عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2006, 03:57 AM
  #7
يثرب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 321
يثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud ofيثرب has much to be proud of
افتراضي رد : زاويتان ... تمثل تكاملا أبجديـا .....

بسم الله الرحمن الرحيم
اخ نسناس
موضوع فعلاً رائع.

حتى لاننخدع بحزب الله البناني ...

· تاريخ طويل للشيعة لم يقفوا فيه حجر عثرة أمام تقدم الغزاة باتجاه ديار المسلمين ؛ لا بل مثلوا في كثير من الأحيان طابورا خامسا لهذا الغازي أو ذاك .. ونستطيع استشراف المستقبل وقراءة الحاضر إذا ما أفدنا من معرفة كيفية تعامل دولة العبيديين الفاطمية [الشيعية] مع الصليبيين الذين غزوا بيت المقدس فلم يجدوا أمامهم إلا حامية فاطمية نخرة لا تتجاوز 12 ألفا [للمفارقة هو نفس تعداد ما يسمى بالمقاومة الإسلامية الذراع العسكري لحزب الله] في وقت كانت الدولة العبيدية تمتد من الشام حتى أقصى المغرب. وإذا أفدنا من دور نصير الله الطوسي وابن العلقمي في تشجيع التتار على غزو ديار الإسلام.

· تاريخ طويل للشيعة التقت فيه مصالحهم مع اليهود من لدن الإمبراطور الفارسي قورش الثاني الذي أسقط الدولة البابلية الكلدانية 539 ق.م. بمساعدة يهودية، وسمح بعودة اليهود إلى فلسطين كما سمح لهم بإعادة بناء الهيكل في القدس وحتى اليوم الذي يصرح فيه وزير الخارجية الصهيوني السابق ديفيد ليفي لصحيفة هآرتس اليهودية 1/6/1997 قائلا : 'إن إسرائيل لم تقل في يوم من الأيام أن إيران هي العدو'.

فحين غزا الكيان الصهيوني جنوب لبنان لم يتصد له إلا المقاتلون السنة الذين أوقعوا في قوات الكيان أكثر من 500 إصابة قاتلة , فيما دخلت القوات الصهيونية من النبطية ومناطق الشيعة والدروز بمنتهى السهولة وفي ذلك يؤكد حيدر الدايخ أحد زعماء حركة أمل الشيعية [التي انخرط معظم مقاتليها فيما بعد في 'حزب الله' بعد أن أبدلت إيران هذا بذاك] لمجلة الأسبوع العربي 24/10/1983م [أننا] 'كنا نحمل السلام في وجه إسرائيل ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني [الوهابي ] من الجنوب'. وبالفعل فقد تضافرت جهود اليهود والشيعة والنصارى في اقتلاع 'الوهابية' من الجنوب فأخمدت صوت المقاومة المسلمة في الجنوب اللبناني بعد مجزرة صابرا وشاتيلا التي حصدت وحدها نحو ثلاثة آلاف روح مسلمة زكية , والتي نفذها شيعة حركة أمل واللواء السادس للجيش اللبناني الذي انفصل بأغلبيته الشيعية عن الجيش ليلتحق بحركة أمل التي ساندتها القوات المارونية والصهيونية في تنفيذ تلك المجزرة الرعيبة.

[ليكن معلوما لكل مسلم أن من قتلتهم تلك الحركة من المسلمين أضعاف من قتلتهم عمليات حزب الله المحدودة في الجنوب اللبناني].

وعندما خرجت قوات الكيان الصهيوني , فإنها تكون قد أنجزت مهمة كانت ضربت لها مدة 48 ساعة فقط [طالت كثيرا] , وهي تصفية الوجود الفلسطيني في جنوب لبنان بعد أن استتب الأمر لـ 'حزب الله' , وتحقق حلم رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق وأحد حكماء الساسة اليهود بن جوريون بأن تكون 'إسرائيل' محمية بحزام من الأقليات والطوائف غير السنية.

دخلت القوات الصهيونية لبنان وخرجت بعد أن غنمت أسلحة فلسطينية تقدر بنحو 100 مليون دولار ابتاعتها إيران 'العدوة' منها مقابل نفط إيراني في إطار صفقة أماطت مجلة أكتوبر القاهرية عنها في أغسطس 1982م [ربما وصل بعضها مجددا إلى الجنوب في أيدي فصيل حزب الله الذي أقامه الخوميني ـ بعد مؤتمر 'المستضعفين في الأرض' أوائل الثمانينات ـ كبديل لحركة أمل وحظي بدعم عسكري هائل قدر بنحو 250 مليون دولار عبر الجسر السوري الذي نقل للحزب كل شيء بعيدا عن أعين الاستخبارات الأمريكية والصهيونية لأكثر من عشرين عاما!!]

· عقيدة تجمع بين الشيعة واليهود في : الإثني عشر سبطا والإثني عشر إماما , وفي الأصل 'السبئي' للشيعة , وفي اعتقاد الدجال اليهودي الأعور الذي يخرج من أصبهان بإيران وبين مهدي الشيعة الذي تتطابق فيه ذات الأوصاف , وفي اعتقادهم بضرورة تصفية الوجود السني.

وإذا كانت الأمور تؤخذ بنتائجها , فيمكننا أن نقول في الأخير إن جنوب لبنان كان يشهد مقاومة عنيفة للاحتلال الصهيوني أسفرت عن مقتل أكثر من 500 صهيوني قبل إنشاء 'حزب الله' وأن حركة أمل الشيعية بتسهيلها للزحف الصهيوني من مناطق نفوذها وتنفيذها لمجزرة صابرا وشاتيلا ذات الثلاثة آلاف ضحية تكون قد أسدت خدمة جليلة للكيان الصهيوني أكمله 'حزب الله' فيما بعد بإفراغ الجنوب من الصوت السني وإقامة جدار عازل بين السنة الذين يتحسب لهم بن جوريون مؤسس ما يسمى بدولة إسرائيل وبين الكيان الصهيوني , يتماهى مع استراتيجية الجدار الرافضي التي تمتد من شيعة أفغانستان فباكستان فإيران فجنوب العراق فنصيرية تركيا وسوريا فجنوب لبنان ويطرق باب تجزئة لبنان لإقامة دولة شيعية في الجنوب. ويمكننا أن نقول إن الخط السري بين طهران و'حزب الله' مرورا بسوريا الذي يصل 'حزب الله' بـ'نائب الإمام المعصوم' عسكريا لابد وأنه أضحى معلوما لدى الموساد بالضرورة غير أن الكيان الصهيوني لا يرى داعيا في قصفه واستهدافه [تشير كل الدلائل تقريبا إلى أن الكيان الصهيوني لم يكن له يوما مطمع في الجنوب اللبناني وإنما كان يعنيه بالأساس 'الأمن في الجليل' وفقا للأدبيات الصهيونية] , ولا غرو فقبل عشرين عاما تقريبا تبين أن 'الشيطان الأكبر' ظل يمد طهران بأسلحة متطورة فيما عرف إبان حكم ريجان بفضيحة 'إيران جيت' , ومع كل هذا فـ'حزب الله' نفذ بالفعل عمليات جريئة ضد الصهاينة في لبنان لكن في سبيل 'الحزب' لا في سبيل 'الله'!! رحمن الرحيم





مع التحية العطرة
من
طيبة الطيبة
__________________
القلب العامر بتقوى الله لايمكن أن ييأس أبداً..وأمله بالله دائماً....

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء . قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : " الذين يصلحون إذا فسد الناس " )) رواه ابن ماجه والدارمي

"والدي حبك قد نقش في قلبي وصورتك في مخيلتي لم تغب يوما ولن انساك ما حييت ..رحمك الله ياوالدي واسكنك الله الفردوس الأعلى ".
يثرب غير متواجد حالياً