شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   المجلس الـــــعــــــــام (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   سراة عبيدة: من قتل براءة الريف؟ .......... من قتل براءة التحليل؟ (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=4344)

مخاوي سهيل 03-07-2005 04:31 PM

سراة عبيدة: من قتل براءة الريف؟ .......... من قتل براءة التحليل؟
 
طالعتنا صحيفة الوطن صفحة 18 لكاتبها المميز والقدير جداً الأستاذ الدكتور في جامعة الملك خالد علي بن سعد الموسى برد على الكاتبة في نفس الصحيفة نادين البدير ، وتناقلته رسائل الجوال واصبح حديث المجالس أترككم مع المقالين

سراة عبيدة: من قتل براءة الريف؟

نادين البدير*
أجمل حكايات الطفولة كانت تلك التي تجري أحداثها في القرى وبين المزارع والسواقي والبساتين، قدمت لنا كل حكاية وصفا رائعاً لقرية ريفية وديعة، عرفتنا تلك القصص بالخصال الجميلة التي تميز أهالي الريف عن سكان المدن، هم أناس بسطاء متعاونون تكسو ملامحهم المحبة ويغلب عليهم طابع التسامح والكرم، هذا ما نشأنا عليه.
إلا أن ما حدث في سراة عبيدة مؤخرا لم يعكس تلك الصورة التي رسمتها الحكايات القديمة مطلقا، فهل اخترع المؤلفون القصص وصدقتها عقولنا الصغيرة؟ الواقع أن ما روي لنا كان الحقيقة بعينها لكن القرى لم تعد القرى، لقد غزاها فكر شوه أحلى معالمها وقضى على براءة محياها، ما حدث في سراة عبيدة لهو دليل على اغتيال أجمل بقايا الماضي، دليل على تعقيد بساطة أناس كانوا منذ زمن يعيشون حياتهم بفطرية متناهية وبسعادة متناهية. تعقدت بساطتهم حتى استنكروا إباحة الشيخ العبيكان استخدام الطبول في الأفراح.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل تلقى شبان سراة عبيدة مناهج دينية مختلفة عن تلك التي يتلقاها الشبان في بقية المدن والقرى السعودية؟.
كلنا نهلنا من نفس العلوم وحفظنا ذات المناهج الدينية، مازلت أذكر درس الثقافة الإسلامية في الصف الثاني أو الثالث الثانوي الذي كان يتناول أنواع المعازف ويعطي الأدلة والنصوص على تحريمها. وإلى يومنا هذا تصر أعداد كبيرة من مدرسي ومدرسات الدين وجموع غفيرة من أئمتنا وفقهائنا ومشايخنا على تحريم الغناء وآلاته ذلك أنه هلاك يلهي عن الصلاة، أما الرقص فقد جرموه بعد قرنه بالشيطان، لكنهم من ناحية أخرى قد أباحوا الدق على الدفوف. ولو حاول أحد الطلاب أو الطالبات الاجتهاد قليلاً، لتكشف له أو لها أن الدفوف هي الآلة الموسيقية الوحيدة المستخدمة لجلب الجان والأرواح في حلقات الزار والخزعبلات الخالية من البيانو أو العود أو حتى الأورج، وسيتوصل المجتهد أو المجتهدة إلى تساؤل مفاده: أليس من الأجدر منع الدفوف بدلا من تحريم البيانو والعود والكمان؟ تلك الآلات التي عزف عليها أعظم موسيقيين أنتجتهم البشرية فكان أن خلدوا ألحانا هي منجزات تعكس أزمنة وحقباً مختلفة عاش بها الإنسان أروع مداه الفني الراقي. ندخل اليوم الألفية الثالثة لاعنين المدنية والانفتاحية محرومين من تلك المنجزات التي تغنى بها الخلفاء الأمويون والعباسيون ومن أتى بعدهم ممن عرف عنهم ولعهم بالموسيقى .
أي تأخر وأي صدع تعاني منه عقولنا؟
رغم ذلك فليس تحريم الغناء أو تحليله هو ما دعاني لكتابة هذا المقال، فأشد مسلمي العالم تمسكا بالشرع يرقصون ويغنون رجالا ونساء ويتفاخرون باستعراضاتهم الشعبية الراقصة التي تميز ثقافاتهم المختلفة، لكنه الإهمال الشديد لكل ما هو قروي أو ريفي إذ إننا بطبيعتنا العربية نصر على تجميل الواجهات الخارجية فقط دون الالتفات لتجميل الداخل، وعليه فقد ركزنا توجيه الجهود والثروات لإعمار المدن على حساب الأرياف، حتى وصلنا إلى درجة أن تطالعنا الصحف بين الفينة والأخرى بشكاوى لأهالي قرى متعددة يطالبون بإدخال الكهرباء التي لم تنر طرقهم بعد، وشكاوى أخرى تطالب بتعبيد طرقات قرى لم تعرف الشارع بعد، وفيما لا يستطيع أبناء المدن الاستغناء عن شبكة الإنترنت فإن مواطنين آخرين لا يملكون شبكة هاتف في قريتهم كما يعانون من ندرة المياه.
فمتى سنحسن صنيعاً لتلك الأماكن التي اعتقدنا في الماضي أنها تحيا على هامش المجتمع السعودي، لتفاجئنا اليوم بإنتاج فكري مثير للجدل؟ لقد نشأت العديد من الشخصيات التي تشكل أهم رموز التطرف في المجتمع السعودي في تلك القرى وتلقت تربيتها هناك.
ولو بحثنا في أسباب تفشي التطرف في القرى دون المدن، لوجدنا أنه من الطبيعي أن تكون نسبة تأثر أهالي المدن بما يتلقونه أدنى من نسبة تأثر أهالي القرى بها، إذ إن بيئة المدينة تفرض على سكانها نمط حياة منفتحاً نوعا ما فلا تدع مجالا لتأثرهم جميعا ببضعة تسجيلات متطرفة توزع مجانا على بوابات منازلهم، وعلى النقيض من ذلك فقد كان من السهل التغلغل بين عقول سكان الأرياف البعيدين عن حياة المدينة وصخبها، كانت عقليتهم البريئة أقرب إلى عجينة الصلصال القابلة للتشكيل، وقد حدث أن تشكلت وتعقدت فقتلت براءتها وتحولت إلى فكر متشدد داع إلى العنف.
أين كنا جميعا حين كانت عقلية التسامح في القرى تتآكل وتنقرض؟ حقيقة الأمر أننا كنا في سباتنا غافلين، ولم يتنبه أحدنا إلى الخطر المحدق بنا من داخل الريف فيما عدا كتابات نادرة لم تلق أهمية تذكر في حينها، كان من أهمها مقال نشر في صحيفة الوطن للدكتور سليمان الهتلان بعنوان (في الجنوب: جانا الحيا جانا) وصف فيه الكاتب السعودي قريته سراة عبيدة في يوم ماطر، وكيف تغير عليه الجنوب حين زاره بعد غياب طويل.
يقول الكاتب (صار في كل قرية مفت خاص يعلن حرمة الغناء البريء في مناسبات الزواج، ويشهر تصنيفاته ضد كل من يحاول التنبيه إلى خطر فكر التكفير... غاب حضور المرأة القوي في كيان المجتمع الجنوبي وتحول أحيانا إلى كابوس يقلق رجولة الجنوب بفعل هجمة أشرطة الصحوة والفكر المستورد الذي شوه إنسانية المرأة وأعدم ثقة الرجل في عاداته وتقاليده وطمس ثقافة الجيل وبراءة القرية) ويختم مقاله بقوله: (حينما تصبح "القدوة" في عقول آلاف الشباب المتطلع إلى حقه الوطني في مشاركة فاعلة هي رموز التطرف والجهل والإرهاب في مخابئها وأوكارها فليس أمامنا سوى قرع أجراس الخطر من شر فتنة قد تحرق كل ما أنجزه الآباء والأجداد من أجل بناء وحدة حقيقية...).
لكن ابن القرية المقهور من إهمال قريته ومن هيمنة ثقافة التكفير والمسخ الفكري لم يلق استجابة تذكر لأجراس الخطر التي قرعها عبر مقاله طلبا لنجدة قريته مما ألم بها، ولو أننا مجتمعات تفكر بما يقدمه لها كتاب الجيل الجديد وتأخذه على محمل الجدية لكنا فهمنا المقصود من ذلك المقال وتداركنا الأمر وأنقذنا ما يمكن إنقاذه، إلا أننا اعتدنا المعالجة ولم نعتد الوقاية، اعتدنا التدخل بعد وقوع المصيبة ولم نعتد التنبؤ بها.
ويشبه التطرف الفكري المستشري في بعض القرى السعودية المختلفة بالوحش الذي صنعه فرانكشتاين في رواية ماري شيلي، ففي الماضي قام من يطلقون على أنفسهم اليوم ( تيار الاعتدال والوسطية) بتمهيد بيئة خصبة لولادة الفكر المتوحش، قدموا له الغذاء بأيديهم فكبر حتى ليكاد يقضي علينا جميعا، حرموا عليه العزف على العود فصفعهم بالدفوف، أمروه بقتل كل كافر يصادفه فالتفت إلى أخيه وأشهر بوجهه السلاح، أم كان ذلك التيار ليتوقع أن يستقبلوه بالأهازيج بعد ثقافة العنف التي زرعها في نفوسهم؟ أسئلة أخرى كثيرة نتحمل جميعنا مسؤولية الإجابة عليها: ماذا حل بالقرية؟ من حولها إلى مزرعة للإرهاب والتطرف؟ ومتى ستعود أريافنا إلى سابق عهدها الوردي البريء؟.
سمعت فيما سمعت، أن المرأة الجنوبية كانت بارعة في الفنون وكانت تقوم بتلوين جدران المنزل العسيري البهي ببراعة متقنة حتى لتتنافس البيوت على أجملها بهاء وتناسقا في اللون. سمعت كذلك أن النساء في بعض قرى المملكة كن يشاركن الرجال الفرح في المناسبات، حيث اقتضى أحد طقوس الزواج هناك رقصة يقدمها أهالي القرية تصطف بها النساء والرجال بعضهم قبالة بعض، ويبدؤون الرقص بأن يتقدم أحد الصفوف خطوة فيتراجع الآخر وهلم جرا، وقد كنت أظن أني إذا زرت تلك القرى سأستمتع برؤية تلك المشاهد، لكني اكتشفت أن ذلك كله تحول إلى حكايات تروى للأطفال عن قصص جدات يخجل من فعلتهن الأحفاد.
*كاتبة سعودية

المصدر


سراة عبيدة: من قتل براءة التحليل؟

علي سعد الموسى
في مقالها المثير، ما قبل الأمس, قتلت نادين البدير براءة التحليل وهي تتحدث عن سراة عبيدة وتتساءل: من قتل براءة الريف؟ أزعم أن لا أحد في الوسط الثقافي اليوم يستطيع تشخيص حالة سراة عبيدة بأكثر من استطاعتي لسبب بسيط: لأنهم أهلي وتفاصيل حياتي وهم يقفزون إلى واجهة الأحداث, لأن بضعة منهم طردوا شيخاً فاضلاً من المسجد, فلم يكونوا نشازاً على بياض الصحافة, بل ظاهرة استنكار للسواد الأغلب الأعم من بياض تلك القبيلة. تقول نادين البدير‍: إن الأماكن التي تحيا على هامش المجتمع تفاجئنا اليوم بإنتاج فكري مثير للجدل لأننا نعمل على تجميل الواجهات دون الالتفات للداخل وركزنا على توجيه الجهود والثمرات لإعمار المدن على حساب الأرياف, حتى وصلنا إلى درجة أن تطالعنا الصحف بين الفينة والأخرى بشكاوى لأهالي قرى يطالبون بالكهرباء وتعبيد الطرقات في قرى لم تعرف الشارع بعد, وفيما لا يستطيع أبناء المدن الاستغناء عن الإنترنت فإن مواطنين آخرين لا يملكون شبكة هاتف في قريتهم... إلخ. هذه إذن هي المبررات التي قادت للحالة في سراة عبيدة من وجهة نظر الكاتبة القديرة, وهي وجهة نظر بها تبسيط مخل لعله أبرز ثقوب وعيوب الكتابة عن حالة كانت الكاتبة بعيدة عنها بعد الزهرة عن كوكب الأرض, ولو أنني فصلت واسترسلت في حالة ووضع الأفراد الذين قادوا الاحتجاج ضد الشيخ لكانت النتيجة مذهلة. لكنني هنا سأتحدث عن عموميات يعرفها كل سكان عسير عن هذه المحافظة. أهلها بالفطرة عصاميون وبكل المقاييس هم من يتصدر ويستأثر بقطاع البيزنس في عسير, وهم صولجانه ورجال أعماله. هم سادة تجارة العقار, وسواد صالات المساهمة في قطاع الأسهم, وبالقياس, لو أننا أجرينا مسحاً مالياً اقتصادياً لهذه المحافظة مع نظيراتها من ذات الفئة لحصلنا على ما يقتل تحليل نادين البدر بنسبة التطرف إلى المادة, ولكانت هذه المحافظة تحديداً في موقع وطني متقدم. أنا هنا أتحدث عن أرقام أعرفها وأمتلكها بالفعل. في آخر مسح لأقدم مدرسة ثانوية هناك عن خريجيها, يعمل اليوم منهم أكثر من سبعين أستاذاً جامعياً في جامعاتنا الوطنية الرسمية, وهو رقم يبز مدناً كاملة لا محافظات من ذات الفئة. فيها ثالث أقدم مدرسة نظامية في عسير, ومنها انطلقت أول مدرسة للبنات في المنطقة, واقرأوا "حزام" أبي دهمان الذي كان أول قصة ريفية سعودية بقياسات عولمية. من المحافظة ذاتها أكبر رقم من تاريخ الأسر التجارية وأعمقها أثراً اليوم لا على مستوى الإقليم, بل على مستوى المنطقة, وهم يدخلون اليوم دائرة الانتشار الوطني, البطالة في عرف أهل السراة ليست مصطلحاً اقتصادياً, بل وصفة عيب اجتماعية وبينهم متلهم الدارج الذي لا يعرفه أحد غيرهم وهم يرددون: اخلقني يا ربي واتّكل.
وباختصار, فما لم يأخذه أهلي بالتخطيط أخذوه بالمعاريض وهم - وهذا مصدر فخري - أهل باع طويل وأصحاب حجة وملاك طموح وإصرار لهم انتشارهم في كل إدارة حكومية على المستوى الوطني, وإذا أراد أحدكم أن يختبر هذا القول فليرفع صوته من حوله: هل هنا أحد من السراة؟ أو فليأت ليرى في سراة عبيدة أنموذجاً يدحض ربط الغلو والتشدد بالإهمال أو بطء التنمية. وعلى العكس يثبت "الأنموذج" السعودي كافة أن من "الفقعة" ما قتل. استخدمت نادين البدير مثلنا الدارج "العرس عند الحضر والرش عالقرى", مع تحوير لغوي للقتل كي يمر على الرقيب, لأنني أستصعب التحليل الذي يترك المدخل إلى جحر الثعبان فينبش من حوله وبعيداً عنه. قوائم المطلوبين المتتابعة تحمل سيرة ذاتية لكل مطلوب من يوم الولادة حتى تاريخ القبض, ومروراً بالأحياء والمدارس والشوارع والمنابر والمراكز والأندية التي مروا بها, وكل هذه السيرة مع كل فرد تثبت أن للمدينة ضلعاً وقدحاً أعلى ودورة مع العنف والتطرف لا تنافسها فيه قرية أو هجرة. ربما أخطأ بعض أهلي في السراة مع شيخ فاضل, ولكنهم لم يكفروا أحداً, ولم يخرجوا - بشهادتي - على ثابت ديني أو وطني, ونحن قبيلة تحاسب نفسها على كل كلمة, فلماذا تكون سراة عبيدة على واجهة الأحداث وتحت تضخيم المشرحة في ذات الوقت الذي أضحت به خريطة العنف واضحة جلية؟. لقد بقيت سراة عبيدة ثوباً نقياً مع سلسلة القوائم في ذات الوقت الذي استأثرت مدينتان سعوديتان فقط بتسعة من الأسماء في القائمة الأخرى الأخيرة, فلم تصبها سهام الكتاب والمحللين وكأن سراة عبيدة وحدها على كوكب الأرض والبقية في مدار المريخ. تعلم أختنا نادين البدير أن خريطة الغلو برجوازية مدنية حضرية خالصة, وتعلم أيضاً أن حجم قيمة الأسلحة التي امتلكوها على المستوى الوطني يقارب المليارين, وتعلم أيضاً عن ملايين النقد - الكاش - المكشوف تحت الكاميرا مع كل عملية أمنية, ناهيك عن أن الرموز من سلالة أسر ثرية أرستقراطية. كنت أربأ بأختي نادين البدير عن التطرف في التحليل وهي تتكلم عن ماضي بعض القرى- في صفين متقابلين - نساءً ورجالاً على أنغام الطبل, وهم يمارسون الفلكلور الشعبي, ثم تتساءل من قتل هذه البراءة؟.
يؤسفني أولاً, أن نادين لا تعرف ما هي السراة وأين موقعها على الخريطة ناهيك عن بدئها في التحليل دون إدراك للنسيج القبلي والاجتماعي والنواميس التي تحكم أهلها ولا تاريخهم كأحفاد لسالم الزير, أو أبناء لجنب بن سعد العشيرة. البراءة التي تتحدث عنها هي براءة الرقص, والرقص الذي يعرفه أهل السراة ليس إلا رقصة الخنجر الجافة على حنجرة جافة برمش عيون جافة, وأكاد أجزم وأقسم أنه لا يوجد ناموس قبلي على وجه هذه الأرض يبز ناموس أهل السراة بالمرأة وغلاء المرأة ومهر المرأة وقيمة المرأة. أختي, نادين: أكاد أجزم وأقسم إنه لا جدتي ولا أمي ولا زوجتي ولا أختي رقصن لحظة واحدة أمام ناظري وأنا الليبرالي - المستغرب في عرف أهلي بالسراة - فكيف بهن يرقصن في صفين متقابلين؟ ومن هو الذي أوحى لك بهذه الخطوة؟. نحن قبيلة لا تمارس الرقص وإن مارسناه فعلى طريقتنا منذ أن كان غيرنا في أماكن كثيرة يعبد الشجر والأصنام ويمارس التعويذة وطرائق التصوف والتبرك. كارثة سراة عبيدة - وهذا أقوله بكل صدق - أن بها من المشايخ اليوم ما يوازي نصف عدد السكان, وبها من الوعظ المستهدف الخاص ما يكفي أن تشاهده بالإعلان على كل بقالة أو صراف أو مخبز. كارثتها الأخرى أن بيننا من يكتب عنها وكأنها وحدها النشاز دون أن نعرف إن كانت السراة بالفعل تقع على هذه الخريطة.
*أكاديمي وكاتب سعودي

المصدر

قحطاني وبس 03-07-2005 04:53 PM

تحية لك ايها العضو النشيط والبارز والمشارك الفاعل وشكراً لجهودك والشكر موصول للكاتب الكبير د/ علي بن سعد الموسى .فكم كتب من مقالات رائعة في شتى المجالات فاصبح الكاتب الوطني الاول وكم من وقفات له صادقة تجاه محافظة سراة عبيدة لاسيما وهو من عائلة لها شأن في الخلق والعلم وذان صيت في هذه المحافظة .

مخاوي سهيل 03-07-2005 05:30 PM

قحطاني وبس، شكراً جزيلا لك

هاني_الصقر_السلفي 03-07-2005 06:17 PM

أخي مخاوي أسأل الله أن يبارك فيك .. وفي جهودك ..

بصراحة أردت أن أرد ردا ً عنيفا جدا وقاسيا ... على نادين ــ هداها الله ــ التي كتبت كلاما يخالف كثيرا دين الإسلام ..

لكن الأستاذ خالد وفقه الله رد ردا طيبا عليها ...

ولكن هذا لا يمنعني من التساؤل ... وهو سؤال يلح بشدة ... ماالهدف الحقيقي من وراء كلام نادين ... ؟؟

وبعيدا عن نادين ....

الشيخ العبيكان ... مع تقديري وا حترامي له ... قد نال بكل أسف انتقادات جارحة وقاسية من

كثير من العلماء وذلك لبعض فتاواه الأخيرة .. والتي نعلمها كلنا ... فلماذا يصر دوما الشيخ العبيكان على

المخالفة ... ؟؟ وأرجو ألا يسئ أحد فهمي .. فأنا أحب الشيخ العبيكان ولا أرضى له النقد أبدا ً ...

أرجو منك التوضيح ... بارك الله فيك ...


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أبو زيد 04-07-2005 01:19 AM

تساؤل غبي !!! ههههههه
 
لدي تعليق واحد ،،
ولو أنه لا عطر بعد عروس ،، فلا كلام بعد علي الموسى ،، ولكن أود أن أتساءل : (ولو أنني أعرف الإجابة)
هل هذا كله غباء من الكاتبة فتقول:
اقتباس:

أليس من الأجدر منع الدفوف بدلا من تحريم البيانو والعود والكمان؟ تلك الآلات التي عزف عليها أعظم موسيقيين أنتجتهم البشرية فكان أن خلدوا ألحانا هي منجزات تعكس أزمنة وحقباً مختلفة عاش بها الإنسان أروع مداه الفني الراقي. ندخل اليوم الألفية الثالثة لاعنين المدنية والانفتاحية محرومين من تلك المنجزات التي تغنى بها الخلفاء الأمويون والعباسيون ومن أتى بعدهم ممن عرف عنهم ولعهم بالموسيقى .
وكأن التحريم والتحليل بالمزاج والرغبة؟؟ ثم هل ما يفعله الحكام العباسيون والأمويون دليل على جواز ذلك الشيء ؟؟
أعترف أن السؤال غبي ،، وأن الإجابة واضحة !!
ولكن من **الفقعة** ما قتل !!!!!
هههههههههههههههههههههههههههه

الهرمسي 04-07-2005 02:36 AM

اخي الكريم الكاتب هو اسمه علي سعد الموسى صاحب العمود الاشهر من وحي الوطن

اعطاه الله القدرة الكتابيه السلسه والاستخدامات اللفظيه المبسطه وساق اغلبها كتعاريف لغويه

ورده هنا لم يكن من باب غيره وقوميه بقدر ماهو امانه قلم اجبرته ان يعكس صورة حقيقه عن اهل المنطقه التي لم تعبد نخله ولم تبني صروحاً قبوريه
اناس كانت البساطه الدينيه ديدنهم

اخذوا ثوابت الاسلام من ابائهم وحصنوها بإفتآآت ابن عثيمين وابن باز
ورأو ان العبيكان اتى بمنكر لايقبله عقل او دين

على العمم يعاب عليهم التسرع وعدم استيضاح الامر
ويحمد لهم ان بذرتهم مازالت طيبه
ولاتقبل في دين الله هواده او مداهنه

المعمري 04-07-2005 04:00 AM

شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

مخاوي سهيل 04-07-2005 02:22 PM

الأخ الهرمسي : دكتور علي بن سعد الموسى من كتاب الوطن وله عمود يومي يحمل اسم ضمير متصل وكان اسمه سابقاً "حرف جر" أما زاوية من وحي الوطن فهي لرئيس نادي أبها الأدبي الأستاذ محمد بن عبدالله الحميد

الهرمسي 04-07-2005 06:24 PM

صححتني وهاهي العشر ابصم لك بها
ولكن قرائتي ليوميه لأعمدة الوطن
حفظتني الاسامي
وانستني الملكيه

جزيت خيراً

كحيلان 04-07-2005 10:07 PM

صدقــت يا مخاوي سهـــيل

ولد النايب 05-07-2005 12:38 AM

يبدو ان الدكتور على الموسى جرفته العصبية القبليه
بعد كلام الكاتبة.
فقد عرفنا الدكتور علي على النقيض .
وهذا يدل على ان الدم القحطاني لا تنفع معه ليبرالية ولا حرية غربية
متى ما وصل الامر للعرض والشرف.


بشكل عام انا من المعجبين بكتابات الدكتور على حتى النخاع
ما عدى تلك المقالات التي يكون الدين او رجاله طرف فيها فاني
اراه اكثر حدة وتطرفاُ ضدهم.

طبعاُ الدكتور لم يرى جدته ترقص امامه لانها بطبيعة الحال على بداية
توحيد المملكة او بعد ذلك بقليل .

الا ان ما قالته الكاتبه من رقص الرجال والنساء في صفين متقابلين
كان موجوداُ في بعض المناطق.

اعرف ان هذا الكلام سوف يزعج الكثيرين
ولكن لا تتسرعوا.
واسألكم بالله ان تسألوا من تجاوز السبعين عاماُ او الثمانين
عن هذا الشي .

ودمتم

أبو زيد 05-07-2005 12:20 PM

ما هذا !!!!؟؟
 
>خاص ولد النايب<
ــــــــــــــ
ألا ترى أن هناك تناقض ،، ؟؟
تصنفه كليبرالي ومع ذلك معجب به حتى النخاع ــــ> ثم لا ترضى أن يكتب عن الدين أو رجاله.!!!!
ــــــــــــــ
أما بالنسبة للرقص في صفين متقابلين:
فإن ذكر الكاتبة له إنما هو من قبيل الاصطياد في الماء العكر ،، والكل يعلم ذلك ،، كما أنه لا يستدل بفعل الأولين الخاطئ على عدم جواز ما يفعله الآخرين.
ـــــــــــــ
أهديك أعذب التحايا ,,,, أبو زيد

مخاوي سهيل 05-07-2005 02:19 PM

أبو زيد أعجبتني

ابن وهف 05-07-2005 05:15 PM

شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

سلطان العبيدي 05-07-2005 11:36 PM

الرسام خالد يفزع لنادين البدير ببجاحة في الصفحة الاخير في الوطن

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...is.p36.n36.jpg

قحطاني وبس 06-07-2005 12:33 AM

الاخ / سلطان العبيدي.
حقيقة لقد قراءت لي الكاركاتير وماذا كان يقصد راسمه في حين انني عندما شاهدته كنت اضن انه يعني غير ذلك . الف شكر.

أبو زيد 06-07-2005 01:09 AM

من حقه يا أخي يستهزئ ،،،،،،، إذا كان هناك من عوال الشايب من يطبل له هو وأمثاله فما يكون عذره !!!!

ولد النايب 06-07-2005 11:19 PM

ابو زيد
الاعجاب شي والحب شي
والاتباع ايضاُ شي آخر

انا معجب بادارة غازي القصيبي ولكني لا احترم فيه بعض التصرفات
وهذا هو الحال مع الدكتور علي الموسى يعجني عندما يتكلم عن المنطقة ومشاريعها
ومقارنتها بباقي المناطق ولا يعجني كما اسلفت انا عندما يتكلم عن الدين واهله.


اما كونه ليبرالي من عدمه فهذا تصنيف يؤسف عليه دخل مجتمعنا مؤخراُ
واصبح ظاهره واقعيه لا مفر منه . وهذا ما جعلني اقول اتمنى الا يكتب
عن الدين واهله كونه ليبرالي وكلنا نعرف منهجهم.


اما ردك على الرقص في صفين متقابلين فقد اعجبت به جداُ ولعله الجواب
الشافي وبدون الدخول في محاولات يائسة للتبرير من قبل البعض.


_____________

قحطاني وبس 08-07-2005 02:04 PM

الاخ / مخاوي سهيل .
اعتقد ان هناك كتابة سابقة او مقال للدكتور/ على الموس . نشرت على ماعتقد في ملحق او ماشابهه حول هذ المحافظة وقد اطلعت عليه عند احد الزملاء وكان مقال طويل شامل واعجبت بذلك المقال واسلوبة ومعلومات جديدة ذكرها الكاتب آمل اذا تستطيع ان تنشر ذلك المقال من غير كلفة لانني اجدك ملم بكل ماينشر في جميع الصحف ومتبع ممتاز لذلك ولك تحياتي .

ولد النايب 08-07-2005 07:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي سهيل
أبو زيد أعجبتني



مخاوي سهيل


لم تعجبني!!!!!!!1

مخاوي سهيل 08-07-2005 09:18 PM

لماذا يا أبازيد لم أعجبك

سلطان العبيدي 09-07-2005 12:50 AM

مخاوي سهيل
د . على الموسى عبيدي ؟؟

مخاوي سهيل 09-07-2005 09:49 AM

أخي سلطان العبيدي
أولا ، ونعم بكل عبيدي ، أما الأستاذ الدكتور علي بن سعد الموسى فهو بشري من قرية الدرب "درب آل موسى" ينحدر من أسرة عُرف عنها أنها أسرة علم ومن أعمامه الشيخ عوض بن هيف أحد مؤرخي بني بشر رحمه الله .
يعمل الدكتور علي حاليا أستاذا ورئيسا لقسم اللغة الانجليزية في احدى كليات جامعة الملك خالد وعرف عنه حبه لمسقط رأسه قرية الدرب في محافظة سراة عبيدة حيث يتناول هذه المحافظة بالاشادة حينا وحينا آخر بالمطالبة لها بالخدمات ، أخوه قداح يعمل محاضرا في مدرسة المشاة بمدينة الملك فيصل العسكرية....... وللتواصل معه عن طريق البريد يرجى الرجوع لعموده اليومي على موقع صحيفة الوطن.
تحياتي

مخاوي سهيل 09-07-2005 05:05 PM

السيد / قحطاني
تحية عطرة
مرفق كلمة الدكتور علي في ملحق زيارة سمو نائب أمير منطقة عسير لسراة عبيدة في صحيفة الوطن يوم الثلاثاء 18 شوال 1425هـ، عسى تجد فيها ماكنت تبحث عنه

هل يحتاج سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز إلى أن نخوض معه تفاصيل المكان حيث هو اليوم في كل مكان في "محافظتي" التي ظنت ذات يوم سحيق أنها كل الأرض ـ حيث كان العالم كله يومها لا يتعدى حدود القبيلة؟الجواب باختصار، لا ـ وتبرير النفي لن يخرج عن معرفتي به كمسؤول يدهشك بالمبادرة إلى شرح التفاصيل. اليوم، أمتلك هذه المساحة للتعريف بما كان في خيالي ذات يوم: كل العالم القديم. ما هي سراة عبيدة؟ إنها كل تلك السحنات التي
تكتسي لوناً لم أجد مثله أينما سافرت في كل الأرض. لون من العالم القديم لم يستطعه أي من القرون الطويلة أن يضيف إليه مسحة ناهيك أن يعبث بالتفاصيل. الذهب بكل بساطة لا يتبدل. أذكر أنني لمحت "أحدهم" غريباً ذات يوم في قصى شمال غرب إنجلترا فهرعت إليه لأنه كان لون "السراة" التي أعرفها فلم يخطئ الحدس. يقول " حمد الجاسر" إن أصل الخيل العربي ابتدأ من أودية هذه المحافظة السحيقة وحين أعطى وصفاً دقيقاً لملامح ذلك الخيل تخيلته يتحدث عن ذات الألوان التي أعرفها في جبهات "العتقا"" الأحرار ولا ريب فأهلها ينشطرون إلى سبيكتين من ذهب: إما أنهم أحفاد المهلهل سالم الزير أو أولاد جنب بن سعد وكثيرهم مثلي أخذ من "الأصفرين" إما بدم مباشر أو نسب معتق. أين هي سراة عبيدة؟ إنها معكم في كل مكان لأنها من الخلايا القليلة المانحة التي تستطيع العيش في كل مكان من هذا الجسد الكبير. من هذه المساحة بالتحديد أقف متحدياً أن يثبت لي أحدكم خلو محافظة سعودية واحدة من لون سحنتها الذهبية المائلة إلى السمرة: اسألوا عن أهلها في المكتب الذي تعملون به وفي الحي الذي تقطنونه وسيأتيكم من أهلها حولكم
من يستطيع الخوض في تفاصيل التفاصيل. لأهلها ميزتان ينفردون بهما بالرهان على الجميع: عصاميون، ولأنهم في الأصل أعراب أصلاء يلتحفون السماء ولهذا لا يوجد فوقهم سقف محدد للطموح. الأخرى أنهم أول من ينام وأول من من يستيقظ. تغيب عنهم الدنيا بين العشاء والفجر فيشعلونها بين الفجر والمغرب. وكما لا يوجد لديهم سقف للطموح فلا يعرفون أيضاً سقفاً للهمة. بمجرد المسافة بين الفجر والمغرب يستطيعون لو كلفوا أن يستضيفوا قمة عربية. لسراة عبيدة ثلاث جهات تبدأ منها ملامح النهاية وهي على عكس بقية محافظات الجسد الكبير لا تعرف حدوداً من الشمال لأنها تمتد في هذا الاتجاه حتى تصل لرفحا وحالة عمار: بعض أهلها هم من يختم لك الجواز في منافذ السلوى والحديثة. تبدأ
هذه السراة غرباً من جبل "عين اللوبي" الذي كان في الأساطير مساحة مخيفة لبعض قطاع الطرق. كانوا عصابة رسمية منظمة تتبع لشيخ العصابة الشهير وما زالت أسرته تتوارث الفخر بالانتماء إليه وإن كانت تدعو له اليوم بالغفران والعفو والرحمة. اليوم يحتضن هذا الجبل أكبر مركز للنمو على مستوى المملكة بمئات الفلل الحديثة التي أطلقها خالد الفيصل استجابة فورية لمكافحة الفقر. تنتهي سراة عبيدة جنوباً في "جلة الموت" التي كانت مستودعاً هائلاً لما شئت أن تسمي من الأوبئة: كانت مختبراً متحركاً للجدري والطاعون والملاريا وكانت عاصمة "الموت" الرسمية ليمر عليها من أراد أن يودع الشمس. كانت هاجس ابن الفيصل الذي حولها رسمياً إلى "وادي الحياة" وبنى فيها آخر إصدارات مركز النمو على أنقاض مستودع الطاعون. تنتهي "السراة" شرقاً في وادي "الخنقة" فلا إضافة كتابية قد تزيد من تبسيط
الوصف: يكفي أن تعيد الاسم إلى جذره اللغوي لتكتمل تفاصيل المكان. اليوم أكتب للجيل الجديد من أهلي هناك الذي لم يسمع بتفاصيل الجغرافيا والتاريخ لأنه فتح عيونه على النسخة المعدلة من "العالم القديم": على هذه السراة
"المودرن" التي غيرت جلدها في أقل من ربع قرن وهي التي اعتادت فيما قبله أن تلبس جلداً واحداً يمتد إلى طريق أبرهة القديم. هذا الجيل الجديد الذي لم يشم رائحة التاكسي الأصفر القديم الذي كان "وصلة" أهلها الوحيدة في بدايات موسم الهجرة إلى الشمال ولم يسمعوا صوته الجهوري وهو ينادي على الراحلين: إلى السراة التي سرى منها النبي. اليوم أكتب لأهلي هناك ولأنهم عاشوا جل حياتهم على "نسخة واحدة" فلم يحتمل بعضهم اختلافي حين جئت مختلفاً في "إصدار جديد" ولهذا كانت السراة وأهلها أكثر قرائي عتباً واختلافاً لسبب بسيط: لأنهم لا يودون إضافة
مزيد من الأساطير لقاموسهم القديم. "أولئك آبائي"، وكم تذكرت هذا البيت الشعري القديم مع أستاذنا الراحل رياض خليفة، في ثانوية السراة، حتى خلت أن الفرزدق وجرير من "بني بشر" و"عبيدة": من هذه القبائل التي سكنت كتاب التاريخ واستوطنت جلة الموت وجبل "ظلم" الشهير

قحطاني وبس 10-07-2005 11:15 PM

ألف الف شكر اخي العزيز . وجعل عمرك طويل . على تلبيتك لطلبي وسرعة الاستجابة ولاشك انها تأكيداً لما سبق وان اكدناه انكم الابرز والقدوة الحسنة في هذا المنتدى .مشكووووووووووور اخي العزيز

مخاوي سهيل 11-07-2005 09:19 AM

أخي القحطاني، أعتز بثقتك ونحن في الخدمة

سلطان العبيدي 11-07-2005 09:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مخاوي سهيل
أخي سلطان العبيدي
أولا ، ونعم بكل عبيدي ، أما الأستاذ الدكتور علي بن سعد الموسى فهو بشري من قرية الدرب "درب آل موسى" ينحدر من أسرة عُرف عنها أنها أسرة علم ومن أعمامه الشيخ عوض بن هيف أحد مؤرخي بني بشر رحمه الله .
يعمل الدكتور علي حاليا أستاذا ورئيسا لقسم اللغة الانجليزية في احدى كليات جامعة الملك خالد وعرف عنه حبه لمسقط رأسه قرية الدرب في محافظة سراة عبيدة حيث يتناول هذه المحافظة بالاشادة حينا وحينا آخر بالمطالبة لها بالخدمات ، أخوه قداح يعمل محاضرا في مدرسة المشاة بمدينة الملك فيصل العسكرية....... وللتواصل معه عن طريق البريد يرجى الرجوع لعموده اليومي على موقع صحيفة الوطن.
تحياتي

معليك زود يا مخاوي سهيل ، وونعم بالدكتور على الموسى هو وجماعته
وشكراً على التوضيح

مخاوي سهيل 13-07-2005 04:31 PM

ماعليك زود ياسلطان

المنار 13-07-2005 05:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مشكور اخي العزيز مخاوي سهيل ولاهنت
والله والنعم في د: علي موسي هو وجماعته من اطيب الناس
ومقالاته جميله ولكن لو يترك حلق الشارب واللحيه وهو والله كفوا .

مخاوي سهيل 13-07-2005 06:47 PM

أخي المنار أحترم فيك مداخلاتك ولكن مسألة اللحية والشنب مسألة شخصية ، مايهمنا أن الرجل كاتب مميز وكتاباته لها صدى ويكفيك أنه من عيال الشايب

هاوي السرى 17-07-2005 05:25 PM

أبيت أخي مخاوي سهيل إلا أن تكون متالقا وأنت أهلا لذلك ، وهل من مكان أعلى من مكان سهيل اليماني وفقك الله .

مخاوي سهيل 17-07-2005 05:42 PM

أخي الحبيب جداً جداً هاوي السرى
لاعدمتك

أبو أسامه القحطاني 21-07-2005 02:51 AM

ولد النايب

أجل تحبه للنخاع

أجل ما أستغرب أنك تدور علي وتبلغ :)

تفكيرك يقودك لذلك

السندباد 21-07-2005 03:03 AM

الدكتور علي الموسى رائع ومن الكتاب المتميزين ..

وما قام به اولئك الاطفال في محاضرة العبيكان يعتبر عيب واكبر عيب في حق ضيف على المنطقه . ولكن هؤلاء الافغان لايعرفون معنى الترحيب بالضيف ولامعنى الحوار مع اهل العلم ولا الادب في المساجد ... كل همهم ان يفرضوا رايهم على الجميع ...

أبو أسامه القحطاني 21-07-2005 03:06 AM

بل فعلهم صحيح

فأن أي كلام يخالف كتاب الله وسنة نبيه يجب الرد عليه
والامور التي ما أنزل الله بها من سلطان يجب الرد عليها

والشيخ بن باز هو من تكلم في هذا الموضوع وحرمه

والمفتش القضائي العبيكان هو من قام بتحليل ذلك

السندباد 21-07-2005 03:23 AM

يجب الرد عليه بأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأدب وليس بالصراخ والصياح ورفع الصوت .... والله ثم والله ثم والله ان اؤلئك اجبن من ان يرفعوا صوتهم على احد فنحن نعرفهم ونعرف اهلهم ومنهم منه ... ونعرف انهم لايمكلون من العلم شيء وماهي مؤهلاتهم .؟

ثم ان الشيخ بن باز وبن عثيمين قد افتو في بن لادن فلماذا لايعلقون فتواه في المساجد ولماذا لاتتقيدون بتلك الفتاوى ..... اليست هذه خيانه ... اتأخذون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ّ!ّ!!!!!!

بشر بن حرب 21-07-2005 04:02 AM

سراة عبيدة , الله يمسيك بألف خير , كم اشتقت لمسائك الصامت , الذي ينتهي بتكبيرات الفجر , فيعلن الصباح والحراك .

الى راسم الكاركتير خالد , لماذا الوقاحة في التعبير , و من انت لتصف حال مجتمع بطبيعته متماسك , المراءة فيه معززة مكرمة , لها احترامها على الكبير قبل الصغير , مجتمع لا يعرف قطيعة الرحم , مجتمع لم ينزع الغيرة من جسدة .

الى نادين :
نعم سمعنا من اجدادنا انهم كانو يعيشون في مجتمع المراءة فيه لا تعرف بما يسمى " الشيلة - غطاء الوجة "
وانما فقد حجاب يلف حول الراس مع ثياب ساترة , الى ان اتاهم مشائخ من نجد وافتو بحرمة ذلك , ولانهم يخافون الله ويتقونه فعلو بفتواهم .
واليوم يتكرر الحدث فعلماء يحرمون الطبل , واخر يجيز , اليس من حقهم ان يبدو رايهم ويتناقشون في امور دينهم ؟

ليش تنكرون عليهم , ان كانو لم يلتزمو بأداب النقاش , فوالله انهم معذورون لانهم في الاساس لم يتعلموها ويتدربو عليها .

يا ابناء وطني الحبيب امثال هؤلاء يعكرون وحدتكم , في وقت نحن احوج ما نكون فيه الى وحدة تامة تامة .

اخوكم : علي بن زارب البشري

فارس السروات 22-07-2005 02:26 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
فلكونها المشاركة الاولى فكل الشكر والتقدير والعرفان لمن سعى لتسجيلي في هذا المنتدى لنشارك ابناء العمومة افراحهم واتراحهم حديثهم نقاشهم بحثهم استطلاعاتهم واراؤهم .
والتحية موصولة وخاصة للرائع/ مخاوي سهيل على جهده الذي يبان جلياً للجميع وقبل ان اسجل في هذا المنتدى وانا ألحظه لان جميع مشاركاته لاتظهر الا بجهد وعمل دؤؤب
والشكر للدكتور علي الموسى لرده الرائع .

مخاوي سهيل 22-07-2005 07:35 PM

مرحبا ألف بفارس السروات ، وها أنت تطل في أول اطلالة لك ، دمت في ألق وتألق وبانتظار مشاركاتك

ابو غلا 23-07-2005 09:15 PM

د سعد الموسى رده طيب وهذا دليل على حبه لمحافظة سراة عبيده واهلها بغض النظر عن اي شيء
وانا بدوري اشكره
تحياتي لكم جميعا


الساعة الآن 02:27 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود