حذاري.. لا تـنـتقد اليهود ! ((منقول ))

مدوّية أعلنها الكونغرس ومجلس النواب الأمريكيين.. في تمرير قانون (مراقبة إنتقاد اليهود العالمي) للتصديق عليه.. وبكُل صراحة يُعلنها الطرف الأمريكي.. سواءاً كان بوش أم كيري في سُدّة الحُكم..

خواطر أمريكية تُآخيها الصهيونية.. عبر مرّ التاريخ والسنين الماضية حتى وقتنا الحاضر.. من دعم وتأييد.. سواءاً كان معنوياً أو مادياً.. أياً كان..
وشدّ العضد بمجلس الأمن (الأضحوكة) الدولية.. برفع حق النقض (الفيتو) في وجه من يجرؤ الوقوف بوجه الكيان الصهيوني.. وأخيراً وليس آخراً بالطبع.. بتبنّي القوانين والتشريعات الصادرة أمريكياً.. والتي تُندد بكُل من تسوّل له نفسه أن يُعادي الساميّة !!!

الزحف الصهيوني المُتلازم له أخيه الأمريكي.. يزحف ببطء ولكن بانسياب سهل وسهل جداً.. مُتشعباً في أراضي المعمورة ككُل.. وليس على صعيد المنطقتين الإسلامية والعربية فقط.. وسط ايقاع المُفاجآت شبه اليومي من الطرفين..

مجازر تُرتكب.. وفي الجانب المُقابل.. تُقلّد الأوسمة وتُعطى الوعود بالدعم والوقوف جنباً إلى جنب.. مهما كلّف الأمر.. ويبقى الأمر الذي هو في حقيقته (أمرين) أمريكي وصهيوني.. ليتمخض عنه أمراً واحداً.. أو بمعنى أدّق.. مصيراً واحداً..

قد مرّ على الأُناس جميعاً.. مرحلة سقوط الأقنعة الأمريكية.. وهذا أمر ليس بغريب على الداني أو القاصي.. بينما تطوّرت هذه المرحلة إلى أمر أضحى بمثابة التحدّي المُعلن على الملأ جميعهم.. ومن لم يعجبه الأمر.. فهو في قائمة المُعادين للسامية.. قائمة الإرهابيين..!!

ولعلّ التوقيت الذي ميّز تمرير المصادقة على هذا القانون.. كان هو العنصر الحاسم.. لافتراض كبير لترجتمه على أرض الواقع.. لتبنّي مثل هذا المشروع.. وعدم رفضه.. توقيت كان ينظر إلى (الجلاد) بأنه الضحية.. والسفاح بأنه الدّم البريء الذي أُهدر.. توقيت تفجيرات سيناء المصرية.. الذي جعل من أمر هذا القانون.. أمراً لا مناص منه.. بل سارياً مفعوله في كُل أصقاع الأرض..

قانون مراقبة مُعاداة السامية.. ميّزة أخرى أمريكية تُضاف إلى جُملة الميزات المُعطاه للكيان الصهيوني لمزيد من إهدار الدّم.. ومزيد من القتل ومزيد من الدفاع عن النفس.. الذي يُقال عنه مشروع.. تُرى في أي شريعة يكون مشروعاً ؟!

[line]

والا من قراء الموضوع اذا انت سوف تخضع لمريكا اصمت ولا تسب واذا انت لن ولن تخضع لمريكا

فالكيبورد امامك و الشاشه امامك وعبر عن شعووورك واضغط انتر ويفضل ان يكون دوعاء