الموضوع: لعنة المجتمع
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2006, 02:13 AM
  #15
حسين آل حمدان الفهري
. . :: كاتب وباحث :: . .
 الصورة الرمزية حسين آل حمدان الفهري
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: ديرة تولد بها .. وديرة ترزق بها
المشاركات: 2,947
حسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond repute
افتراضي

راشد الراشد

السلام عليكم

سلطة المنقود :
ليتها كانت العنوان .
الا انني بعد قراءة الموضوع اتضح لي (ان لم اكن واهماً) بانك تقصد بان سلطة المنقود
هي لعنة المجتمع على من وقع في فخ المنقود.

اخي الكريم
المنقود او سلطة المنقود كغيرها مما ورثناه من اسلافنا ، والورث ليس بالصالح كله.
فالكثير من "العادات والسلوم "فيها ملا يصلح لحالنا في الوقت الراهن.


اما سلطة المنقود
فاعتقد اننا بحاجة لها . بل في امس الحاجة لها اكثر من اسلافنا. تشرق الشمس ثم تغيب ونحن
نُعلم ونوصي ابناؤنا على العلم الغانم والمراجل ونعلم بناتنا مايناسبهن ايضاً .
اليس في هذا درء للمنقود؟
اذا لبس احد شبابنا ثوباً مخصراً قريباً من ثوب اخته ..... اليس في هذا منقود؟
اذاً نحن بحاجه الى هذه السلطة. سلطة المنقود والتي اخذت وللاسف في التلاشي.

اعرف ان الكثير من المحذورات تقع في خانه "المناقيد" وهي ليست كذلك من الناحية الشرعية
الا انه يمكننا تلافي هذه الاشياء .
بل يمكننا ان صح التعبير دمج بعض من سلطة المنقود مع ما يقابلها شرعاً .

كان لبس الخاتم(الفتخه) سابقاً "منقوداً" و"عيباً"(على الاقل في محيطي) وكان لبسه محكوراً بين
الصناع والعبيد وبين كبار شيوخ القبائل فقط.
مع انه جائزاً شرعاً اذا كان من الفضة.
اما اليوم فتساوى فيه الحاكم والمحكوم والصانع والشيخ.
فمثل هذا المثال يمكن تجاوزه واعتباره خارج" المنقود" لتعارضه مع الشرع.

ولكن ان تدخل احد المجالس فتجد شاباً لا يعرف كيف "يتربع" ولا يعرف كيف يمسك دلة القهوة
فاعتقد باننا في حاجه الى سلطة المنقود.
اذا سبق الشاب الشايب على الفنجال والصحن فاعتقد اننا في حاجه الى سلطة المنقود.

اذا زرت رفيقك فلم تجد الا ابنه عند الباب ولم يرحب ويقلط فنحن بحاجه إلى سلطة المنقود.


قد يقول البعض ان هذه الامور كلها تبدأ من تربية الاهل والتمسك بالدين
ولكن ما الضرر اذا كان لهذه السلطة دور في تقويم اخطاؤنا.

اشكركم.
حسين آل حمدان الفهري غير متواجد حالياً