جاءت النظرية النسبية مع بداية هذا القرن لتشكك في الحقائق والنظريات وتقول إنها غير ثابتة , وتنسب ثباتها إلى مراجع أو "مساند".
فالأرض بالنسبة لأصلها ثابتة ولكنها بالنسبة إلى الشمس تتحرك,والألوان بالنسبة للإنسان ليست نفس الألوان بعين الحيوان,والكتلة ثابتة بالنسبة للأرض متغيّرة في الفضاء,وهكذا...
ولكن سؤالنا إلى أنشتاين:
هل نظريتك هذه ثابتة أم نسبية؟
فإن قلت أنها ثابتة نقضت نص نظريتك وإن قلت إنها نسبية فقد تكون بالنسبة لك صحيحة ولكن قد تكون بالنسبة لغيرك خاطئة!!
اعترفت في آخر سنواتك بأنك أخطأت عندما حاولت تفسير الكون بقانون واحد مع اعترافك أن واضع القانون واحد-وهو الله سبحانه-ولكن لماذا لا يكون للكون قانون واحد والدلائل كلها واضحة وتشير إلى ذلك,فمن أصغر جزيء إلى أكبر جرم سماوي تحتوي كلها على ذرات وتسبح في مجالات متشابهة وكل الأشياء تتبع قانون التبعية,تبعية الصغير للكبير , فالقمر يدور حول الأرض والأرض تدور حول الشمس والشمس تدور حول مركز المجرّة والمجرّة ...................................
أليس هذا دليل على وجود القانون الواحد الذي يحكم الكون ؟؟
وإذا لم تستطع أن تصل إليه فلا يعني انه غير موجود!!

ذكرتني أخي خالد بأخي (العربي) الذي جاء إلينا قبل عدة سنوات جاء ليناقض نظرية الجاذبية الأرضية لإسحق نيوتن ويقول: أن الضغط من الأعلى هو ما يجعلنا نتجه صوب الأرض.
نظرية نيوتن وقوانين نيوتن هذه التي جاء أخونا العربي لينقضها هي القوانين التي بموجبها تطير وتهبط الطائرات وبموجبها صعد الغرب والشرق إلى سطح القمر -مع وجود من لا زال يشكك في وصولهم إليه وهم بدأوا يفكرون في تسيير رحلات سياحية إليه ونحن مازلنا ننفي- وكذلك بموجب قوانين نيوتن للحركة يتم توجيه الصواريخ الذكيّة التي يضرب بها إخواننا في كل مكان.
إن نظرية آينشتاين بدأ التطبيق والعمل بموجبها مثلها مثل نظرية وقوانين نيوتن.


أبو زيد
يحيييييييييييك

إذا نقضت اتجاه النظرية فقد تاهت النظرية وضاعت ولم تعد قابلة للتطبيق ،، أليس كذلك ؟
أنا أعتقد ذلك