استقالة الطموحات ؟؟!!!
الطموحات لا تستقيل !!
هي أرق من ذلك ...
هي ألطف من عليل الهواء ...
هي أرق من نسمة النسيم ...
الطموح ألق بعيييد !!
بطبعه ، لا يرضى الدون أبدا !!
لا تلوموه !!
فهو حساس المشاعر !!
عالي الهمة ،،
لا يقبل العيش في كل الأوساط ،،
بل لا يستطيع !!
لأنه يختنق ، فيخشى أن ............
هو مخلوق عجيييب !!
يستحق منا كل احترام ، وكل تقدير ،،
يستحق منا التودد له !! والإذعان ،، والاستماع ،،
يستحق منا تلبية احتياجاته !!
ليس لحاجته – المنتفية - لنا !!
بل لحاجتنا الماسة له !!
لكي نحيا ونعيش !!
نحيا بمعنى !!
نحيا بكرامة !!
نحيا بهدف !!
نحيا بإرادة !!
نحيا بأفكار !!
نحيا بسلوك !!
يعني وباختصار :
نعيش ونحيا بطمووووح ! أو لا نعيش .......
وهنا سيبقى الطموح ،،
متبوئا مكانته ،،
متربعا على عرشه !!!
وإلا ....... لن يستقيل الطموح !! ( فهو لا يجيد !! )
وإنما سيرحل .. منسلا
ومن دون أن يشعر به حتى قلب صاحبه الذي سكنه زمنا !!!!
لكنه ........
ومن لطفه ، ومن رقته ، ومن حنانه !!
سرعان ما يعود !
وبمجرد إلماحة وعد صادقة !!
وبمجرد إشعاعة أمل بسيط ...
وإلا ... لم يكن طموحا !!
ولم يستحق تلك القيمة !!
أو ذاك الاعتبار !!!
.