المشكلة من عدة جوانب :
اولا. المعلم لم يعد هو المعلم في السابق الذي كان يصخر وقتة وامكانياته في نقل العلم والمعرفة لطلاب ، بل اصبح الطالب الذي لايجد مقعد في الجامعة يتجة لكلية المعلمين ويتخرج مدرس حتى لو كان معدلة مقبول وهذا بذاته كارثة فمن المفترض بان المعلم يكون صفوت المجتمع لانه اذا صلح صلح جيل كامل بل امة واذا فسد افسد امة كاملة بينما الطبيب اذا اخطأ يؤثر على شخص او شخصين .
ثانيا : سحبة صلاحية المعلم من الضرب وهذا خطأ فمن المفترض بانه قننت ولم تسحب واذا كان اختيار المعلم صحيح فلن يستخدم الضرب الا في اضيق الحدود .
ثالثا : الاباء عندما يجية طفلة ويقول المعلم الفلاني ضربني او ............ تثير ثايرته بينما في عهدنا كان الاب يقول للمعلم اللحم لك والعظام لنا ، ونحن هناء نقول خير الامور الوسط .
ربعا . اعيد مرة ثانية للمعلم لانه هو الركيزة فيلاحظ هذه الايام بان اغلب المعلمين خاصة الخريجين غير مؤهلين حتى ان البعض لايجيد الأملاء والخط لانه يتم توجية المعلمين الغير مؤهلين للمدارس الابتدائية وهذا بحد ذاته خطأ فادح فمن المفترض بان المدارس الابتدائية لايعين فيها الا افضل المعلمين لانها الركيزة والدليل على ذلك بان اورباء وامريكا لايقوم بتدريس الصفوف الدنيا الا من يحمل درجة الماجستير .