تعريف ببطاقة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع:
الأسم: فلاح بن محمد بن عيد بن هياف بن فراج بن ناصر بن مسفر بن ناجع بن قرقاح بن نقيح بن غانم الفهري العبيدي القحطاني.
نسبهم الأصيل: جده الملقب بأبن ريفه، والقراقحة من آل غانم من قبيلة الفهر من بني شداد من ولد الحارث من عبيدة في القبيلة الأم قحطان.
سنة الميلاد: من مواليد عام 1389 بمركز المضة شرق مدينة أبها في المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.
الحالة الأجتماعية: متزوج وله عدد من الأبناء أكبرهم محمد، وبه يكنى (أبو محمد).
وظيفته: عمل في السابق بأحدى قطاعات وزارة الداخلية بالسعودية حتى تاريخ أستقالته منها بناء على طلبه عام 1429ه، لكي يتفرغ لموهبته الشعرية وأرتباطاته المتواصلة لأحياء المناسبات الكبرى داخل وخارج المملكة العربية السعودية.

المقدمة:
علم بارز من أعلام شعراء قحطان وأبرزهم بين شعراء القبائل الأخرى الحاليين، وقد أكمل المنظومة الأبداعية أسوة بغيره من شعراء القبيلة الأم قحطان المميزين في مجالهم، كما أن له الحق علينا جميعا بأن نوثق نتاجه الشعري وأبرازه، فهذا قام به الأخ الأستاذ/ حسين آل حمدان الفهري عندما أصدر كتاب خاص عن الشاعر فلاح القرقاح...
لقد تميز هذا الشاعر القرقاحي الفهري العبيدي في شعر النظم والمحاورة، ولايوجد من يشبه حتى الآن ... مما مكنه من الأستمرا في البقاء وتسيد الساحة الشعرية ورسخ في الذاكرة لدى جميع محبي ومتذوقي الشعر الجزل والقصائد الصادقة ومنظومة القوافي في شعر النظم والمحاورة....

وريث الشعر:
ليس غريب بأن يصبح هذا الرجل شاعر من الطراز الأول ويحتل هذه المكانة المرموقة في هذا العصر، حيث أنه بالأضافة الى ما وهبه الله من قدرة عجيبة على الأبداع وأنشاء القصائد او الرد بمثل الأوزان والقوافي، فأنه نشأ في الأساس في بيئة شعرية أبا عن جد، والمطلع على تاريخ آل ريفة سوف يقرأ أفضل الشعر العامي على الأطلاق، وبهذا يكون شخصيتنا القحطانية اليوم الشاعر فلاح القرقاح قد سار على طريق ومنهج أباءه وأجداده من قبله وعلى أسلوبهم في صياغة ما تجود به قرائحهم.
كما أنني وفي هذه الأطلالة على ملامح وسيرة شخصيتنا القحطانية في هذا الموضوع، سأتطرق وباختصار شديد، الى بعض الخصائص التي في نظري تميز تكوين شخصية قحطان في هذه المرة وأبداعه في مجاله كشاعر عملاق يشار أليه بالبنان في جميع دول الخليج العربي كافة.

لاشك بأن شاعر الوراثة شاعر بالفطرة يتأثر بمن حوله فترة من الزمن ثم ينمي قدراته وإمكانياته حتى تتضح له معالم الطريق الذي يسلكه، ويصبح له نهج مستقل يعرف من خلاله، والإ بقي يراوح مكانه مثل غالبية الشعراء التقليديين، لكن شخصيتنا القحطانية فلاح القرقاح قد مرت مراحل نظم الشعر لديه بثلاث مراحل:
المرحلة الأولى/ في بداية محاولاته الأولية في سن الشباب والمراهقة النفسية والشعرية حتى عام 1416، وفي هذه المرحلة كان فيها النظم لديه تقليدي بحت، ويغلب على قصائده قصر القصيدة ومحدودية المناسبات الشعرية، لذلك اتسمت هذه الفترة على كل حال بقلة القصائد.
المرحلة الثانية/ بدأت من نهاية عام 1416 تقريبا واستمرت حتى 1423 وهي المرحلة التي استفاد منها فلاح من شعر المحاورة، وأثرى شاعريته بالعديد من الأفكار والخصائص والتركيبات، ووظف هذه الأستفادة في شعر النظم، فاصبح المتتبع لهذا لقصائد هذا الشاعر يسمع مفردات جديدة ومعاني سامية وأسلوب شعري متجدد.
المرحلة الثالثة/ هي المرحلة الحالية التي تبلورت معالمها منذ نهاية 1423، وهي مرحلة النضج الشعري والإبداع، وأصبح له منهجه الخاص الذي ينتهجه ويميزه عن غيره من الشعراء.

ففي شعر المحاورة كانت بدايته جيدة وقوية ومثيرة جدا، حيث أنه دخل مباشرة مجال المحاورة وتقابل مع كبار الشعراء حينها في الساحة الشعبية..
وفي تلك الفترة التي كانت في حوالي عام 1416 وحتى عام 1420 كانت تعتبر تلك المدة الزمنية هي للتجربة والمزاحمة وإثبات الوجود، وقد واجهته خلال تلك السنوات العديد من التحديات، لكن كما هو معروف عن القرقاحي أينما حل او ارتحل رسى لهم مثل الجبل واجتازها وتخطاها بخطى الواثق بنفسه، ولم يلتفت الى المحسوبيات او الشليلية او ممن ابتلى بالأحقاد والحسد الأسود...
اما الفترة الأخرى التي تعتبر الذهبية في تاريخ المشرف فأنها بدأت عام 1421 وهي السنة التي شارك فيها ولأول مرة في محاورات المغترة، وأصبح من يومها رمز من رموز شعراء المحاورة في الجزيرة العربية.

لاشك ان خبرته على مدى السنوات الماضية والمحطات والظروف التي مر بها وعايشها عن قرب والمناسبات الكبرى التي شارك فيها أبرزته كشاعر علم يشار إليه بالبنان، وأعتقد بأن من المحطات الهامة التي تؤكد اعتراف الجميع بأعتلاه قمة الشعر هي السماح له بالوقوف أمام خادم الحرمين الشريفين أكثر من مرة وألقاءه القصائد الوطنية التي نالت أعجاب وأستحسان الجميع ممن حضرها او شاهدها فيما بعد، كما قصيدته المشهورة "بيعة قحطان" جاءت في وقتها وظرفها المناسب، وبهذا يكون قد وقف في موقف يترجم فيه لسان أفراد القبيلة الأم قحطان كلا بأسمه ومنصبه ومكانته، وكذلك وقفته المشرفة خلال فعاليات مزاين إبل قبائل قحطان المشهورة، عندما أصبحت قصيدته مرادفة لمناسبة المزاين نفسها.

الجميع متفق بأن قبائل قحطان عرفوا وعلى مر التاريخ بالوفاء والأخلاص وأكرام من يرفع رؤسهم ويبيض وجوههم أمام الغير، ولذا ليس غرابة ان تقوم بالأحتفاء وتكريم أبنها هذا الشاعر الفريد من نوعه في حفل خاص وبشكل لائق بالمحتفى به في أرقى قاعات الأحتفالات بالعاصمة الرياض، وقد اتفق جميع مشائخ ووجهاء ورموز هذه القبيلة الكريمة الأم قحطان على المساهمة جميعا في ذلك وتم تسليمه (مبلغ كبير) من المال كهدية وكذلك هدية خاصة من قبيلة القراقحه عبارة عن جيب VXR وسيف مذهب ، ونقولها بحق: ومع هذا فأن ابو محمد يستاهل أكثر وأكثر، لأن قبائل ورجال قحطان كريمة وهو يستاهل.

همسة لأخواني رجال وشباب قبيلة قحطان الكرماء:
إن هذا الاحتفاء والتكريم الذي تم عمله للشاعر الرمز فلاح القرقاح هو في الحقيقة احتفاء بكل شاعر وبكل مبدع خدم قبيلته ومجتمعه وبالتالي وطنه الكبير، لذلك فأننا نتطلع لمناسبات قادمة للاحتفاء بباقي رموز هذه القبيلة الأم قحطان، هذه القبيلة القدوة بين أخواننا من القبائل الأخرى الكرام، سواء كان تكريما لوجهائها ذوي الجهود الملموسة او لدكاترتها او لمهندسيها او لمثقفيها او لكتابها الناجحين او لشعرائها او من كانت لهم جهود أخرى في المجالات الأسلامية والأنسانية والعملية والأبية والوطنية.....

أعداد أخوكم/ أبو سحمي

يرجى قراءة التنبيه المثبت في أعلى مجلس أخبار قحطان (بشأن توثيق وسرد ملامح وسير الشخصيات القحطانية)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جناب الهضب (المشاركة 704264) وسبعين نعم في الشاعر الكبير الشاعر/ فلاح القرقاح ولاهنت على ابداعك يا أبوسحمي دمتم في حمى الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدبن عبيان الفهري (المشاركة 704272) ارررررررررررحب يابو سحمي الف الف الف الف شكر على هذا لابداع المترامي الاطراف وثلاثي الابعاد فالله درك وابو محمد شاعر كفو وهو خير من يمثل القبيله خير تمثيل في المحافل ويستاهل منا الكثير والكثير فلن نوفيه حقه مهما كتبنا عنه