مساكم الله بالخير جميعا
القصه هذه رويت لي واحببت ان اطلعكم عليها
هذه قصه حدثت في مدينة حائل كان هناك (شييه) والشيبه : هي أنثى الذئب بلهجة اهل الشمال ! المهم أن هذه الشيبة دايما تغير على من يتطرف من العرب وتنهب ما تنهبه وذات يوم أغارت الشيبة ونهبت طفلاً اسمه ( فهاد ) وأكلته وكانت والدة فهاد اسمها ( سريّعة ) بتشديد الياء فأخذت هذه العجوز بالصياح على ولدها وأخذ الناس يعذلونها بأن هذا قضاء الله وقدره , فقالت والله لا أهدأ حتى تقتل هذه الشيبة ومن سيجد ذئباُ بوسط هذه الجبال ؟ ومن يقول أن هذا الذئب هو الذي أكل ولدها ؟ فكل الذئاب تتشابه . إلا أن الأم لم تهدأ وكان هناك بالقرية ثلاثة رجال عرف عنهم ولعهم بالصيد والقنص الأول يسمى السليطي والثاني الدغيري والثالث فهد الدرزي الرشيدي فقالت هذه الأبيات تستفزعهم وتحفزهم لذبح الشيبة وتقول :



[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="solid,4,burlywood" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وين السليطي جرح قلبي محيطي = على وليفي شلته شينـة النـاب
وين الدغيري صار نفعك لغيري = يا حاسين صيد الغراميل بحساب
وين الرشيدي والبكا مـا يفيـدي = يا خو الثريا يا حجا كل من هاب[/poem]



انتخى لها الدرزي فهد وحمل سلاحه وقصد الجبال وصار يذبح كل ذئب يصادفه ويفتح بطنه لعله يجد علامة . حتى ذبح آخر ذئب ( فوجد ببطنه كف فهد ) فأرسل الذئب ويد الطفل لأمه وأرسل هذه الأبيات :




[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="solid,4,black" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا سريّعة لا تزعجين الونيني = الشيب قلبك فاجين غرة أجواد
لومك عليه كان شفته بعينـي = أخذ ثرا يا شمعة البيض فهاد
بخماسين عقبه لكتفي متينـي = عوق العنود اليا تنحت بالابعاد[/poem]