الامير الفارس عبدالله بن حسين بن علي بن عايض بن سلطان بن حميد بن عوا بن جبران بن جابر بن براك ال سعد ال محمد ال سليمان الجحدري القحطاني0 احد فرسان آل لبده و كرمائهم 0 ورث المجلس عن والده حسين بن لبده و صاحب المجلس في القدم يكون في كل جماعه رجل يعرف بذلك اي ان ادوات القهوه ولوازم المجلس تكون عنده وكان يمتلك مربطا من مرابط خيل العبيات الحمراء ومن جهة فروسيته هذا العلم فانه حدث ذات يوم ان اغار قوم معادين على بعض ذيدان جماعة عبدالله بن حسين فلحق بهم واظهر من فنون الفروسية والشجاعة الكثير و قاتل حتى تم استرداد ابلهم 00






قال فيه احد شعراء جماعته وهو الشاعر كتاب بن سويد بن لبده


البل لا من زاعها الطماع = خيالها عبدالله بن حسين
يلحق على حمراء تبوع القاع = خيال جرعات الحنين
بنت العبية عجلة المصراع = يا ويلهم لا شافهم بالعين







وتأتي ابيات احدية اخرى ولكنها قليلة للاسف لتؤكد لنا شاعرية هذا البطل كما تدل على فروسيته وشجاعته وذلك ان عبدالله بن حسين حين جاء في احدى الايام ووجد احد مماليكه قد منع الابل من الذهاب للمرعى البعيد عن البيوت خوفا عليها من طمع الغزاه غضب من تصرف خادمه وركب فرسه وأمره بأن يدفع بأبله الى مرعاها و مفاليها واخذ يحدو قائلا :




يا عبد لا تقهر لها الحيران = خلها تمادى في النبات الزين
دون العشاير ننطح الفرسان = بالرمح والسيف السنين
وان كان فعلي في اللقا ما بان = يحرم علي البن وسط الصين





الجدير بالذكر قبل ان ننهي حديثنا عن هذا العلم الكريم ان كان له ثلاثة اذواد مختلفه الالوان وذلك يدل على حبه للابل و على قدرته على المحافظه عليها وحمايتها بعد الله من الطامعين و هم كثر في ذلك الوقت 0 وكان عبدالله بن لبده يمتاز بالعطف على المستحقين0






كان له من الابناء ثلاثه: فــــرج و عــبــيــد
ومـحـمد المـلقـب ( دهـران ) وقد لقب بهذا اللقب بسبب انه مرض بإحدى الامراض المعديه وهو صغير و تسبب في انتشار هذا المرض في اهله وذويه والنازلين بالقرب منهم فشبه بسرعة لهب النار وهي الدهره باللهجه العامية لوسط الجزيره العربيه 00






وقد خلفو والدهم خير خلف وله منهم ذرية معروفة مشهوره في ايامنا هذه 000








هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراُ 000