هذه القصيدة للشاعر الكبير : عبدالله بن عايض بن حضرم ال ثامر من ال كناد ال سليمان عبيدة قحطان وهي في وصف الجيب الشاص :

[poem=font="Simplified Arabic,6,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال ابن حضرم كلام مـا هـو بمقـولا=في وصوف الجيب قاله مع من قال فيـه
جيب تايوتا خوي يشجـع فـي الخـلا=واشهد انك ما تحسفت ياللـي تشتريـه
مصنع اليابان في الجيـب ياخـذ لـولا=اجبر امريكا تخلـي الجمـوس وتقتنيـه
وقفته يشبـه هنـوف مجملهـا الحـلا=من يهرجها من الناس قالت مـا تبيـه
تذبح العشـاق بالزيـن وتجـر الغـلا=من نشدها من تريدين قالت يـا سفيـه
تبغي اللي في الجبال المنيفـات اعتـلا=بالشجاعة والكرم والردي مـا تهتويـه
لا اشتغل كنـه أديـب يسولـف لزمـلا=منخفض صوته ولا يسمعه غير النبيـه
وان تحرك فزتـه تشبـه لظبـي الفـلا=ذيره صلف المشوك علـى مـدة يديـه
وان مسك خط سريـع يولـول ولـولا=وصفرة الشكمان تعجبك ياللـي تمتنيـه
وان نزل من ديرة الهضب شرق واسهلا=اختفى يوم استوى الخط عجـه مقتفيـه
سرعته مـا تختلـف فاضـي ومحمـلا=كن صاروخ الفضا يحمله فـي منكبيـه
مانعه ربي مـن الشـر وسهـوم البـلا=وسايقه حاميـه ربـه بدعـوة والديـه
مشكّل مـا بيـن بيـج وبيـن مكحـلا=والجنوط كروم تلمع كما وصف الجنيـه
بايعه بالكـاش مـا فيـه ديـن ومهـلا=ومن شراه الهمّ والغمّ والله مـا يجيـه
تصنـع الشركـة وعبداللطيـف موكـلا=يا وكيل كفـو مالـه مثيـل ولا شبيـه
بعد مدحي أبشـري يـا وكالـه بعمـلا=اسم تايوتا عـلا فـوق مايعـلا عليـه
له جماهير ليا اقبـل تهلـي بـه هـلا=مثل تصفيق الجماهيـر لللاعـب بليـه
القصيـد أكبـر دعايـة كـلام يعـقـلا=خذ كلام الشاعر اللـي كلامـه يحتميـه
القصيـدة للوكالـة لــزوم تـرسـلا=يستلمهـا بوجميـل ويرفـع حاجبـيـه
يفهم الواجب ومن عادتـه مـا يبخـلا=يا رسايل نـت هـذا جوابـي وصّليـه [/poem]