خواطر رمضانية (( 8 ))
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ينشغل الكثير من الناس في العشر الأواخر من رمضان بالتسوق وشراء حاجيات العيد
في غفلة تامة ومتعمدة عن فضل العشر الأواخر وعظمتها وقدسيتها ومكانتها



سلوكيات خاطئة ومتكررة نراها كل عام ..............لم يتغير شيء

لاتخطيط ولاتنظيم ولاترتيب.................وهذا يدل على سوء الإدارة داخل البيوت
والفوضوية التي يعيشها الكثير منا.


مالمشكلة أيها الأحبة لو اشترينا حاجيات العيد ومستلزماته في شهر شعبان مثلا ....؟؟؟


ينتظر الغالبية من الناس قرب دخول العيد حتى تحين اللحظه الحاسمة وهي ليلة العيد
زحمة وضغط في الأسواق والطرق والشوارع وإشارات المرور .........

طبعا من الصعوبة أن يخرج الواحد منا ليلة العيد ليشتري شيئا حتى تركيزه يضعف مع وجود الزحمة والإنفعال والضغط فقد يشتري شيئا على عجل ويكتشف في صبيحة العيد أنه غير مناسب
أو لايصلح ولكن مالفائدة بعد ذلك ......؟؟؟



يخبرني أحد الشباب أنه كل عام يشتري حاجيات عيد الفطر قبل دخول رمضان
وذلك حتى يتفرغ تماما للصيام والقيام وقراءة القرآن .......ويرتاح باله تماما
ولكنه في أحد المرات انتهى هو وزوجته من شراء مستلزمات العيد لأولادهم وبناتهم
وهو كذلك اشترى شماغا وملابس داخلية وجزمه الله يكرمكم جميعا

المهم يقول مع دخول العشر الأواخر اكتشفت الزوجة انها نسيت نفسها ولم تشتري شيئا لنفسها
فقد انشغلت بشراء ابنائها وبناتها ومن شدة حرصها نسيت نفسها

يقول الأخ اخبرتني زوجتي بذلك وهنا بدأت رحلة المعاناة في التنقل بين الأسواق
وضاعت الأوقات وانشغلنا ولم ننتهي إلا ليلة العيد..........



اللي مابعد اشترى مقاضي العيد يشد حيلة


طبعا الأطفال الذكور ليس هناك مشكلة في شراء حاجيات العيد لهم شماغ وثوب وملابس داخلية وجزمة الله يكرمكم

المصيبة الكبرى هي متطلبات البنات الله يصلحهم ومايحتاج أذكرها لكثرتها وصعوبتها وتعدد
موديلاتها والوانها وأذواقها .....



الله يكون في العون


بقلم أخوكم
مقبل السحيمي

رد : خواطر رمضانية (( 8 ))