بسم الله الرحمن الرحيم

يروى فيما روي إن مروان _ وهو آخر خلفاء بني أمية
يقولون إن الرجال كان يخرش عود _ على فكرة العود 3 أوتار بس_ وكان مايدق عود الا مع سماارة ( الشلة) ويأمر الحراس بان مايدخل علية في مجلسة الا الاشخاص المصرح لهم بالدخول ... وفي أحد الليالي دخل عليهم شيخ كبير ( شايب) رث الثياب وكان الخليفه_ يدق ع العوود فناظر الشايب فيه وقال:
هات العود !!!
فضحك من في المجلس ( لأن الخليفه كان زي عبادي ((ذلحين))  لا تفوتك كلمة ذلحين. وماحد يخرش مثله في ذلك الوقت.
المهم ان الشايب اخذ يعزف بالعود حتى طرب من في المجلس ثم انشأ في قصيدتة:


الا ياصبا نجدي متى هجت من نجدي ***** لقد زادني مسراك وجدا على وجدي

أان هتفت ورقات في ورنق الضحى ***** على فنن غض النبات من الرند

بكيت كما يبكي الوليد صبابة ***** وحزنا ة أبديت الذي لم تكن تبدي؟

وقد زعموا أن المحب اذادنا ***** يمل وأن البعد يشقي من الوجد

بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ***** على أن قرب الدار خير من البعد

على ان قرب الدار ليس بنافع ***** اذا كان من تهوا ليس بذي ود

طبعاً على العود ( أجل بيانو؟؟؟؟) المهم يوم خلص خرج من عندهم.
فذهب الخليفه يسأل حراسة عن هذا الشيخ؟؟
فحلفوا له بانهم لم يدخلوا احدا غير جلساه وندماه المعروفين.

فقيل ان صاحب القصيدة هو (( ابليس))
علما بانها نسبت في مراجع اخرى للشاعر (( عبد الله بن المينة))

هذا والله اعلم.

__________________
قالوا : من طلب العلا سهر الليالي.
فقلت: من عنده واسطة يصل الى العلا.