شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   مجلس الإسلام والحياة (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   قبور بعثرت في رمضان (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=63303)

المناضل السليماني 13-08-2010 06:05 AM

قبور بعثرت في رمضان
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في هذه الأيام الفاضلة ايام وليالي رمضان هذا الشهر العظيم , والمعظم عند من يعرف قيمته ويقدره قدره

اتعجب صلاة الفجر التي لم يكن يحضرها معنا في المسجد سوى صف او صفين وإذابي اراهم في هذه الأيام يتجاوزون

العشرة صفوف وفي صلاة المغرب يزيدون عن العشرة صفوف وفي صلاة العشاء والتراويح كذلك

فأتساءل هل نحن نسكن في مقبره فيبعث الله من في القبور ليصلون معنا أم ان بيوتنا مقابر فيها أموات يمشون بين

الاحياء أموات قلوب استحبوا العمى على الهدى فهم يبصرون ولكن قلوب غطاها الرأن نسأل الله السلامة والعافية

فإذا حان وقت الحصاد وحانت ساعة الفوز بأعظم ليلة في العمر ليلة القدر رأيتهم ينسحبون من المساجد ويتوجهون

للأسواق للبحث عن الملابس الداخلية والأحذية والشراريب اكرمك الله والناس صافين اقدامهم تسيل على خدودهم الطاهرة

احلى وارق وأجمل دموع وكأنها حبات البرد في صفاء اللؤلؤ فنظر الله إليهم وهم يبكون يرجون رحمته ويخافون عقابه

وغيرهم على الشاشات قد طاشت اعمالهم مع طاش ماطاش أئمة المستهزئين

فنظر الله الى أولئك وقد حكم بحكمة ( افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ... لا يستوون أما الذين آمنوا

وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا ان يخرجوا منها

أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون
)

فحقق لأهل الطاعات آمالهم وغفر لهم ذنوبهم ففازوا بالفوز العظيم فغفرت دنوبهم وكتب لله لهم العتق من النيران

هنيئا لهم صبروا ساعات ففازوا فوزا والله عظيما

مصيبة ان تجد عباااااااااد ولكنهم عباد رمضااااااااااان لا يعرفون الله إلا في رمضان فإذا انتهى رمضان فكأنهم ما

تخرجوا من مدرسة رمضان

كان الحبيب وطبيب القلوب حبيبي وقرة عيني صلى الله عليه وسلم يحذرنا من أن نجعل بيوتنا مقابر وان نصلي السنن

الرواتب البعدية في البيوت ويرشدنا الى ما يطرد الشياطين من بيوتنا والتي عشعشت بل وفرخت حينما تركنا توجيهاته

كقراءة سورة البقرة والدعاء المأثور في الدخول والسلام على الأهل

وإتيان الرجل أهله بالتسمية والدعاء المأثور


آآآآآآآآآه كم تمنيت انني أرى جماعة مسجدي دوما وأبدا مثلما أراهم في بداية رمضان والله وتالله لوأن المسلمين في

باقي ايام العام مثل ايام رمضان والله لترى العز والنصر والتمكين لأمة محمد

ولكن لا نيأس ولا نقنط فالأمه فيها خير ونسأل الله ان يهدينا ويهدي شباب الاسلام وشيبهم ونساءهم وان يردنا جميعا

الى دينه ردا جميلا

سعيد شايع 13-08-2010 02:20 PM

رد : قبور بعثرت في رمضان
 
الله أكبر ما أجمل حرصك وغيرتك على الدعوة والفائدة للغير
لكن هل نسيت أخي الحبيب أن والواقع اليوم واقع يقول دونك:
مفسدون وفسقة
ودعاة بباطل لجلج
وغاشية على الدين سوداء
تبلدت من خلالها عقول فئام من الناس بالذلة والمسكنة ، فأحاطت بهم الدنيا وشهواتها
واستحوذ عليهم الشيطان حتى أنساهم ذكر الله , غيبوا عن أنفسهم شمس الحق ، حتى
هبطوا مهبطا في الشبهات والشهوات أولئك في ضلال مبين ، ظهر على أعمالهم أفكار
ضالة ، وأهواء منحرفة ، زين لهم سوء أعمالم ، ويحسبون أنهم يحسنون صنعا ، وهم
يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، لقد أصبحوا مطايا فشدت ظهورهم ليمكروا السيئات
تراهم يفسدون في الأرض ولا يصلحون ، قل خوفهم من الله ، وخالفوا سنة رسول الله
فزاغوا ، فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ، يا سبحان الله لا تعب ولكن تعجب من قول الحق
{ أفي قلوبهم مرض }
فأسباب الإعراض في القلب مرض
{ أم ارتابوا }؟ هل هم يشكون في حكم الله ووعده؟
لمن آمن وعمل صالحا ، ولمن أعرض ونئا بجانبه ، فقد وعد المؤمنين ووعد الفاسقين
{ أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله }
بمعنى: أن يحكم الله عليهم حكما ظلما جائرا ، والجواب لكل هذه الأسئله
{ بل أولئك هم الظالمون }
فلا يخافون خوف الصالحين , ولا يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار , ولا يخافون ربهم من
فوقهم , ولا يخافون يوما كان شره مستطيرا , أما آن لهم أن يقولوا
{ إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا }
أما آن لهم أن يقولوا
{ إنا نخاف الآخره }
إن مثل هؤلاء يحبون العاجله ويذرون الآخره ،
إن مثل هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون ورائهم يوما ثقيلا
ما عرفوا ولا علموا حياة الخائفين ، علموا حياة اللاعبين والفنانين والممثلين ومن كان على شاكلتهم
أما حياة الخائفين فهي حياة قوم قد عرفوا الله حق المعرفة فأطاعوه , وعرفوا عدوهم فعصوه
وخالفوه ، إنهم قوم علموا بالجنة فهم فيها راغبون ولها طالبون , وعلموا بالنار فهم منها خائفون
وعنها فارون ، بل تراهم يرددون: ربنا أصرف عنا عذاب جنهم , يقول أحدهم:
{ وأن أعمل صالحا ترضاه }
انظر كيف كيف قرن عمله بأن الله يرضاه منه ، همة عالية ، ورغبة في الإخلاص والقبول ، وخوف من
سوء الخاتمة , إنهم يعملون ويخافون , واليوم ترى من لا يعمل ، فكيف يخاف؟
معليش أطلت ولكنك أثرت شجوني
وأحب أن أقول ما دورنا نحن إذا رأيناهم أقبلوا علينافي مساجدنا؟
{ فذكر بالقرآن من يخاف وعيد }
اتل عليهم ما أوحي إليك من ربك
تقبل مروري وتعليقي


الساعة الآن 06:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com