نزولاً عند رغبة الزميل القدير هاني_ الصقر_ السلفي أورد هذا التقرير عن الخدمات الصحية في سراة عبيدة ، والحديث موصول لمدير المستشفى الأستاذ الخلوق المبتسم دائماً صالح بن ناصر آل صويان ، يقول أبو منصور أن الخدمات الصحية بدأت بمحافظة سراة عبيدة عام 1368هـ بنقطة صحية في مدينة سراة عبيدة لتخدم جميع السكان من العسران إلي العرقين و سكان تهامة قحطان أعقب ذلك افتتاح نقاط صحية في قرية آل خلف والجوة والوهابة وكانت تلك النقاط تقوم بتقديم الخدمات الصحية البسيطة من صرف للأدوية وإعطاء الحقن وتضميد الجروح ثم تطورت الخدمات الصحية بعد ذلك ليتم في 1384هـ افتتاح مراكز صحية في قرية العسران والعرضين والعرقين وجوف آل معمر وسبت بني بشر والفرشة والفرحة ووادي خضار والبقعة ووادي الحيا عام 1406هـ.

لقطة جوية للمستشفى

ويبلغ عدد المراكز 14 مركزاً تقدم الخدمات العلاجية وأنشطة تطعيم الأطفال ورعاية الأمومة والطفولة والولادة ومراقبة صحة البيئة والتوعية الصحية وتم تكوين فريق طبي سيار لتقديم الخدمات العلاجية والتوعوية لسكان الأودية الوعرة جداً وأنشئ مركز لمكافحة الملا ريا عام 1404هـ بالفرشة قوامة 14 فريق مكافحة ويقوم بمكافحة الأمراض المتوطنة مثل الملاريا والاشمانيا والبلهارسيا وخلال العام الجاري 1426هـ تم إنشاء مركز الرعاية بمركز النمو بعين اللوي على الأرض الممنوحة لوزارة الصحة من قبل وزارة الشئون البلدية والقروية والذي سوف يبدأ العمل به بعد افتتاح سمو أمير منطقة عسيرله هذا اليوم ليباشر تقديم جميع الخدمات الصحية لسكان تلك المنطقة .

مبنى الطوارىء الجديد

وأنشئ مستشفى محافظة سراة عبيدة العام عام 1402هـ على مساحة إجمالية 130ألف م2 ويعمل بتخصص عام وبسعة 100 سرير و تم تشغيله في 27/5/1408هـ ليقدم خدماته لأكثر من 65 آلف نسمة ويتبع المستشفى 5 مركز رعاية صحية ومركز مكافحة نواقل المرض ويشغل المستشفى من قبل الوزارة وشركة المجموعة الدولية وقيمة عقد الشركة 41 مليون و174 ألف و168 ريالاً ومدة العقد 3 سنوات من 22/12/1425هـ وتقدم إعاشة المستشفى شركة الخليج للتموين بعقد وقيمته 4 مليون و585 ألف ريال ولمدة 3 سنوات إبتداً من 3/1/1426هـ

المدخل الرئيس للمستشفى

وبلغ عدد مراجعي المستشفى الإجمالي لعام 1425هـ 286 ألف و234 مراجعاً ف5ي حين قدم قسم الطوارئ خدماته لأكثرمن 70 ألف مواطن ومقيم وبلغ عدد مراجعي قسم العيادات الخارجية 51ألف و171 مراجعاً وبلغ عدد المرضى المنومين خلال تلك الفترة 33 ألف و833 مريضاً وأجريت ألف و790 عملية جراحية وعدد الحالات المحولة إلي مستشفيات أخرى 1790 حالة وبلغ عدد الوفيات 63 وفاة .

المبنى الرئيس للمستشفى

وبلغت تكلفة جهاز الأشعة المقطعية أكثر من مليون و200 ألف ريال وبالمستشفى جهاز وأشعة فلورسكوبي وأجهزة غسيل كلى وأجهزة قياس خلايا الدم وجهاز عد كريات الدم وأجهزة طرد مركزي والكثير من الأجهزة الطبية الحديثة . وتم تجهيز أجهزة غير طبية منها محطة الصرف الصحي وجهاز إنذار الحريق ومصعد كهربائي وسيارات إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة . كما أن المستشفى يحتاج إلي بعض الأجهزة الطبية منها جهاز منظار جراحي وجهاز كشف عمليات وجهاز كي وقطع وجهاز موجات فوق الصوتية " إيكو " وجهاز فوق الصوتية لقسم الأشعة ومنظار قولون 60سم ومنظار تفتيت حصوات وجهاز قسطرة قلب وتم ترسية بعض الأجهزة التي سوف تؤمن قريباً :جهاز تحميض أفلام أشعة أوتوماتيكي مع الطاولة وجهاز كي جراحي وجهاز فحص العين وجهاز فحص الأنف والأذن والحنجرة وجهاز منظار مع علبة عدسات وجهاز تحليل أملاح الدم وجهاز أشعة سي أرم وجهاز أشعة تحت الحمراء وجهاز موجات قصيرة وجهاز موجات صوتية علاجية وجهاز تنبيه عضلي عصبي إضافة إلي أجهزة أخرى عديدة.

جهاز الأشعة المقطعية

هناك خطط مستقبلية لتطوير الخدمات العلاجية : إنشاء قسم جراحة مخ وأعصاب وجراحة أوعية دموية وقسم أمراض القلب وقسم جراحة وجه وفك وفتح عيادة سكر إضافة إلي إنشاء بعض المباني لسكن الممرضات وتوسعة مبنى إدارة المستشفى .

المركز الترفيهي وجزء من سكن العزاب

يمين الصورة وقوفاً
رئيس الأقسام الداخلية عبدالله مريع
وسعادة مدير المستشفى صالح آل صويان
والمساعد الفني الدكتور محمد العنجراني