القصة كنت اعمل كمصمم ديكورات ومصمم اعلانات وتعرفت على شخص تاجر بمدينة جدة وكنت اعرفة اكثر من سنتين تقريباً
الى ان عرض على امسك معارض الملبوسات اللى له واسويلها ديكور واشتغلت معه وكان يعطيني راتب وصرنا اصدقاء لدرجة اني ابيت عندة بالبيت احياً
وسط اهله وكان لما يسافر يوصيني على ولالدته واخوانه موجودين وكانت امة احياناً تدق على وتطلب مني اني اوصلها واوصلها واشوف طلبات المحلات وادير العمل بامانة من ناحية الترتيب والديكورات . الى ان جاء يوم وتعرفت على شخص عن هذا التاجر وكان من الجنسية الافريقية (( حبشي )) ملسون وفهلوي واقترح على التاجر ان عندة مشروع كبير وفية مكسب كبير ويتطلب تصميم معين فستدعاني وشرح الموضوع لى واداني الفكرة ان المشروع عبارة عن فنيله بيضاء اللون بيكون عليها شعار لصالح قضية القدس والشعب الفلسطيني وان بيكون فيه مردود طيب وبيكون فية تبرع سخي شعب الفلسطيني الفنيلة سوف تباع ب 15 ريال وبكون نصيب القضية الفلسطينية 3 ريال فقط والباقى لنا.
طلب اكثر من تصميم وعملت تقريباً 7 تصاميم متنوعة وكنا نبحث عن مكتب جديد ليسوق الفكرة وكان لدينا خطبات من وزارة المعارف بالموافقة بتوزيع
الفنيلات على مدارس المملكة وكانت نسبتي 5% من المكسب نظير جهدي معهم واستقرينا على التصميم الاخير وطبعنا نسخة منها وجهزنا كل شى
في يوم اقترح التاجر ان نطلع سيارة جديدة باترولبقيمة تقريباً85 الف ريال ونبيعة فى الحال لناخذ الفلوس ونستاجر المكتب ونوظف شباب ومندوبين لدينا وبالطبع يبيني اطلعة باسمي وهوه الكفيل (( التاجر لديه فلوس ولكن لا يريد ان يدخل هذا فى هذا ) نبي المشروع مستقل بكل شى
ولما اكتملت الاوراق جميعا وبقى اطلع السيارة واستلم الفلوس اتضح لى ان الى بيكون مسئول على المبلغ الحبشى وانا ما تطمنت له خائف يورطني وبالطبع الكفيل ما بهمه شى
توقفت عن الموضوع كليا واتصلت على التاجر وقلت الرجال الحبشى ما اقدر اسلمة الفلوس وانا ما اتطمن له قال بكيفك تبي توقف المشروع بكيفك بحكم اني لى نسبة وخوفا على مصلحتنا . وقفت المشروع وبعد فتره سافر التاجر للخارج وعقب شهرين رد وانا ساعتها اعمل الحملة الوطنية الامنية بجدة (( حتي لا تروح الروح )) وبالصدفة تقابلت مع شخص بالوكالة الاعلانية وشاف جميع تصاميمي وفاجاه قال التصميم هذا طبعناه منوين جالك
ويقصد التصميم هذا اللى للفنيله اندهشت وقلت وش القصة قال المشروع هذا باعة التاجر على تاجر كبير وهامور كبير قال له الشيخ علي
صعقت وبحث على تلفون التاجر الكبير واتصلت على الشيخ علي فقال انت المصمم ولكن ما لى شغل فيك اللى باعه لى شخص ثاني وتفاهمك معه
انتظرت الى اعاد الشخص (( التاجر )) من الخارج وكلمته عن المشروع وقلت له الحبشى باعنا ابي اشوف ردة فعله فقال افاء كيف قلت له القصة الفنيلة ا نطبعت وتوزعت وهنا ما نالنا شى قال والله لاسوي واعمل وافعل بالحبشى . وانكر ان له صله بالموضوع .
وفي يوم ذهبت الى منزله انا واخوي وخالى وقريباً لنا ورحب فينا ودخلنا البيت وعق القهوه فتحناه بالموضوع فانكر ولما شافنا غاضبين قال انا استلمت شيك بمبلغ 500.000 ريال والباقى 500.000 يال عقب شهرين يعني مليون ريال .
قلت طيب اديني حقي من المشروع قال باقى ما انصرف الشيك : قلت طيب اكتب لى ورقة ان لى حق عندك قال لا ما اكتب قلت طيب احلف ويدك على المصحف ان بتديني فلوس اول ما تصرف الشيك قال لالالا ما احلف على مصحف
انما حلف امامنا بان يعطيني فلوس اول ما يقبض الفلوس من البنك قلنا طيب ونعم بالله وطلعنا نظحك وعلى امل ان الله يهدية
وعق ما طلعنا من عندة بيومين اتصل على صديق يعرف التاجر وقال التاجر هذا جانا البيت وقال لاهلى انك تهجمت علية انت وناس معك وتبون الفلوس بالقوة وان انت مالك حق بحكم انك كنت تعمل معه. وكا بيتصل على الشرطة وبسوي بلاغ فيك

اتصلت على التاجر فوراً وقلت له كلمتين يا فلان انا لى حق عندك ولا لا قال ... طيب
قلت ابي اجابة اية ولا لا
قال لا

قلت الله ينتقم منك وربي يوريني فيك يوم

وعقباه قطعت علاقتي فية الى اليوم
وهذى قصتي
حسبي الله ونعم الوكيل

__________________