محمد الفراط اخو رفعه
 

هو الفارس

محمد بن مخيزيم الفراط من السحمه الجحادر قحطان

عزوته اخو رفعه

وكان كريم وشجاع وراعي نخوه


من احدى قصصه

كان الفارس محمد الفراط يروي له ماء من ثمد وعندما ملأ ((( القرب))) اللتي معه وحملها الذلول ومشا قاصدا اهله في الحصاة ((( حصاة قحطان)) واثناء مسيره اعترضته امرأه معها غنمها وهي قاصده الثمد لكي تسقي غنمها هذا وعندما شاهدت صاحب الذلول ومعه قرب الماء الكثيره ظنت انه ماعاد بقي في الثمد ماء يكفي لتسقي غنمها فعارضته ومسكت اخطام ذلوله وقالت بغضب له وين انت باغي بهذه القرب كلها اللي انت ماليها والثمد مافيه الا القليل

وقالت رجعها وا قسمت عليه ان يرجعها وان يصب مافي القرب اللي على ذلوله في الثمد

لتسقي غنمها ومن ثم تأتخذ طلبك من الماء فعاد معها الى الثمد ولم يتفهوه بكلمه وصب مامعه من الماء في الثمد مره ثانيه واخذ يسقي معها غنمها وبعدها ذهبت المرأه بعد ان شربت من الثمد

اما

محمد الفراط فقام وملأ ما معه من قرب الماء القليل الذي بقى في الثمد اما صاحبة الغنم فتعجبت من هذا الرجل وتصرفه وعندما وصلت جماعتها اخبرت ابوها واخوانها واهلها ما حصل لها مع راعي الذلول وقالت لهم

انا اليوم واجهت لي رجال اما والله اطيب الرياجيل والا ارداهم

فسألهو عما حصل

فأخبرتهم ان من ضمن اوصافه انه مربي له قرنين يفرق بينهما الخنجر الذي هو محتزم به فعرفوه واخذو يلومنها وقالو هذا محمد الفراط


وعندها ركب والدها وركب ذلوله قاصدا محمد الفراط ليعذر له عما حصل له من بنته وعندما وصل لمنازل الفراط قام بأكرامه وبعدها اخبره بسبب مجيئه وانه يعتذر منه وما حصل من بنته فاجابه الفراط وقال له

والله يا والدي والله ماهوب لاحقني شك في نفسي ولا يشك في نفسه الا الردي

وقال هذه القصيده


[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ردتني اللي كنها ظبي الاطعاس= لانيب عشاق ولالي لزومي
لكن انا في حكمها قلت لاباس= ندرا على شيماتنا والسلومي
كم ليلةٍ نسري مع هجعة الناس= يوم الردي في مرقده مايقومي
قد حن على ضرب المعادين فراس= نشبع سباع الليل واللي يحومي
تشهد لنا العجلات في كل مرواس= اليا اعتلينا كل عوصا قحومي[/poem]