عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2007, 08:40 PM
  #35
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : حرب البسوس 1428 هجريه بين (( ... و ... )) ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغريب
......

.................................................. ....................
[color=#0066FF]





أما بخصوص أسألتك غفر الله لك ....

فإنني لا أعلم مالذي جعلك تسألها ؟ أهو حب الفضول ! أم أنك تظن بنا الظنون ؟

إن كان الأمر مسألة فضول فأقول لك وبالله التكلان :

إن عمر الغريب بفكره الوسطي المعتدل ينتهج نهج السلف الصالح والذي يرتكز نهجه على تقديم النصيحه في العلن بما يناسب الموقف
المعلن وفي السر بما يناسب الوضع كذلك ...
نحن مع علماءنا ... ونحن مع الشعب والمجتمع ككل .... نضرب بيد من حديد على من شق عصا الطاعه وفرق تماسك الأمه ومع هذا
وذاك فلنا كلمه كفل لنا الإسلام بها إن الإسلام وقد كفل حرية الاعتقاد فقد جعل مقابلها المسؤولية التي يتحمل تبعاتها معتنق أية عقيدة -مهما كان فسادها حيث يقول تعالي: - في ضمان حرية الاعتقاد (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ولكن قبلها لا بد من الإطلاع علي الحق واضحاً كالشمس دون التباس: (وقل الحق من ربكم) ثم بعد ذلك: تحمل المسؤولية كاملة دون تنصل والقبول بنتائج الاختيار الحر........................قال سبحانه: (إنا أعتدنا للظالمين ناراً..).
هنا يجب أن نقف لنتأمل /
إذا آمنت بالإسلام عقيدة وارتضيته شريعة ومنهاجاً وقبلت به مباديء وأحكاماً فإنه لا يحق لي (إبداء الرأي) إلا إذا كنت أهلاً لذلك يعني بأن أكون من أهل الاختصاص فيما سأبدي فيه رأيي وأن يكون (المجال) الذي سأبدي فيه (الرأي) قابلاً لذلك.. يعني في مسألة من الأمور القابلة لإبداء الرأي وليس في (نص قطعي) أو (أمر معلوم من الدين بالضرورة) قد ثبت حكمه!.

(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)

هذه مباديء الإيمان وأسسه وقواعده وأنت مخيّر في قبولها ابتداء (لا إكراه في الدين) بشرط أن تكون قبل إسلامك في حرية الإعتقاد.

فإذا أعلنت أنك مسلم أو مسلمة وارتضيت بالدخول في هذا الدين فعليك قبوله كله (ادخلوا في السلم كافة) قال العلماء: السلم هنا الإسلام وكافة يعني أجمعه.............. هذا ماكان لنا أن نحدد النقاش فيه ونرتضي في النقد تجاه الواقع ومغايرته للحقيقه....
ولا يحق لك الانتقاء حسب ميولك وأهوائك ووفق آرائك وتصوراتك وما يناسب ذوق سيادتك... ورفض ما لا تشتهيه أو يعجبك من الدين!.
وما يجعلنا في حيره تجاه من أعمى الله بصائرهم أنهم يدندنون حول مسألة شق عصا الطاعه عند ما ينتقد أحد طلبة العلم ترك بعض
ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه تمرد على الأجهزه في ذاك البلد مثلاً وأما بلادنا فهي بعيده عن الخوض
فيها لعلمنا مدى تمسك ولاة الأمر حفظهم الله بالكتاب والسنه ............. ولكننا نقيس هذه المسأله مع بقية مسائل الحياه كي يفهم
الآخرون قضية النقد وأنها لاتمت لقضية السب والطعن بأي صله ..............

متى ينضج القوم /

لعلني قد إنتقدت ما قمت به تجاه الهيئه وتشويهك لأعضاءها وقذفك الغير مبرر مطلقاً دون أن تقدم لنا دليلاً أنهم يفتكون بالأعراض
كما زعمت وها أنت مره أخرى تقذفني بالإرهاب والتكفير وهذا والله شيء عظيم وخطبٌ جلل ومصيبه أن يصل حد تفكيرك إلى درجة
أن تجعلني بهذه الصفات التي لا أعلم مالذي جعلك تتهمني بها غفر الله لكـ ...
إنني أقولها لك ولغيرك ممن شرب كأس العلمانيه ودليلي ما قمت به من هجوم على رجال الهيئه دون أن تقدم الأدله التي ترتكز عليها
إتهامك ... وكذلك تلبسك بلباس التدين (( وأنا لا أنفي أنك مسلم حتى لايفهمني قصار البصيره )) كي تدس سمومك الفكريه وتجعل
ديننا يتغنى بالتميع والتفريط بحجة الحريات الشخصيه والتي جعلتها علتك ورهانك وهذا سفه لاتقبله العقول ولا الظمائر الحيه...........


إنتهى .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية أشكر لك أن أجبت طلبي بالرد على مالدي من تساؤلات .. لم أوردها من باب الفضول ولا من باب الظنون


وأرجو أن تتفهم أني لا أشحذ منك الأجوبة لجهلي بها فالعالم ( قوقل )كفيل بإعطاء الجميع كل مايبحثون عنه ولديه كما تعلم


خيارات كثيرة .. وإنما أنا أحاول أن أوضح لك ما أعتقده تجاه طرحك محل النقاش ولدي وجهة نظر أريد مناقشتها معك


كما أنني أود مناقشة وجهة نظرك كذلك ..


وبما أنك قمت مشكورا بالرد على تساؤلاتي فهذا يعني أن أستمر معك في النقاش حتى يستطيع كل منا أن يتبين وأن يصل إلى


قناعة يرتضيها وليكن شعارنا في ذلك أن لا تعالي على الحق وأن نحاول جاهدين إستيعاب وجهة نظر كل منا كما تطرح من


دون أن نتجه إلى تأويلها ومن دون أن يتعرض أي منا إلى شخص الآخر ..


وأعتقد أن الفكر لو سمح له بأن يحاور الفكر دون إقحام المصطلحات والنعوت في هذا الحوار فإننا سنخلص جميعا


إلى فوائد عظيمة وثق بالله أخي الكريم أن لا هدف لدي سوى الوصول إلى الحق والحقيقة مستعينا بالله وحده


وأود أن أخبرك بأن العلمانية والليبرالية كلها بالنسبة لي لاتعدوا إفرازات تغريب مقيتة لا أقرها ولا أعتقد بها


ولا يوجد لدي تصنيفات معينة لكل منتمي إلى الإسلام سوى تصنيفات ثلاثة :


1-المسلم المتشدد وهو الذي جعل توجهه نحو الغلو والتطرف وتكلف مالم يفرضه عليه ربه ولا يقر به دينه وإنما هو

بسبب تراكمات إجتهادات ٍ من أشخاص لا يعدوا ناتجها كونه إجتهاد به الخطأ وبه الصواب .


2-المسلم المعتدل وهو الذي جعل من الإعتدال والتوسط في الأمور منهجا له وهو يراعي دائما مسألة أن لا إفراط ولاتفريط

ويتناول قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح بشئ من الدقة والتمحيص والتحقق ، لأن هناك غالبية جعلوا من هذه

القاعدة سبيلا إلى تحريم مباحات كثيرة بسبب خوفهم من وقوع المفاسد في حال تساهلهم وإعتدالهم في كثير من الأمور

وهذا المسلم المعتدل يهتم كثيرا بتحقيق مقاصد الشريعة التي بني على أساسها كل أمر ونهي ..


3-المسلم المفرط في أمر دينه ويندرج تحت هذا المسمى كل من يجعل من الإنتقائية في أمور دينه منهجا له

وعلى سبيل المثال المنهج العلماني والليبرالي وغيرهما ..


وفي ما إذا قمت بتصنيف النهج الذي أتبعه كأحد ماسبق فأنا أنتمي للمنهج المعتدل ..


أخي الكريم :



إن ماذكرته لك بخصوص الشخصيات الطبيعية والإعتبارية ليس سوى توضيح لمعاني هذه المصطلحات والتي هي


مجرد وصف لشخصية ما فمن غير المعقول أن نقول عن جريدة الوطن مثلا أنها شخصية طبيعية ..


وليس منطقيا أن نقول عن أحد كتابها أنه شخصية إعتبارية ، ولحاجتنا لإستخدام هذه المصطلحات عند وصف شخص


معين أو كيان مستقل ، قمت بإستخدامها إبتداء ومن ثم شرح المعنى لاحقا كإجابة على إستفسارك ..


وأرى أن إستخدام هذه المصطلحات لا يتعارض مع مفهوم الجماعة بل إنه يتقاطع مع مفهوم الوحدة و هذه مصطلحات


تستخدم للتعبير عن شخصية المتحدَث عنه..


...........


وبما أننا نلتقي في توجهاتنا كأصحاب فكر معتدل متوسط فأرى أن هذا الإلتقاء أمر مهم للغاية وسيختصر علينا جميعا


مسافات كان من الممكن أن تطول ..


وسأدخل معك في صلب الموضوع مباشرة :


إن وجهة نظري الخاصة بما طرحته في مقالك تتلخص في التالي :


- أن النقد الصريح يعتبر إهانة - .. وأن الواجب هو تقديم النصيحة بالطرق الصحيحة .. وأن التشهير بأخطاء الآخرين

هو إعتداء وليس حرية إعتقاد ..


ثم إن الغلو في ردة الفعل تجاه خطأ ما هو من باب إثارة الضجيج وتضخيم الخطأ ولا يؤدي إلا إلى خلق قضايا


خلافية تنضم إلى قائمة طويلة تثقل من كاهل الأمة وتزيد من إتساع الهوة بين الأطراف المتخالفة ..


ومن صور هذا الغلو التعدي إلى أشخاص الآخرين ونعتهم بما لا يجب كتحريف المسميات ونحوه ..

ومثالي على ذلك قولك ( جريدة الوثن ) ..


وأنت تعلم أن الدين النصيحة لكل من ذكرهم رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ويمثلون المجتمع بجميع هيئاته وأفراده ..


وهذا يتنافى مع إصطياد الأخطاء وتتبع السقطات والعثرات وتعمد الإهانة عن طريق بوابة النقد الصريح ..


وحتى لو كانت هذه الجريدة مداومة على إرتكاب الأخطاء وتعمدها فالأفضل أن لا تجابه بكل هذه القوة مستخلصين


الحكمة من قول الرب عز وجل :


(ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ومن باب الإستنتاج المنطقي أن هذه المجابهة ستولد


المزيد من الأخطاء المرتكبة من قبل هذه الجهة أو تلك خصوصا وأن هذه الجهات عادة ماتملك من وسائل التأثير


في الرأي العام جل هذه الوسائل ..



فلماذا يا أخي نجعل من إنتقاداتنا سبب لتكفير الآخرين ونعتهم بكل قبيح مادام أن هذا الفعل ليس من توجه الدين


والإعتدال في شئ ؟


إن من تستثيرهم الأخطاء ليقدموا على معالجتها بإرتكاب أخطاء أكبر كالتكفير والسب والشتم وإستباحة المحظورات


وإباحة الطرق والوسائل التي لا تجوز في معالجة هذه الأخطاء إنما هو فكر الخوارج وهذا معلوم ولا أعتقد أن فكر بحجم


فكر عمر الغريب بحاجة لتوضيحه ولا قلم كقلم عمر الغريب بحاجة لأن يكتب إستفسارا عنه ..


وأتمنى عليك أن لاتأخذ كلامي على أنه إنتقاد لشخصك خصوصا بعد أن بدأنا نسلك مسلك الحوار الهادف ..


فأنا أخاطب فكرك وفكرك فقط ، وأنا من هنا أعلن أنني لم أقصد نعتك بالإرهابي ولاغيره فأنت أخ لي في الدين


قبل أن تكون طرفا في حوار ما .. وإنما أقصد ملامح الفكرة المطروحة وتداعيات الأخذ بها ، مع إعتقادي يقينا


بسلامة مقصدك وغيرة قلمك وقلبك على عقيدتنا وديننا وقيمنا ..


....................................


هذا ماقصدت توضيحه والله الموفق ..


وشكرا جزيلا لك

التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع ; 02-05-2007 الساعة 08:39 AM
معيض بن صميع غير متواجد حالياً