عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2005, 04:32 PM
  #3
ناقد خطير
عضو مشارك
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 187
ناقد خطير has a spectacular aura aboutناقد خطير has a spectacular aura about
افتراضي

اشكر المشرف العام على تفاعله معي وتعزيزه الايجابي لي...واعود للموضوع الاصل (لماذا نخشى النقد؟)

في هذا اليوم المبارك يوم الجمعه ...يومٌ اختاره الله عيدٌ للمسلمين وخصه بفضائل مازته عن غيره من الايام نكمل ما بدأناه من موضوعٍ النقد ..والذي كتبته البارحةفغلبني النعاس...فكان ماكان.

خرجت بسيارتي الى اقرب مقهى انترنت لي !!! في وقت الظهيرة وحرارة الشمس الملتهبة (لماذا ؟ ) ادع لكم الاجابة.
في اثناء ركوبي السيارة كنت استمع الى برنامج الفتاوي ...فاثرة أن تكون هذه النقطة التي سنتكلم عنها اليوم...وهو الجانب الديني والنقد...

ارجو أن لا أكون قد وقعت في المحظور الشرعي والعرفي لدى البعض ,,, ( يقول احدهم وهو معي الان: انتقدت الشعراء ومشيناها...ترجع للدين...كبرت مقطعها جعلك تسلم).
(في الدول الاوربية يسمونها احدى المحرمتين...وهو أن تتكلم في صرح علمي عن الدين أو السياسة)
قلت له:
بدأت هذا المنتدى بمقالة كان لها علاقة بالجانب الديني ولعل ذالك يعزز فيني الارادة في الكتابة عن هذا الموضوع بالذات وللسبب المذكور انفاً. ( الحقيقة أني لم اعد لهذه الموضوعات ولا احب الاعداد ..لذا قد تكون الافكار مبعثرة ..فاعانكم الله على كاتبها).

يقول المفكر الاسلامي والعلامه المصري الغزالي: الاسلام قضية عادلة لكن محاميه فاشل. (انتقد الغزالي ... من قبل الشيخ سلمان في وقتٍ مضى ..ثم عاد الشيخ ليقول...لو استقبلت ما استدبرت ما كتبت فيه كتابي..هذا حتى لايستشهد احدهم ويقول قال سلمان في الغزالي.... ثم اخذ الشيخ يذكر محاسنه وهو اهل لذالك).

لعل هذه الكلمة من الغزالي تحمل نقداً هادف لمن يضعون انفسهم مدافعين (يسميهم بعض طلبة العلم الموقعين عن الله) عن الاسلام ونجد أن بعضهم لايعرف معنى (الصمد).. أنا هنا لا أنتقد الملتزمين ( مع التحفظ على هذه الكلمة ارجع الىما قاله سماحة الوالدالشيخ ابن عثيمين وماقاله السدلان ..ولكنعلى منوال القاعدة التي تقول: خطا مشهور خيرٌ من صحيح مهجور)بل أدعو أن ينصرهم الله ويثبتهم على نهجهم القويم ..فهم نبراس الحياة وشمعة الدنبا من نورهم نقتبس وعلى طريقهم نقتفي... وانما انتقد بعض من يكتب في الساحات من بعض المدعين ... والذين لا يعرف منهجهم ولا اهليتهم لمسك زمام الاطروحات الدينيه.

سُؤل الشيخ شيبة الحمد عن من يطلق الفتاوى المنكره وذكر أن بعضهم كان من طلبة الشيخ الوالد ابن باز (رحمة الله عليه) فقال مانصه : ابن باز كان مجلسه مفتوحاً للجميع فيحضر عنده اهل العلم كما يحضر عنده البجم من رعاع الناس .

أقول اذا ليس هذا دليلاً كافياً أن يقال كان من طلبة الشيخ الوالد.
الا من زكاه الشيخ من طلبته واصطفاه كما كتب عن الشيخ سلمان في كتابه العزلة والخلطة وقال عنه أنه علامة وامثاله من علماء المسلمين.

يدخل احدهم في منتدى وتجده يكتب عن الاسلام والمسلمين ، ثم يترك له العنان ليكتب ما يشاء ، ثم يكتشف أنه على مذهب ٍ أخر ،،، كثيرأً ما سمعت عن هذا ورايته.بل ان بعضهم وضع محوره الاول التجريح في علماء المسلمين...وهناك من يردد ورائهم كا لببغاء لايعي ما يقول ولا يملك العقل الناقد الذي يميز به الحق من الباطل...

عن الفتاوي أقول أننا تعلمنا منذ الصغر أن هناك خطأ وصواب ، وليس هناك بين بين ، قد يصدق هذا على ما ثبت بالدليل الشرعي من قران وسنه فهنا لااجتهاد مع النص ، ولكن قد يكون هناك عدة قضايا تحتمل الاجتهاد فيكون فيها اكثر من رأي بل ان الصحابة قد اختلفو فيها ، لكننا نسمع من يتكلم فيها على أنها حقائق مطلقه لا تتحمل النقد والمناقشة،،والسؤال الذي أود أن اطرحه:
هل الحياة خيارات متعددة أم أنها جانبان صح وخطأ؟
من يرد الاجابة فليعد الى قصة غزوة الاحزاب وما تلاه من غزو خيبر في صلاة العصر....

الذي التمسه من خلال ما عرفت أن الحياة خيارات متعدده يقول المصطفى (لئن مد الله بك العر فسترى اختلافاً كثيرا) .. ويقول اختلاف أمة رحمه..

سؤال اخر اود طرحه : هل لدينا القبول للمخالف؟

أي عندما اخالف البعض في المنتدى الاسلامي هل ياخذوني بلطفهم ويحاوروني حوار عقلاني... وينصفوني .كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع ذالك الغلام الذي استئذنه في الزنا ( كرمكم الله).
أم أنهم سيستخدمون الاسلوب البوشي(مع أو ضد).

القبول يمنع الخلافات وزراعة الاحقاد والحسد ، القبول يجعلنا نأخذ ما عند المخالف ، من فوائد وايجابيات وندع سلبياته ان لم نقومها.


سؤال اخر اود طرحه:
عل الحق واضح لا لبس فيه؟

ان كان الحق واضحاً لا لبس فيه فلماذا نختلف ،بل حتى الصحابة اختلفوا في ذالك ،، أعتقد أن هناك مسلمات واضحه ولكن البعض الاخر الصحة فيه نسبيه.

سيكون لنا تكمله فانتظرو............
ناقد خطير غير متواجد حالياً