عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2007, 01:36 PM
  #4
يثرب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 321
يثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud of
افتراضي رد : نعم ستبقى في ذاكرة الزمن ................. لن ترحل *

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ عمر

جزاك الله خير

وهذا شقشق الأمير الراحل الأمير عبدالإله يروي الساعات الاخيرة في حياة الفقيد...

وهكذا جاء الحوار مع سموه:
كيف تلقيتم نبأ وفاة الأمير عبدالمجيد؟
- منذ فترة وأنا ألازم الفقيد اثناء علاجه في مستشفى جامعة سياتل وقبل وفاته تلقيت اتصالا بأن حالته تسوء فاتجهت للمستشفى ولكن وجدته قد فارق الحياة.
وما هي أول خطوة قمتم بها بعد وصولكم للمستشفى؟
- اتصلت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأبلغتهما بوفاته.
وكيف كانت كلمات المليك لكم؟
- لقد تأثر الملك كثيرا بالخبر وكان لسانه يلهج بالدعاء للراحل واحتسبه عند الله وكان لذلك أبلغ الاثر في نفسي لما لمسته من مولاي خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية للفقيد طوال رحلته العلاجية الأولى واستقباله له عندما عاد الى ارض الوطن ومن ثم سؤاله واهتمامه بصحة الأمير عبدالمجيد في رحلته العلاجية الثانية وأجده دائما يقف الى جانبنا في كافة الظروف وفي السراء والضراء ولا أملك الا ان اتضرع الى المولى عز وجل ان يحفظه من كل مكروه وان يطيل في عمره ولن انسى مواقف سيدي الامير سلطان الانسانية مع الفقيد الراحل ووجدته يواسيني في فقده مثلما كنت أواسيه.
اللحظات الاخيرة
هل لنا ان نتعرف على اللحظات الاخيرة في حياة الفقيد؟
- لا اخفيك ان حالته كانت بين التحسن تارة والتدهور تارة اخرى وكان يخضع للعلاج المكثف وفي حالة شبه غيبوبة لاسيما انه بعد ان تماثل للشفاء قد تعرض لانتكاسة تعذر معها أي محاولة لعلاجه رغم حرص الاطباء على بذل مايمكن لاعادة حالته الى وضع الاستقرار.
أسباب تدهور صحته
وماهي أسباب تدهور حالته الصحية؟
- بعد ان عاد الامير عبدالمجيد من فترة النقاهة قضى اياما في الرياض وعاد الى جدة ومن ثم الى الرياض وتعرض لعدوى عبارة عن التهاب في الرئة فقرر الاطباء نقله الى مستشفى سياتل الذي كان يتعالج فيه من قبل.
فتحة في الحلق
وكيف تعامل الاطباء مع الحالة؟
- مثلما أبلغتك انهم حرصوا على ان تستقر حالته وكانت تتحسن تدريجيا وقبل ايام ابلغني الطبيب بانه سيجري له عملية عبارة عن فتحة في الحلق لكن حالته الصحية لم تسمح الى ان توفاه الله.
هل يعني هذا ان العدوى هي السبب؟
- قضاء الله وقدره قبل كل شيء ولا شك ان الفقيد لم يكن لديه مناعة والاطباء ابلغونا بذلك بعد العملية الجراحية في رحلته الاولى.
منذ متى لازمت الفقيد في رحلته الاخيرة؟
- وصلت الى سياتل قبل ثلاثة اسابيع بعد مكالمة هاتفية معه لمست من خلالها تعبه الشديد فأردت الاطمئنان عليه وملازمته.
غيبوبة
وكيف وجدته؟
وجدته وقد دخل في غيبوبة فهو يسمع من يتحدث اليه ولكنه لا يستطيع الحديث كونه تحت العلاج المركز ولا يعرف من حوله.
وما الذي تجده عالقا في ذهنك منه؟
- اتذكر حرصه على العودة وحبه للمنطقة واهلها وشغفه بالعمل وولعه بقضاء حوائج الناس لدرجة انه كان يتابع المعاملات من على سريره وكنت اسمع من مدير مكتبه انه يطلب المعاملات ويطلع على الرسائل بنفسه فاهتماماته بالمنطقة لم تتوقف ولا حديث له سوى الحديث عن التطوير والمشاريع في المنطقة وحرصه على متابعة كل صغيرة وكبيرة وهو ما أكسبه حب الناس وهذه نعمة من الله يهبها لعباده.
كيف تعزون أنفسكم وأهالي المنطقة في فقده؟
ندعو الله له جميعا بان يتغمده بالمغفرة والرحمة فاذا كان عبدالمجيد قد غاب عنا فان حبه في قلوبنا وأعماله باقية وشاهدة عليه.. رحل عبدالمجيد الخادم المحب لبلده أسأل الله ان يجزيه عما قدمه لوطنه ومواطنيه ويجعل ذلك في موازين حسناته.. لان عبدالمجيد تشرف بالعمل في أفضل بقعتين مكة المكرمة والمدينة المنورة.




عكاظ- عبدالله الحارثي (جدة) عبدالله العريفج (الرياض)( الأحد 19/04/1428هـ ) 06/ مايو/2007





تحية عطرة

من

طيبة الطيبة
__________________
القلب العامر بتقوى الله لايمكن أن ييأس أبداً..وأمله بالله دائماً....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " )) رواه ابن ماجه والدارمي

"والدي حبك قد نقش في قلبي وصورتك في مخيلتي لم تغب يوما ولن انساك ما حييت ..رحمك الله ياوالدي واسكنك الله الفردوس الأعلى ".
يثرب غير متواجد حالياً