يعرب في سوق عكاظ ..
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مصافحة أولى ... لكم


قصتي والزمن !!


في العام الماضي كان سوق عكاظ زاخرا بالأشعار والأخبار ، وفي آخر أيامه أردت أن أبتاع
بردة تقيني برد الشتاء وأن أمير أهلي كيل بعير.
فاتجهت إلى أحد الكنعانيين وأخذت منه بردة بثلاث دراهم، ثم اتجهت إلى الكيالة حيث
صاحبي اليماني تاجر البُر الأسود ، فإذا به يجادل أحد الأعراب:
الأعرابي: كيف لا تميرني بهذا الحّوار وسوقنا يقوم على المقايضة
اليماني: إنني في ركب وقد حدد أميرها العدد
الأعرابي: فهو الدين إذن
اليماني: ولكنني لا أعرفك
الأعرابي: دين ورهان
اليماني: رهان وكفيل
فالتفت الأعرابي فرأني فقال: من الرجل
فقلت: يعرب
قال: إبن جد ، وجبت كفالتي
فقلت: وجبت
فاكتال عشرون صاعا ثم أخذ شعرة من لحيته وأعطاها لليماني وقال:
إذا حال الحول أخذتها من مكانك هذا
فنظر إلي اليماني فوضعت يدي على لحيتي. فوضع الشعرة في بوق خيزران وأقفله ، واكتلت
أنا حاضر بحاضر وأوكيت بما اكتفيت.
وفي آخر أيام عكاظ لهذا العام كان الجميع في نفس المكان دون سابق اتصال فأخذ
الأعرابي شعرته وأوفي لليماني حقه وقال لي جوزيت خيرا.

لقد كانت الكلمة عقداً ، والشعرة رهناً ، والأشخاص عرباً
فكــان الوفــاء...


تســلســل أحداث
( صديق عزيز ، سيارة ، بيت ، مشروع ، كفالة ، كمبيالة ، شيكات ، تطنيش ، حقوق مدنية ، عداوه)

أغراض أســواق
( دبي ، فبراير ، جدة ) وكله غيييييير


دمتم بخير

مشكووور اخوي يعرب

والله لايهينك وبالتوفيق .

حاكاني عقلي بقوله:

( قلم يعرب جميل )

ماشاء الله عليك

يعرب لا هنت واشكرك


اخووك المعمري

الإخوة الأفاضل أبو ملاك وأبن شوية والمعمري

شكرا لمروركم الكريم على الموضوع ولي بكم لقاء في موضيع أخرى

أخوكم