شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان - إهداء خاص آخر موضوعاتي عن شاعر المليون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساكم الله بالخير والمسرات

حقيقة أحببت أن أشارك في الموقع بعد إنقطاع دام طويلاً بمشاركة مميزة تعوض عن ذلك الغياب، وهي شئ من آخر كتاباتي عن شاعر المليون لأنه يهم الجميع، بجانب بعض اللقطات المميزة التي أخذتها خلال زيارتي للبرنامج الثلاثاء الماضي خلال الإعلان عن شاعر المليون والتي ظفر بها الشاعر القطري محمد بن فطيس المري، ووالله انه يستاهل.

هذا موضوعي كتبته الأربعاء الماضي وللي فات عليه يمكنه الإطلاع عليه هنا:

تحطيم سيارة أحد أعضاء لجنة التحكيم بعد مضايقات عدة
شعراء سعوديون يتهمون "شاعر المليون" بإثارة النعرة القبلية والبحث عن المال

http://www.alwatan.com.sa/daily/2007...mis.p36.n6.jpg
لجنة تحكيم البرنامج

الرياض: حسين بن مسعد ((صحيفة الوطن السعودية)) الأربعاء 21 مارس 2007

انتقد شعراء سعوديون برنامج "شاعر المليون" الذي تقدمه قناة أبو ظبي مؤكدين عدم كفاءة معظم أعضاء لجنة التحكيم الموجودين, ووجهوا للبرنامج تهمة إثارة النعرات القبلية، وظلم الكثير من الشعراء الذين غادروا البرنامج على الرغم من أنهم الأفضل على حد قولهم. وذلك إلى جانب ارتفاع نسبة التصويت الخاصة بالجمهور على حساب نسبة ترشيح لجنة التحكيم.
وقال الشاعر علي بن حمري إن البرنامج لفت الأنظار مشيرا إلى ذكاء سياسة قناة أبو ظبي التي ساهمت في إعطاء البرنامج وهجاً نافست به جميع القنوات الفضائية الأخرى. وانتقد ابن حمري لجنة الحكام قائلا:" أرى أنه يجب تغيير لجنة الحكام الموجودة وبرنامج شاعر المليون فضل المال وأهان الشعر"، موضحاً أن لجنة التحكيم كانت أقل بكثير من مستوى الشعر النبطي، إذ كان من المفترض تواجد شعراء خليجيين أقوياء. وأكد ابن حمري أنه كان يجب تقليص نسبة الترشيح المعطاة لتصويت الجمهور وتقليصها إلى 20% وترك الباقي للجنة التحكيم حتى لا يظلم الشعراء بارتفاع وانخفاض نسبة المصوتين، مؤكداً على أن الشعراء الموجودين حالياً في البرنامج لا يمثلون صفوة الشعراء النبطيين الحقيقيين، إذ يوجد في الساحة الخليجية شعراء لو أعطوا فرصة لاحتارت الجائزة إلى من تذهب".
من جانبه, قال الشاعر النبطي فلاح القرقاح إن البرنامج أثار النعرة القبلية بين الخليجيين، موضحاً أن التصويت والنسبة التي تركت لصالح الجماهير بواقع 50% لم تخدم الكثير من الشعراء الذي كان بعضهم أكفأ من بعض الموجودين الذين خدمهم التصويت، مطالباً بأن يتم تغيير نسبة الحكام إلى 80% حتى يكون القرار والفيصل للجنة الحكام، وذلك إلى جانب عدم مطالبة الشعراء بإبداع أبيات على أوزان تطلب منهم مباشرة على الهواء حتى يعرف الشعراء الجيدون.
من جهته قال أحد أعضاء لجنة التحكيم في البرنامج الكويتي علي المسعودي:"مشكلتنا في لجنة التحكيم أنه يفوتنا الكثير من الأمور وتقييم الشعر يعتمد بالدرجة الأولى على الذائقة الشعرية، ويزيد صعوبة الذائقة في عدم اعتمادها على منهج تسير عليه وتتقيد به".
واختتم المسعودي بنفيه أن تكون لجنة التحكيم قد قامت بتغيير سير البرنامج في آخر حلقتين، مبيناً أن القاعدة الخاصة بتأهل الشعراء المذكورة على موقع البرنامج (نبطي)، قد تكون غير واضحة للقارئ العادي، مشيرا إلى أن أسلوب المسابقة في الحلقة الماضية رقم 13 يقضى بإخراج المتسابق السادس الأقل حظا في التصويت وفي الحلقة الأخيرة القادمة رقم 14 يبدأ التحدي الأكبر والإثارة والمتعة، حيث يقوم المشاهدون طوال أسبوع بالتصويت المستمر حتى نهاية الحلقة النهائية القادمة لاختيار شاعر المليون من الثلاثة المتأهلين للحلقة النهائية من برنامج شاعر المليون".
من جهته قال الناقد والإعلامي بلجنة التحكيم تركي المريخي إن أهمية وقوة البرنامج لم تتضح إلا في الحلقات الأخيرة، والكثير من الذين انسحبوا أو لم يشاركوا ندموا كثيرا على عدم ا لمشاركة".
وأكد المريخي أنه تعرض لكثير من المضايقات عبر جواله الشخصي وهاتف منزله كما أن سيارته الشخصية تعرضت للتحطيم على أيدي مجهولين قبل أيام بينما كانت تقف في مواقف المنشأة الحكومية التي يعمل بها. وعن مدى نزاهة لجنة التحكيم وتدخل جهات خارجية في سير قرارات التحكيم قال المريخي إنه سيكون أول من يترك كرسيه لو كان الأمر صحيحا.
وقال الشاعر رقم 21 ببرنامج شاعر المليون عبدالله بن غريب الأحبابي إن البرنامج ساهم بإيصال الشعراء المظلومين إعلامياً بالظهور والكشف عن إبداعاتهم وتذوق الجمهور لها والحكم عليها مباشرة، مضيفاً:"لجنة الحكام بلغها الكثير من النقد وشكك الكثير في نزاهتها، ولا يوجد مشارك معترض عليهم لأن دخول المسابقة والاستمرار فيها دليل قاطع على قبول حكم اللجنة والرضا عنها".
من جهته قال الشاعر رقم 29 ببرنامج شاعر المليون والإعلامي المعروف فيصل اليامي إن البرنامج تمكن من تعريف الجيل الشاب الناشئ الحالي بقبائلهم وعلاقاتها بالقبائل الأخرى، بجانب إنعاش موروث الشعر النبطي الشعبي بعد سبات دام طويلاً، وساهم في دعم الشعراء ودفعهم إعلامياً.