عرض مشاركة واحدة
قديم 30-09-2006, 04:31 PM
  #5
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : ملايين المسلمين صاموا لرؤية كوكب عطارد

أخي السنجاب بارك الله فيك على ما نقلته أخي الحبيب
ولكن المشكلة ان كل الإخوة يعتمدون الاعتماد الكلي على الفلكيين..
الا يمكن أن تكون حسابات الفلكيين مخطأه أو تكون في بعض البلدان دون غيرها.
ولكن لماذا نحن نفكر في أشياء هي منصوص عليها من قبل من عندالله سبحانه ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم...صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأتموا الشهر.
هذا هو الصحيح والعمل الذي يجب حتى لو أنه كان في كلام الفلكيين غير ذلك فمن الممكن أن يتفير كل شي في ساعات حسب قدرة الله سبحانه لذلك وجب على الناس التحري لرؤية الهلال


لم أر هذه المشاركات إلا الآن ، وأحزنني كثيرا ما قرأت من خلاف حول مسألة ليس فيها خلاف .

ولابد من تحرير محل النزاع في مسألة اختلاف المطالع ، وأن ذلك في حق من يعمل بالرؤية الشرعية ، وأما من يعتمد الحساب الفلكي ، فخارج عن محل النزاع ، وفعله محرم لسببين:

الأول : أن اتباع الحساب الفلكي في حالة الصحو ما قاله مسلم ، كذا قال شيخ الاسلام ابن تيمية ، ومن عمل به في حالة الغيم فمحجوج بالإجماع على تحريمه ، والراجح إتمام العدة .

الثاني : أن الحساب الفلكي ظني الدلالة ويخطيء ، وقد بين الدكتور/ محمد بخيت المالكي ، دكتوراه في الفلك من جامعة جلاسكو ذلك في رسالته : ( ملاحظات على أسباب الاختلاف بين الرؤية الشرعية والحساب الفلكي لهلال الشهر الإسلامي )

وقد لُخِصت هذه الرسالة في نقاط مركزة على هذا الرابط :

http://forum.turath.com/showthread.php?t=259

ومن أهم النتائج فيها :

أولاً - أن المذاهب الأربعة اتفقت على تحريم العمل بالحساب الفلكي لتحديد أوائل الشهور العربية ، كما أنه قد نقل بعض العلماء الإجماع من القرون المفضلة على تحريمه .

ثانياً - بيان خطأ العمل بالحساب الفلكي في تحديد أوائل الشهور . وعرضت لطرق أهل الفلك في الحساب المتعلق بالهلال وخلصت للآتي :

1- أغلب الأساليب والتعاريف الفلكية لبداية الشهر الإسلامي لا تتفق مع التعريفات الشرعية.

2- تلك الطرق التي تحاول أن تتقرب من التعريف الشرعي لبداية الشهر الإسلامي، لا زالت تواجه بعضاً من النواقص في تعريفات متغيراتـها الأولية مثل:
(أ) أثر الانكسار الجوي بدقة عالية (وهذا من الأمور الصعبة جداً).
(ب) أثر ظاهرة السراب (وهو من الأمور الصعبة جداً).
(ج) الموقع الحقيقي للراصد وارتفاعه عن مستوى سطح البحر (وهذا ممكن لكن كل راصد سيُحسب له وحده).

ثالثاً : بيان ظنية الحساب الفلكي .

رابعاً : بينت أن الفهم الصحيح لقوله صلى الله عليه وسلم ( نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ...) الحديث أنه صفة مدح لا صفة ذم وان الأمية المنسوبة للأمة خاصة بعلم الفلك ، وهو علم صعب المنال طنى النتائج ولذلك أمتدنا النبي بتركنا لهذا العلم ، وبين صلى الله عليه وسلم أن الأمر في معرفة الشهور مرتبط بالرؤية الشرعية للهلال ، وأن هذا الأمر يسير لا يحتاج إلى عناء هذا العلم .

وعليه فمن المعلوم أن مصر تعتمد الحساب الفلكي فلا يجوز اتباعها بل الواجب العمل بالرؤية الشرعية ، وقد ثبتت فلله الحمد على توفيقه ، والسبت بالرؤية الشرعية لا بالحسالب الفلكي هو اول أيام شهر رمضان المبارك عندنا بالمملكة العربية السعودية.

والله الموفق .
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً