان الذي هو ميزة للأنثى , فكما أن الرجل مفضل على المرأة في وجوب تحمل مسؤولية الإنفاق فهي مفضلة عليه في وجوب رعاية شؤون الأولاد , مع ضرورة التأكيد على ثلاثة أمور هنا:

أولها: أن إنفاق الرجل لا يعفيه من مسؤولية متابعة أسرته والمشاركة في تربية أبنائه لقول رسول الله عليه الصلاة والسلام: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".

وثانيها: أن اهتمام المرأة بشؤون أسرتها له الأولوية ، لكنه لا يضع عنها مهمة إقامة المجتمع الصالح كما في الآية الكريمة : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) سورة التوبة ، وكما كان دور المرأة في العهد النبوي حيث شاركت في نصرة الدعوة والجهاد ومبايعة الرسول عليه الصلاة والسلام في بيعة العقبة الأولى والثانية ، وقد دل التحليل الموضوعي لما حدث فيهما أن البيعة كانت سياسية وليست دينية فقط.

وثالثها: أن عبارة " قوامة الرجل على المرأة في الأسرة " هي في حال الزوج على زوجه فقط ، وعندما يتحقق شرطا القوامة قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) سورة النساء , فالشرط الأول هو أن يَفضل الرجل زوجه عقلاً وخبرةً , والشرط الثاني أن يكون هو المنفق
فشكراً لك أخي الحبيب مرة أخرى
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً