جريمة غسل الأموال عبر الانترنت من مجلة عرين الامن المقال لمحمد علي وهف القحطاني
 

تهدف عملية غسل الأموال إلى إضفاء الصبغة الشرعية على أموال غير مشروعة، وهذه العملية تتم بطرق فنية؛ ولضمان نجاح عمليات غسل الأموال لا بد من إيجاد حواجز أو فواصل تحول دون تتبع مصدرها، أي قطع الصلة بأي بيانات أو معلومات قد توصل إلى المصدر الحقيقي للأموال غير المشروعة؛ ما يؤدي إلى صعوبة تعقب وتتبع عمليات جريمة غسل الأموال، وتتم عمليات جريمة غسل الأموال عبر ثلاث مراحل هى: مرحلة الإيداع؛ حيث يتم إيداع الأموال المتحصل عليها من الأنشطة الإجرامية في البنوك سواء في الداخل أو الخارج ، تليها مرحلة التغطية؛ حيث يقوم أصحاب الأموال القذرة بإجراء الكثير من العمليات المصرفية المعقدة على إيداعاتهم بقصد فصلها عن مصادرها، وإزالة أي آثار تشير إلى هذه المصادر، وأخيراً مرحلة الاندماج، ونعني بها المرحلة التي يتحقق فيها اندماج الأموال غير المشروعة، وانسيابها في النظام المالي المشروع، واختلاطها بالمال المشروع بحيث تبدو وكأنها أموال ذات مصدر مشروع حسب ما هو مبين في الشكل الموضح( )، وسوف نقتصر فيما يلي على كيفية القيام بها من قبل مجرمي عمليات غسل الأموال عبر الإنترنت على النحو التالي:
المرحلة الأولى: الإيداع (Placement)
يقوم غاسلو الأموال بإيداع الأموال النقدية في البنوك التي ليس لديها قيود ورقابة قانونية عالية، ومن ثم يقوم هؤلاء باستخدام أجهزة الحاسب الآلي الشخصية والدخول إلى عالم الإنترنت، ومن ثم شراء السلع مع استخدام أنظمة حماية وتشفير قوية؛ وذلك لضمان سرية معاملات النقود الإلكترونية، والنقود الإلكترونية(Electronic Money) هي الأموال التي يتم تمثيلها رقمياً، ويمكن تحويلها وتبديلها بواسطة البطاقات الذكية (Smart Card) من طرف إلى آخر دون الحاجة إلى وسيط، ويتم استخدام النقود الإلكترونية تماماً كالنقود الورقية، ومن أهم مزاياها عدم معرفة هوية المستخدم منفذ العملية؛ ولذلك يمكن استخدام أرباح الجرائم على شكل نقود إلكترونية مثلاً لشراء العملة الأجنبية والسلع الغالية الثمن عبر الإنترنت، ومن ثم إعادة بيعها، وهكذا يمكن استبدال النقود الإلكترونية غير المشروعة دون الحاجة إلى تهريب النقود أو القيام بصفقات مباشرة.

رد : جريمة غسل الأموال عبر الانترنت من مجلة عرين الامن المقال لمحمد علي وهف القحطان
 

ولكن المشكلة الكبيرة هي تلك الرسائل القادمة من خارج البلاد،,,,

والتي أبدع من خلالها مجموعة من النيجيريين المتميزين في علميات النصب والاحتيال وجرائم غسيل الأموال....

ولعل آخر ما توصلت له عقول بعض العصابات النيجيرية هي أن توقع لصاحب البريد الإلكتروني شيكا مصدقا .....


تحياتي لك