عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2006, 11:35 AM
  #15
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Post الشبـاب والحــب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييكم أخواني وأخواتي الكرام

أما بعد

ألقى الشيخ الدكتور إبراهيم بو بشيت إمام مسجد علي بن أبي طالب في محاضرة بعنوان الشباب والحب في مسجد عمر بن الخطاب

وها أنا أحاول أن الخص المحاضرة ليستفيد منها لجميع

في ظل التطور وانتشار الآلات الجديدة , بدا انتشار حب بما يسمى الحب العفيف أو الطاهر وهو ما يؤدي لنتائج سلبيه .. فالكثير لم يعرف ما تأثير هذا الشيء. .. فربما نظره أو كلما ومع الأيام تزداد الأمور سوء

ومع انتشار الانترنت والمسنجر والبلوتوث . .. أصبح كل إنسان فيه علامات الحب بل أصبح مرضا فأصبح الرجل يعجب ب 100 فتاه من صوتها ولا من كلامها أو من كتابتها

والكلام للبنات أيضا وهذا إن دل فإنه يدل على أن الإدمان وما سببه من ضعف في الإيمان احدث هذه الأسباب

فالحذر الحذر من هذه الظواهر وما هي إلا سم من الشيطان ليبدأ فيه طريق الخطأ

والحب شي في كل إنسان وعندما قال الله تعالى في سورة البقرة


( ربنا لا تحملنا مالنا طاقة لنا به )


ذكر أن مالنا طاقة لنا به يعني الحب
إذ أن كل إنسان صعب عليه التحكم في شعور الحب
فهو شعور في كل إنسان الشاب وحتى الشياب

فلهذا لابد أن تكون هناك قواعد مهمة لحد أي شي يتعلق بالحب


------------------------
وهنا اذكر قصه سماها الشيخ قصة صاحبة الأبواب
والقصة للعبرة

تقول القصة

كانت هناك فتاه حفظت القران وعمرها 12 سنه .. ووصلت المرحلة الجامعية والأب على نياته أعطاها الجوال لكي تخلص أي شي مهم وأمورها الشخصية

فاتت إليها فتاه وقالت لها هل تعرفين خدمة الأبواب فقالت لا
قالت هي خدمه فيها منبه " لأوقات الصلاة " و " ادعيه وأذكار وما شابه "
ففرحت البنت من هذا الشيء وقالت لم لا وأعطتها الجوال
فأخذت الطرف الثاني الجوال ووضعت الخدمة

ولم تقل لها أن الخدمة بها تشات ومسجات من كل حدب وصوب

وفي هذه اللحظة التي أخذت الجوال , حولت على التشات وأرسلت مسج لشاب وأعطت الجوال للبنت

ومع الأيام تمت البنت تستقبل رسائل جميله بها كلمات عذبه من أحلى ما يكون فقالت البنت كان بيتي مكبوتا بعض الشيء إذ لم أرى العاطفة في أهلي ..فأرسلت وقلت من
فيأتيني رد امكر بقول

سوف تعرفين في الوقت المناسب

ومع الأيام وصل اتصال من نفس الرقم فقالت من أنت
فقال لها أنا الذي كنت أرسل المسجات وكنت أريد أن أتسلى واقضي وقت طيب

ومع الأيام تعلقت البنت فيه ثم أدركت أخيرا أنها وقعت في مشكله كبيره
فقالت للشيخ وشرحت له هذه المشكلة

وقال لها " أسالكي بالله عليكي هل رأيتم بعض ؟"
قالت له " نعم"

قال لها " أسالكي بالله عليكي هل اصبحتي تنسين القران ؟"
قالت وللأسف

" نعم"

ثم ذكر الآية


" ولا تكونوا كاللذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم "

-------------------------------

هذه الآية تخبرنا أن الإنسان كلما استلذ في شهواته وضاع ينسيه الله ما أتاه من علم فلهذا يجب علينا الحذر في كل خطوه
وهذه البنت أتاها الله من علمه وحفظها القران ولكن الشيطان له كلاليبه ويأخذ الإنسان خطوة خطوة فلنحذر ونحذر من حولنا
-------------------------------


ثم تكلم الشيخ عن الحب الناقص الذي يجب أن يكون في العائلات وهو ما لم نراه في هذه الأيام


ثم ذكر النبي عليه الصلاة والسلام عندما كانت تأتيه فاطمة فيقبلها في رأسها ويجلسها مجلسه

وفي هذا الزمان للأسف أصبحنا لا نرى من يقبل ابنه أو يعطيه الحب والحنان

بمعنى آخر ... لم نر الأب الصديق والأخ والأم الصديقة والأخت

أصبحت العواطف تكون فارغة فأصبحت البنت تبحث عما توشوش لها أسرارها فلا تجد احد في البيت فتلجا لصديقتها بل من الممكن لصديقها


والكلام نفسه للأولاد

وهنا حذر الشيخ حفظه الله من نقطة الضعف العاطفي في العائلات وقال

" والله لو كان هناك تعاون وترابط عائلي وحب ووئام لم نرى مشاكل المحادثات والحب "
----------------------------------


ثم تحدث عن مخاطر الحب وأنها حتى تحدث للكبار ثم تكلم عن مسئولة شركة كبيرة أحبها مسئول بشركة كبيرة وفي نفس القسم أيضاً ومع أنها متزوجة وكل شي ولكن الحب في قلب كل إنسان والشيطان موجود ويلعب
--------------------------------------


ثم ذكر جيل هذا الزمن وحبهم للبلستيشن وأفلام الكارتون

وذكر قصه جميله وهي للزبير بن العوام ذو الثمانية أعوام
مره في مكة سمع أن أحدا خطط لقتل النبي عليه الصلاة والسلام

فذهب لبيتهم واخذ سيفا واستل ومشى في مكة حتى اخذ الكفار يقولون
ما بال ابن الزبير يحمل سيفاً أطول منه
ثم تقدم إليهم تقدم الواثق المؤمن بالله وقال
أين محمد ( عليه الصلاة والسلام )
فقالوا هو في المنطقة الفلانية
فعرف أنها نفس المنطقة المخططة عليها
فذهب ورأى النبي عليه الصلاة والسلام
فتبسم النبي عليه الصلاة والسلام من موقف الزبير وسأله
ما تفعل بهذا السيف يا عبد الله
فقال كلمة الواثق القوي " يا رسول الله إني سمعت بأنهم يريدون أن يفتكوا بك .. فوالله إن سيفي وروحي في أمامهم حتى لا يقتلونك "

فتبسم النبي وقال بارك الله فيك يا زبير


فانظروا إخواني وأخواتي الكرام إلى هذا الحب المتأصل
وما نراه الآن من حب لأشياء لا تفنع ولا تضر
ونحن للأسف لا نحاول أن نزرع حب النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة في قلوب أطفالنا

--------------------------------

ثم ذكر العلامات التي تعرف من خلالها أن الطرف الآخر يحب

وقد تكون عندما يذكر اسم حبيبه تسرع نبضات قلبه
وقلة أكله للطعام وسرحان باله

ثم نصح بكتاب يتكلم في هذه الأمور ويعالجها
باسم طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي
كتاب رائع اقتنيته وفيه الفائدة الجمة

-----------------------------

هذا ملخص صغير جدا وأحببت أن أطيل ولكن لا أريد أن املل القارئ


---------------

همسه : أعجبني موقف الشيخ وأسلوبه الحواري في المحاضرة وإعطائها جوا جميلا حتى انه طلب بإطالة المحاضرة وتمت الموافقة وكانت المحاضرة تقريبا ساعة ونصف وكانت رائعة جدا
-----------------------


أتمنى من الجميع الاستفادة وبارك الله فيكم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً