شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - حـــــديــــث ... وتـــعـــلـــيـــق ( 8 )

(31)
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" كل أمتي معافى إلا المجاهرين "
المجاهر بالمعصية إذا كان يعلم فهو يستخف بالله وبدينه وبسنة رسوله
وهو في نفس الوقت يعاند الصالحين
المجاهر بالمعصية لا تشمله المعافاة
المجاهر خوفه من الله معدوم
المجاهر ليس في قلبه تعظيم لحدود الله وأوامره ونواهيه
المجاهر مبغوض من الله ومن عباد الله الصالحين
المجاهر مأسور وذليل.
(32)
عن عبدالله بن عمر قال: قيل: يا رسول الله! أي الناس أفضل؟
قال: " كل مخموم القلب ، صدوق اللسان "
فقالوا: صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب؟
قال: "هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد" صححه الألباني
أفضل الناس من تحلى بالصدق في قوله وعمله
أفضل الناس من تحلى بالتقوى ونقاوة القلب وسلامته من الإثم والبغي والغل والحسد
هذا أفضل الناس عند الله وعند عباده.
(33)
قالت عائشة ـ رضي الله عنها ـ
" كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكئ في حجري وأنا حائض ، ثم يقرأ القرآن "
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ ( وفي الحديث دلالة على جواز قراءة القرآن متكئا ومضطجعا وعلى جنبه
ويدخل ذلك في قول الله عز وجل
{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم } فتح الباري
وبناء على ذلك فليس في قراءة المتكئ والمضطجع دلالة على عدم احترامه للقرآن!
(34)
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة "
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ ( الشوق إلى لقاء الله يستلزم محبة الموت ، والموت يتمناه أهل الدنيا كثيرا
عند وقوع الضراء ـ وإن كان منهيا عنه شرعا ـ ويتمناه أهل الدين لخشية الوقوع في الفتن المضلة
ولذا قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ " في غير ضراء مضرة .. ولا فتنة مضلة " فسأل تمني الموت خاليا
منهما ، ناشئا عن محض محبة الله والشوق إلى لقائه ) قال الله تعالى
{ فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }
وقال تعالى { من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت }
(35)
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ في دعاء الذهاب للمسجد:
" اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي لساني نورا ، واجعل في سمعي نورا
واجعل في بصري نورا ، واجعل من خلفي نورا ، ومن أمامي نورا ، واجعل من فوقي نورا
ومن تحتي نورا ، اللهم أعطني نورا " من معاني هذا الحديث:
ـ طلب التوفيق للطاعة في جميع تصرفات أعضائه وتقلباته وجهاته.
ـ السؤال بأن يجعل الله له في كل عضو نورا يستضيء به يوم القيامة.