عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-2007, 07:38 PM
  #4
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الأخبار الأقتصادية ليوم الجمعة 19-01-2007

تركي الفيصل: سعر 55 - 60 دولاراً معقول لبرميل النفط
السعودية تلتزم بتنفيذ مشروعات نفطية تتجاوز قيمتها 80 مليار دولار

نيودلهي، الدمام، لندن،واشنطن: خالد اليامي، الوكالات
قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس إن السعودية لديها التزامات بمشروعات تتجاوز قيمتها 80 مليار دولار لزيادة إمدادات الطاقة وتخفيف الضغوط على البنية الأساسية.
وأضاف قائلا: "السعودية تعطي الأولوية للاستثمار في زيادة الطاقة الإنتاجية إلى 12.5 مليون برميل يوميا بحلول عام 2009". وقال: "تم تحديد مشروعات إضافية لتنفيذها بعد عام 2009 إذا تطلبت أوضاع السوق ذلك".
وأكد النعيمي أمام مؤتمر بتروتك المنعقد في نيودلهي أن السعودية ستضاعف طاقتها التكريرية الإجمالية في السعودية وخارجها على مدى الأعوام الخمسة المقبلة إلى أكثر من 6 ملايين برميل يوميا.
وقال إن السعودية ملتزمة بالاستثمار لزيادة طاقة إنتاج النفط لتلبية الطلب المتنامي وإنها ستحافظ على هدف الإبقاء على طاقة إنتاجية احتياطية تتراوح بين 1.5 مليون ومليوني برميل يوميا.
وجاءت تصريحات النعيمي في وقت يتوقع أن تصل فيه الطاقة الاحتياطية السعودية إلى 3 ملايين برميل في فبراير المقبل بعد جولة ثانية من تخفيضات الإنتاج التي اتفقت عليها دول أوبك.
وأشار إلى أن استقرار أسواق النفط على المدى الطويل يتطلب تدفقا مستقرا لرؤوس الأموال على مشروعات لزيادة الإمدادات والبنية الأساسية.
وذكر النعيمي أن ارتفاع أسعار النفط خلال العامين الماضيين كان يرجع إلى عدم كفاية الاستثمارات وارتفاع الطلب على الطاقة على مدى 15 عاما منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي وفي التسعينات، مبينا أن الارتفاع كان بمثابة جرس إنذار للقطاع وللمنتجين والمستهلكين على حد سواء.
وأضاف أن النفط سيظل الوقود المختار لتشغيل وسائل المواصلات رغم الترحيب بمساهمات جميع مصادر الطاقة في تلبية الطلب.
وعلى الصعيد ذاته أكدت مديرة إدارة مساندة ومراقبة المشاريع في أرامكو السعودية نبيلة التونسي أن السعودية تتقدم دول المنطقة في استثمارات المشاريع الرأسمالية، حيث يبلغ إجمالي استثمارات المملكة المتوقعة حوالي 507 مليارات دولار، 53% منها تتركز في قطاعات الزيت والغاز والبتروكيماويات، بما يعادل 267 مليار دولار".
وقالت التونسي في كلمة ألقتها أول من أمس أمام المؤتمر الدولي السابع للزيت والغاز "بتروتك 2007" المنعقد حاليا في نيودلهي، بعنوان" المشاريع العملاقة في أرامكو السعودية صمام أمان لطاقة عالمية مستقرة"، إن أرامكو السعودية أطلقت أكبر برنامج للتوسع في إنتاج الزيت الخام والتكرير والبتروكيماويات في تاريخها من أجل ضمان حصول اقتصادات العالم على حاجتها المتنامية من الطاقة.
وذكرت التونسي أن أرامكو السعودية بدأت خطتها الخمسية ببرنامج توسعي طموح لزيادة إنتاج الزيت عبر تنفيذ مشاريع عملاقة بتكلفة تبلغ نحو 45 مليار دولار. وهذا لا يشمل المشاريع المشتركة للشركة في مجال التكرير ومعالجة البتروكيماويات التي تصل قيمتها نحو 35 مليار دولار.
وسيشمل برنامج أرامكو السعودية التوسعي لزيادة الزيت إنشاء 5 مشاريع عملاقة جديدة لإنتاج الزيت تشكل زيادة في طاقة الزيت الخام تبلغ 3 ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ أرامكو السعودية. وهذه المشاريع هي: مشروع الخرسانية بطاقة 500 ألف برميل في اليوم ومشروع الشيبة بطاقة 250 ألف برميل في اليوم ومشروع النعيم بطاقة 100 ألف برميل في اليوم ومشروع خريص بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم ومشروع منيفة بطاقة 900 برميل في اليوم.
ويعتبر مشروعا خريص ومنيفة أكبر المشاريع التوسعية لزيادة إنتاج الزيت في تاريخ الشركة. وستؤدي هذه المشاريع مجتمعة عند الانتهاء من تنفيذها إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لأرامكو السعودية بمقدار 3 ملايين برميل في اليوم بحيث ترفع السعة الإنتاجية للمملكة من 9.6 ملايين برميل يومياً في العام الماضي إلى 12 مليون برميل في اليوم بنهاية عام 2009.
أما فيما يتعلق بمشاريع التكرير المشتركة للشركة، فقد ذكرت التونسي أن العالم يستهلك في الوقت الحالي ما يصل إلى 84 مليون برميل في اليوم ومعظم هذا الزيت يتم استهلاكه على شكل منتجات مثل الجازولين.
إلى ذلك قال سفير السعودية في واشنطن الأمير تركي الفيصل إن سعر 55-60 دولارا لبرميل النفط سعر معقول في ضوء انخفاض قيمة الدولار.
وقال الأمير تركي إن السعودية ستواصل ربط عملتها بالدولار كما تفعل منذ عشرات السنين على الرغم من انخفاض قيمة العملة الأمريكية.
وقال في مقر مؤسسة الأمم المتحدة ومؤسسة نيو أمريكا: "نحن ندرك أن الدولار يفقد قيمته ونبقي ذلك في أذهاننا عندما نحدد أسعار النفط". وأضاف أنه قبل بضع سنوات كان الدولار يباع بسعر ما بين 28 و35 دولارا للبرميل لكنه الآن يباع بما بين 55 و60 دولارا "وهو سعر معقول".
وأضاف قائلا: "المملكة لا تعتزم تغيير عملتها... سنستمر في ربطها بالدولار... والنفط السعودي سيظل مقوما بالدولار الأمريكي". وهبطت أسعار النفط الخام بأكثر من 35 % عن مستواها القياسي البالغ 78.40 دولاراً للبرميل في نيويورك في يوليو الماضي.
في حين قالت وكالة الطاقة الدولية أمس إن إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك من النفط سيقل هذا العام عن المتوقع مما يزيد العبء على المنظمة في الوقت الذي يخفض فيه أعضاؤها الإنتاج.
وتوقعت الوكالة في تقريرها الشهري عن سوق النفط أن يرتفع إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك في العام الحالي بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا أي أقل من التقدير السابق البالغ 1.7 مليون برميل يوميا.
خالد العاصمي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس