رد: منع الجيرة
اقتباس:
اتفق معك أن الثأير ابو لطمتين ! . أما قطع الجيرة والمؤيدين لهذا الأمر الإداري لأمير المنطقة فهذا يجب أن يعاد النظر فيه وتقنينه ووضع الضوابط لنجاحه إذا وجد ! ولن يجد خاصة إذا هذا الأمر المقصود فيه قحطان ! وذلك بسبب بسيط ستقوله قحطان (إذا كان الأمر من ولي الأمر ويشمل جميع قبائل المملكة دون استثناء فسمع وطاعه) أما إذا كان الامر على منطقة بعيدها والهدف منه قبيلة بعينها فهنا مكمن الخطورة .. وقد يحدث انشقاقات عميقة في الصف . فقحطان لن تقبل أن تجور يام من ورأها وشهران وغيرها من دونها !!! . أما المويد والمطبلين لهذا الامر دون التمعن في نتائجه بقطع الجيرة فأقول لهم : ماذا أنت فاعل إذا قطعت الجيرة وضرب أخوك واحد ولا قدروا يصيدونه الاخصام أو شرد وضربوا دومتك أو خطموا خشمك وأنت مكشوف للجميع والجيرة كانت حاميتك وغيرك من المعفين . الجيرة حماية للمعفي وجمل ووقف شر قد يأكل الاخضر واليأبس وهذا الامر لن يوقف الضرب والقتل لأنها من سنن الحياة حتى يرث الله الارض ومن عليها . نحن مع حماية المعفي باي طريقة ممكنه وهنا مربط الفرس . |
رد: منع الجيرة
اقتباس:
حماسي ليس بوليد اليوم بل قديماً جداً في موضوع الجيرة وضربة المعفي وغيرها. اما كونك ضده فهذا أمر عام شائك والاتفاق على أمر كهذا من سابع المستحيلات وكلٍ عقله دليله في هذا الأمر وفي غيره. اقتباس:
وكل شيمه ولها قيمه العرب الذين تتكلم عنهم ، تركوا هذا السلم أو بالأحرى تم تطويعه تبعاً لمجريات الأمور ولم يبقى في منطقة عسير إلا الجزء الأكبر من قحطان وشهران وبعض بادية رجال الحجر أما بقية مناطق المملكة فتركوه جميعاً . ولم يعد لديهم الآن مثل ما لدينا. الذي يحصل عندنا شبيه بالمسلسلات الهندية ، كل رجل يلبس سلاحه وكل رجال ماخذٍ له سياره ، ومقروعين بالسلم ومقروعين بخشم البندق ، وال فلان في وجيه ال فلان ، وال فلان واللهم انهم يعنونا ,,,, وهكذا. والجاني راقد في السجن مابعد صحى من قهوته. أوالا الناس فيماهم فيه والجاني يتحدث مع المجني عليه بالجوال وكأن القبلتين سمن على عسل...... وغيرها من القصص .....هذه هي غالبية مايحدث . لم تعد الجيرة كما كان سابقاً إلا ما ندر. وبذكرك شيم العرب: أليس في العالم العربي عرب غيرنا؟ هل ذهبت شيمهم عندما تركوا الجيرة؟ اقتباس:
المجور في السما فهل يعي قومي ما يفعلون. مادام المجور في السماء فلماذا اللجوء لأشخاص على وجه الأرض، في مخالفة صريحة للدين، وفي جيرة لم تعد كما كانت عليه في السابق من حيث الاحترام والتقيد والألتزام بها . [quote] اقتباس:
وعندما جاء الاسلام أقر الصالح من اعراف العرب ومن ضمنها الاستجارة (الجيرة) ولكن بحدود شرعية: فإجارة المشرك حتى يسمع كلام الله (القران)ثم يوصل إلى المكان الآمن الذي يريد. أما حديث أم هاني الذي أوردته : فهو أمان من أم هاني في وقت حرب بين المسلمين والمشركين، وأم هاني هي اخت علي بن ابي طالب واراد علياً ان يقتل الرجل (وقيل رجلان) إلا أن الرسول أمن من أمنت . الشاهد أن هذا الحديث بين مشرك ومسلم. فهل لديكم شواهد ثابته على وقت الرسول بين مسلم ومسلم ؟ هل أمن احد من الصحابة مسلم انتهك دم مسلم أو عرضه أو ماله؟ نريد النقاش الذي يؤدي ‘لى نتيجة مقبولة!!! فهل يزودنا أحد بقصص صحيحة للصحابة ؟ اقتباس:
من قال انها توقف الشر عند حده؟ هذا كان وقت الرجال الذين يعطون الجيرة حقها، ويعطون الوجه حقه. أما الآن فنسبة كبيرة من الجور أنتهت بالإغضاب، فإذا الشر أكبر ، وإذا الصلح أضخم، وإذا في القضية عدة أطراف بدلاً من طرفين. الآن قضية بسيطه لايتجور فيها أجدادنا مطلقاً، ولا يعتبرونها قضية، فإذا بشبابنا وبعض المستشيخين وبعض من يعدون انفسهم عرافاً، فإذا بهم يتجورون ويجورون منها فتصبح القضية كبر الجبال وهي اصغر من حبة الشعير. وغير ذلك والقصص كثيرة وبعضها حديث جداً. اقتباس:
ولايوجد ايضاً قوي. هذا مجرد كلام دارج. فكل طرف له قبيلة وكل قبيلة لاتعترف بضعف، وإن كان بها ضعيفاً زاد قوة بقبيلته . أما هذه الجملة : (حماية الضعيف من القوي) فصحيحة قبل مئة عام أو حول ذلك. اقتباس:
هم أنفسهم الذين يعينون الدولة على الأمن الاجتماعي. يا ابو ابراهيم : قل غير هذا بارك الله فيك. دولة كاملة بشرطتها وجيشها لولا الجيرة لخربت الديرة. طيب يا استاذي الكريم : لو قلت: لولا الجيره بعد الله لهانت قليلاً. يارجل قتلوا رجال الأمن روعوا طلبة المدارس وزعوا المخدرات وفي الأخير هم من يحفظون أمن الدولة !!!!!!!!!!!!!! عجيب عجيب اقتباس:
لا الحباب ولا غيرهم ولم تأتون بجديد الجاني يسلم للدولة او يسلم نفسه. وهذا ليس موضوع خلاف ولا موضع نقاش. الا في نقطة واحده لماذا تنتهي الجيرة وانتم حريصون على هذا السلم ,,,, أليس له قبيلة لا تزال في الوجه. كيف تغير هذا السلم عن ماكان عليه الآباء والاجداد . ألست تقولون بأنكم حريصون على أمن المعفي؟ كيف تفكون الجيرة وهي قد لا تأخذ الا يوم او ساعات ، وستصبح عند القبيلة القادمة سنة وشهرين (حسب القضية). اقتباس:
نعم قلنا وقال غيرنا التطبيق صعب...... ولكن هذا هو حال القرارات المصيرية . أما المعفي الذي تتكلم عنه..... فهو في الشرع آمن أصلاً فكيف تؤمن آمن..... كيف تؤمن من حقن الشرع دمه.... لماذا هذه الجرءة من هذه القبائل على تجاوز حدود الله. الجاني يؤمن حتى يصل ليد الدولة او إلى مأمنه..... ولكن المعفي ....كيف أجعل منه خصم ومذنب عندما أقول أنت في وجهي..... كيف ينقلب من معفي آمن إلى ربيط للحق وربيط للصلح الجائر ..... فموقفه قوي هذا المعفي حتى يتجور ثم يصبح في العرف القبلي مخطي لمجرد انه تجور.....فلولم يكن مخطئ لما تجور ....هذا هو حال الجيرة وتجوير المعفي الذي هو أصلاً في ذمة الله وفي ذمة ولي الأمر. اقتباس:
كيف اصبحت الجيرة للمعفي؟ وهذا ما نحاول ويحاول الغيورين إيصاله للناس. اذا منعت جيرة المجرم المذنب فتلقائياً لن يعتدي أحد على من لاذنب له (معفي) وسيكون المجرم هو الهدف لمن أراد الثار. لأن المعفي كما هو شائع اذا رد الشأن فهو والمجرم سواء في الدم والمال (عصبة) وبالتالي فهو عرفاً قبلياً يعتبر كأنه المجرم.... ولهذا فلا نتمسك بجزئية من السلوم ونترك جزئية. اقتباس:
ونحن الآن مختلفين على هذه الجيرة وفي بعض جزئيات الجيرة........ وبالتالي فماتراه أنت بأنه صحيح قد يراه غيرك العكس. ولا يعني تأليف كتاب في في هذا الخصوص انك ألميت بكل شاردة وواردة..... ولايعني اقتناعك بسلم معين أن الباقين سيقتنعون مثلك. ولا أعرف أحداً ألف كتاب وسلم من النقد والتقريض ..... والكمال ليست من صفات البشر. أما الأراء في زمن الأمن فمطلوبة دام فيه أمن. أما اذا ذهب الأمن فستذهب معه الآراء وحتى والسلوم ..... وينشأ سلم آخر. اقتباس:
وهذا الاستنتاج وانت قبل قليل تقول: لم تجد مايخالف الشرع في السلوم..... الم تستنتج أشياء أخرى أخي الكريم علي..... مثل: - أن الجيرة بشكل عام لم تعد الجيرة فيما مضى.!!! - أنهم اصبحوا يتجورون حتى اذا كانت الجانية امرأة .... وهذا ليس انتقاصاً ولكن السلوم مجحفة قديماً. - انهم يتجورون من قضايا الاطفال ولم تكن قائمة في الماضي - انهم يتجورون في قضايا يستحي المرء ان يتكلم فيها - ان من كان يجور ماضيا اصبح يتحاشاها حاليا - ان هناك قبائل واشخاص يبحثون عن من يتجور بهم وبعضهم يوشك ان يعطي المال لأجل أن يقال انه جور - هل يعلم البعض ان مشاهير من عدة قبائل من قحطان رفضوا ان يجوروا.....ليس ذلاً ولا قلةً ولكنهم يودون حفظ ماء وجوههم ممن لا يعرفون السلوم والعادات. . ختاماً ليس نقصاً في قبيلتنا أن تترك الجيرة أو على أقل تقدير تعيد صياغتها بما يتناسب مع العصر والأمن والدولة والشرع. النقص أن يضرب ابن عمي عتيبي او شمري او غامدي فلا يحصل ردية شأن وتنتهي القضية شرعاً واذا ضرب ابن عمي رجل من قبيلتي قامت الدنيا ولم تقعد. شكرا لك ولكم |
رد: منع الجيرة
[quote=حسين آل حمدان الفهري;782219]حياك الله يابو ابراهيم
حماسي ليس بوليد اليوم بل قديماً جداً في موضوع الجيرة وضربة المعفي وغيرها. اما كونك ضده فهذا أمر عام شائك والاتفاق على أمر كهذا من سابع المستحيلات وكلٍ عقله دليله في هذا الأمر وفي غيره. الشيم لن تنقطع مادام على الأرض بشر سواء من العرب أو غيرهم. وكل شيمه ولها قيمه العرب الذين تتكلم عنهم ، تركوا هذا السلم أو بالأحرى تم تطويعه تبعاً لمجريات الأمور ولم يبقى في منطقة عسير إلا الجزء الأكبر من قحطان وشهران وبعض بادية رجال الحجر أما بقية مناطق المملكة فتركوه جميعاً . ولم يعد لديهم الآن مثل ما لدينا. الذي يحصل عندنا شبيه بالمسلسلات الهندية ، كل رجل يلبس سلاحه وكل رجال ماخذٍ له سياره ، ومقروعين بالسلم ومقروعين بخشم البندق ، وال فلان في وجيه ال فلان ، وال فلان واللهم انهم يعنونا ,,,, وهكذا. والجاني راقد في السجن مابعد صحى من قهوته. أوالا الناس فيماهم فيه والجاني يتحدث مع المجني عليه بالجوال وكأن القبلتين سمن على عسل...... وغيرها من القصص .....هذه هي غالبية مايحدث . لم تعد الجيرة كما كان سابقاً إلا ما ندر. وبذكرك شيم العرب: أليس في العالم العربي عرب غيرنا؟ هل ذهبت شيمهم عندما تركوا الجيرة؟ هذا هو مربط الفرس المجور في السما فهل يعي قومي ما يفعلون. مادام المجور في السماء فلماذا اللجوء لأشخاص على وجه الأرض، في مخالفة صريحة للدين، وفي جيرة لم تعد كما كانت عليه في السابق من حيث الاحترام والتقيد والألتزام بها . اقتباس:
من قال يحيا يابو علي وشكرا لك على هذا الرد والتفنيد الموسع لوجهة نظرك الخاصة . نحن لا نريد أن نتوه القارئ عن الهدف الأساسي في هذا الموضوع أو الضحية وهو (المعفي) وكيفية حمايته ؟ . فمنذ قرابة اربعين سنه لم يقتص من جاني إلا نادرا وإنما ضحيتها المعفي . عند التفكير لتطبيق أي نظرية ينظر لطبيعة المشكلة وطبيعة الناس المعنيين والأهم من ذلك طبيعة الأرض . وهذه النقطة هي من أهم العوايق مهما كانت قوة الأمن .. الذي لايستطيع وضع شرطي مع كل مواطن لحمايته (المعفي) فالمنطقة جبلية واهلها مسلحين ومشتركة في حدودها مع اليمن ومأدراك ماليمن ! . فك الجيرة عواقبه وخيمة ومن يعتقد أن تطبيقه سهل المنال فهو لايدرك الواقع ولا يستلهم التاريخ . |
رد: منع الجيرة
اخي الكريم،،، حسين الفهري
بيض الله وجهك على المقال الرائع،،، وعلى ردودك المتزنة للمشاركين معك في مناقشة المقال،،، وأرى ان الجميع معك في تاييد المقال،، اذا هناك 3 من الاخوان معارضين، فالحقيقة انني اختلف معهم، وانني اعجب من جهل مطبق بالشريعة واحكامها!! فكيف ان حكم الله عز وجل في المسلم ان دمه حرام ومعصوم وممنوع من الله عز وجل!! فلا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الاخر ان يمس المسلم ابدا ابدا، سواء بحجة عرف او سلم او ظلم!! الا اذا ان المعتدي لم يمتثل لحكم الله ورسوله!! محتجا بعرف او سلم فهذه كاااارثة!! وخطر عظيم على صاحبها!! فقد اعرض عم حكم الله ورسوله، واقبل على سلم وعرف جاهلي مناقض لحكم الله ورسوله!! اما من يستدل باجارة المشرك او اجارة ام هانئ!! فاقول له: يا اخي هذا خلط كبير وخطير، بين الاجارة في الاسلام والاجارة في الجاهلية،، واليك البيان: 1- المسلم ليس له جيرة في الاسلام ابدا ابدا، لانه معصوم الدم والمال والعرض في حكم الله ورسوله، فهو في ذمة الله وفي منع الله وفي جيرة الله عز وجل،،، وكفى بالله عز وجل وجها ومجورا،،، 2- اجارة المشرك ، واجارة ام هانئ لمشرك، لانهم مستباحين الدم والمال والعرض في حكم الله ورسوله، فاحتاجوا الى جيرة شرعية وفق حكم الله ورسوله، لان الله اباح دمهم، ولو كانوا معصومين الدم والعرض لما احتاجوا الى جيرة، ولما شرع الله لهم جيرة،،، 3- الجيرة في الاسلام من احكام الجهاد، وهي للكفار فقط، لانهم مستباحون الدم، ولم يثبت في نصوص الشريعة جيرة لمسلم!! لان دمه وعرضه وماله حرام حرام حرام حرام، فلا يحتاج الى جيرة. 4- الجيرة التي بين القبائل الان مبناها على عادة جاهلية قديمة قبل الاسلام، وليس مبناها على نصوص شرعية،، وهذا المبنى هو ثارات الجاهلية، وان الرجل ياخذ بثاره من احد اقارب الجاني!! (وقد وقف نبي الرحمة والهدى في حجة الوداع، فقال قولا عظيما، فقال: ان امور الجاهلية تحت قدمي موضوع، وان دماء الجاهلية موضوعة (المثارات)، واول دم اضعه دم ربيعة بن الحارث، وان ربا الجاهلية موضوع، واول ربا اضعه ربا العباس بن عبد المطلب)،،، فهذه مثارات وجيرة واحكام وقبلات وغرم، كلها جاهلية غريبة على الاسلام،، وهي مبنية على العداوة والتنافر والحذر والشك، التي كانت مبنية عليها اللعلاقات بين القبائل العربية قبل الاسلام!! (واذكروا اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم ، فاصبحتم بنعمته اخوانا، وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها) فبينت الاية حقيقة علاقة القبائل العربية بين الاسلام،،، فارجو الا نخلط بين جيرة الاسلام وجيرة العرب في الجاهلية قبل الاسلام... 5- اين ذهبت رابطة الاخوة في الاسلام؟!! لقد ذهبت ادراج الرياح مع هذه العادات،،، واصبح التنكر لنصوصو الشريعة المؤكدة لتلك الاحوة امر ظاهر للعيان،،، قال تعالى: (انما المؤمنون اخوة) وقال نبينا الكريم: ( المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره) وقال ( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا) وغيرها كثير من نصوص شريعتنا!! التي لم نقف معها وقوفا عمليا تطبيقيا، واصبحنا نطارد المسلم لقتله او ضربه، لان عاداتنا وسلمنا يبيح لنا ذلك، ولم نحكم قول الله ولا رسوله في حرمة المسلم وحقوقه بيننا،،، 6- واخيرا،،، هذا موضوع شرعي مختص باهل العلم ،،، فكيف صرنا نتداوله ونفتي فيه ونحلل ونحرم وبكل بسااااطة!! وان فتاوى علماء اشريعة متواترة ومتوافقة، ان عادات المثار والجيرة وما يتبعها انها حكم بغير ما انزل الله ، وانها احاكم طاغوت!! ولقد عافا الله عز وجل قبائل الجزيرة العربية منذ 50 سنة من هذه العادات الخطيرة على الدين والامن والمجتمع، ولم يبق الا قبيلتين او ثلاث تئن تحت وطأة هذه العادات، لعل الله ان يقر عيوننا بالسلامة منها عاجلا غير اجل،،، تحية تقدير للكاتب والعلقين،،، اردت كتابة كلمات،،، فانهمر من الاسى ما رأيتم،،، الله ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه،،، |
رد: منع الجيرة
هذه مقولة الشيخ د . محمد بن سعيد العبيدي القحطاني ، أستاذ العقيدة ، في رسالته " عادات وألفاظ تخالف دين الله الحق " ما يلي :
" وانك لتعجب من أناس يصلّون ويصومون ، ويقرؤون القرآن ويسمعون الخطب والمواعظ ، ولكنهم لا يفهمون من الدين إلا هذا !! وأما الفصل بين الناس وتنظيم الحياة على منهاج الشرع الرباني ، فهذا ما لا يفهمونه ... وإن فهموه لم يقبلوه ... وما هي – والله – إلا علمانية محضة ، لكنها لبست ثوبا قبَليّا عشائريا " |
رد: منع الجيرة
وهذه فتوى لجنة الافتاء في عادة المثار:
صدرت فتوى اللجنة الدائمة المبيّنة لحكم وحقيقة هذه العادة الشنيعة المستحكمة بين أهلها ، برقم 22479 وتاريخ 16/7/1423هـ . وكان السؤال : " إنه عند حدوث اعتداء بين طرفين ، فان أسرة المجني عليه تسعى لأخذ الثأر من أحد أفراد أسرة الجاني ، حتى لو لم يكن له علاقة بحادثة الاعتداء ، فما الحكم والتوجيه في ذلك ؟ " وكان جواب اللجنة ما يلي : " بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت : بأن العادة المسئول عنها عادة محرمة تتعين محاربتها والإنكار على من يعمل بمقتضاها ، لان قتل غير القاتل أو الاعتداء عليه فيما دون النفس وان كان من اقرب أقربائه من عادات الجاهلية ، وهو من أشد أنواع الاعتداء ، ويقول الله ﭽ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﭼ فاطر ١٨ ، ويقول عليه الصلاة والسلام " إن أعتى الناس على الله ثلاثة ، من قَتل في حرم الله ، أو قَتل غير قاتله ، أو قَتل لذحل الجاهلية " أ. هـ. |
رد: منع الجيرة
وهذه فتوى العلامة بكر ابوزيد عضو الافتاء رحمه الله في الجيرة:
ذكر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في رسالته الوافية " فتوى جامعة في العادات والأعراف القبلية المخالفة للشرع المطهّر " جمع فيها خلاصة فتاوى العلماء في العادات والأعراف القبليّة ، فقال : " 12- ومنها أيضا: إيواء الجاني وحمايته ، سواء كان ذلك مطلقا أم لمدة محدودة ، فبعض القبائل تعمد إلى إيواء الجاني والدفاع عنه إذا دخل في حماها ولاذ بها ، وهذا منكر لا يجوز فعله ، فيحرم إيواء الجاني أو التستر عليه ، بل الواجب الإبلاغ عنه وتسليمه إلى السلطات المسئولة " |
رد: منع الجيرة
وهذه فتاوى اللجنة الدائمة، وفتوى ابن باز ، وفتوى ابن جبرين رحم الله الجميع في حقيقة العادات والسلوم في قضايا الدماء :
صدرت فتوى لجنة الإفتاء رقم 23211 في 19/2/1426هـ حول هذه العادات والأحكام القبلية . وكان السؤال : " ينتشر في المنطقة عادات وأعراف قبلية يتحاكم إليها الناس حيث يتحاكمون إلى بعض العارفين بالأحكام القبلية ويسمى ( المقرع ) ( الحق) ( عراف القبائل ) ، ويأخذ عليهم قبل الحكم ضمانات على أن يقبلوا بحكمه ، ثم يسمع منهم ويحلّفهم الأيمان ويسمع الشهود ، ويحكم بعد ذلك ، وإن لم يقبلوا بحكمه أصبح خصما لمن لم يقبل عند ( مقرع حق ) أعلى منه درجة ، علما أن الذهاب لهؤلاء المحكمين برضا الطرفين أو بطلب طرف ويُلزم الطرف الآخر اجتماعيا بقبول التحاكم ، ومما ينبغي الإشارة إليه أن هؤلاء الطرفين لا يُقرّون بأن ما يقومون به حكم ، وإنما يرون أنه صلح يقطع كثيرا من النزاعات ويحفظ من شرور كثيرة . ويتخلل هذه الأحكام عادات وأعراف قبلية مثل المثارات ( مثار العاني ومثار الخوي ومثار الجار )، ودين الخمسة أو العشرة أو يزيد ( يضعون دائرة يُدخلون فيها خمسة أو عشرة أو أكثر من أقارب المعتدي فيحلفون أنهم ما أهروا ولا أغروا ولا رضوا )، والغرم ( وهو إلزام الجاني لقبيلته بالدفع والغرم معه ) " . فكان جواب اللجنة كما يلي : " إن ما ذكر من الحكم والتحاكم إلى الأحكام العرفية والمبادئ القبَليّة، كالثارات ودين الخمسة أو العشرة والغرم وغيرها ، كل هذه ليست أحكاما شرعية ، وإنما هي من الأحكام القبَليّة التي لا يجوز الحكم بها بين الناس ، ويحرم على المسلمين التحاكم إليها ، لأنها من التحاكم إلى الطاغوت الذي نهينا عن التحاكم إليه . وقد أمرنا الله بالكفر به في قوله تعالى ﭽ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالا بَعِيدًا ﭼ النساء 60 . ولا يحل لمشايخ القبائل ولا لغيرهم الحكم بين الناس بما تمليه الأعراف والمبادئ القبَليّة السابق ذكرها، بل الواجب عليهم أن يتحاكموا إلى الشريعة الإسلامية امتثالا لأمر الله في قوله تعالى ﭽ وأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ﭼ المائدة 49 ، وقوله تعالى : ﭽ ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون ﭼ المائدة 44 ، وقوله تعالى : ﭽ ومَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون ﭼ المائدة 45، وقوله تعالى : ﭽ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﭼ المائدة 47 . وقوله تعالى : ﭽ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمَاﭼ النساء 65 ، والواجب على الجميع التحاكم إلى شرع الله المطهر ، والله ولي التوفيق " أ . هـ . ==== فتوى العلامة ابن باز رحمه الله في التفريق بين الحكم القبلي والصلح الشرعي : السؤال : من يتحاكم إلى القوانين العرفية، والقوانين القبلية ... هل حققوا معنى لا إله إلا الله ؟ الجواب : أما تحكيم القوانين والأعراف القبلية فهذا منكر لا يجوز ، والواجب تحكيم شرع الله، كما قال سبحانه : ﭽ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمَا ﯯ ﭼ النساء أما الصلح فلا بأس به من غير إلزام ... فإذا أصلح شيخ القبيلة ، أو أحد أفراد القبيلة وأعيانها بين متخاصمين صلحا لا يخالف شرع الله ، بأن أشاروا على هذا بأن يسقط بعض حقه ، وهذا بأن يتسامح عن بعض حقه ، وهذا بأن يعفو ... فلا بأس بهذا . أما أن يلزموهم بقوانين ترجع إلى أسلافهم وآبائهم فهذا لا يجوز ، أما الصلح بالتراضي على أن هذا يسمح عن بعض حقه ، أو يسمح عن سب أخيه ، أو ما أشبه ذلك ... فهذا لا بأس به ، لقول الله تعالى : ﭽ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﭼ النساء ١٢٨، ولقول النبي : " الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرّم حلالاً أو أحلّ حراما " . ==== فتوى العلامة ابن جبرين رحمه الله في التفريق بين الحكم القبلي والصلح الشرعي : سئل الشيخ عبد الله ابن جبرين رحمه الله في برنامج الجواب الكافي بقناة المجد يوم الجمعة الموافق 28/5/1429هـ عن العادات والأحكام القبلية ، وهل هي من الصلح الشرعي ؟ فكان السؤال : " عندنا في المنطقة تحدث الاعتداءات بين الناس ، وتراق فيها الدماء، فيذهب أهل المجني عليه إلى الشرطة أو المحكمة ويتنازلون عن القضية هناك ، ثم يتجهون إلى مشايخ وعراف القبائل ، فيصلحون بينهم بمبالغ معينة تدفعها قبيلة الجاني ، ويضعون قبيلا في القضية يضمن قبول الصلح وتنفيذه ، ويقولون هذا صلح ! وهناك فتاوى لبعض العلماء أن هذا من الحكم بغير ما أنزل الله ، وبعض الناس يذكر أن الشيخ ابن جبرين يمشي في هذه الأصلاح القبَليّة ويؤيدها ويرى جوازها ، وهذا موضوع على مستوى منطقة ، ونريد من الشيخ تبيين الأمر في هذا " فأجاب الشيخ رحمه الله بما يلي : " نحن نفتي بجوازه إذا كان على وجه الصلح وقطع النزاع والخصومات، وذلك لان الصلح جائز ، قال النبي : " الصلح جائز بين المسلمين ، إلا صلحا أحلّ حراما أو حرّم حلالا " ... فإذا كان هذا الواسطة يسعى في الصلح بينهم كما فعل أبو شريح في قومه ، أنهم إذا اختلفوا في شيء أتوا إليه فحكم بينهم ورضي كلا الفريقين ، فقال النبي : " ما أحسن هذا " ... ولكن عند الأعراب وكثير من البوادي والقبائل شيء غير هذا !! وهو أنهم يجعلون عادات يمشون عليها ، وكأن تلك العادات أدلة شرعية يحكم بها رئيس العشيرة ورئيس القبيلة ، ويجعل ذلك إلزاما ، أي حكما ملزما به بحيث أن الذي يحكم عليه يُلزمه أن يخضع لذلك فيحكم على هذا بذبائح أو يحكم عليه بمال يغرمه للطرف الآخر ، ويرى أن هذا أقدم من حكم الشرع ، فنحن نقول : في مثل هذه الأشياء يرجع فيها إلى المحاكم، وحكم القضاة أولى بأن يقدم . أما هؤلاء الرؤساء فإنهم قد يحكمون بأشياء باهظة رفيعة ، كأن يحكمون في كلمة أو صفعة يسيرة أو نحو ذلك ، ويجعلون فيها مائة ألف أو أكثر أو اقل ، فيلزمون بذلك هذه القبيلة ويكلفونها فوق طاقتها ، ولو ذهبوا إلى المحكمة ما حكمت ولا بمائة أو مائتين . فمثل هذا نرى أنه من حكم الطواغيت ... ومن حكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت كما ذكر ذلك العلماء في تعريف الطواغيت ، أنه ما تجاوز به العبد حده ، ومن ذلك الحكم بهذه الأشياء أو القوانين الوضعية أو ما أشبه ذلك " انتهى كلامه رحمه الله . |
رد: منع الجيرة
اقتباس:
كلامك سليم بشأن هذه الجيرة في وقتنا الراهن بحيث اصبحت وبالاً بدلاً من كونها ملاذاً في السابق. اشكرك |
رد: منع الجيرة
اقتباس:
اذا أجرت الجاني الذي دخل بيتك او لاذ بك فتمنعه ممن يلاحقونه حتى يصل إلى الدوله فهذا فيه تفصيل. اما الدخيل فيختلف من قبيلة إلى قبيلة ويختلف كل سلم. وماتفعله بعض القبائل الأخرى لا يهمنا في الوقت الراهن وإن كان الوضع مرتبط بالقضية. يهمنا وضع قبيلتنا من منظور شرعي بحت فمن أراد الحق واتبع طريقه فالحكمة ضالة المؤمن ومن أراد اتباع السلم بدون دليل شرعي فالله من وراء الجميع. اقتباس:
كلمة تحتمل الكثير من المعاني وهي كلمة ليست محرمة شرعياً. فالطارف سديد في المشورة وفي اكرام العابر وفي كل علم غانم. ولا اعلم ان الطارف سديد استخدمت في جانب سلبي. الكلمة الشنيعة التي كانت تستخدم ولازالت عند البعض هي كلمة "مافي الرجال تخيّر".....وهي كلمة تقال عند العزم على الأخذ بالثأر فيقولون اقرب رجال من قبيلة الجاني يفي بالغرض فالرجال مافيهم تخير. وهذا هو الجور والظلم. لأن هذا المعفي دخل في جيرة هو في غناً عنها. ولو كان سالماً من الجيرة ماحدٍ جاه. اقتباس:
أما الجاني : فيبدو انك وبعض الأخوة لديكم سوء فهم للسلم المطبق عند قبيلتنا قالجاني ليس في الوجه إذا لم يسلم نفسه. أما إذا سلم نفسه ودخل السجن فهو في الوجه وهو في هذه الحالة تجوير لمحدث وهو شي واضح ولو قد لهذا السجين الجاني أن يضربه خصمه لأصبحت القضية قضية غضب وسهج للوجه. اما قولك ان الجاني اذا سلم نفسه فهو في وجه الدولة فهذا غير صحيح اطلاقاً فهو من ضمن المتجورين. وانما بعض القبائل تشترط ان يكون الجاني قد سلم نفسه للجهات الأمنية، فإذا لم يسلم نفسه فهو خارج الجيرة . اقتباس:
ولا ادري ماهي هذه القبائل التي حددت فترتها بثلاثين سنة؟ ونسبة99% على أي اساس اتيت بها؟؟؟ أخي سيف عبيدة: لسنا جميعاً بغائبين عن شأن قبيلتنا وجميعنا يعرف ان نسبة ليست بالقلية أنتهت بسهج الوجه، فلم يسلم المعفي الذي تسعى هذه القبائل لحمايته. وان نسبة كبيرة من هذه الجور انتهت بأصلاح في مبالغة عظيمة بسبب انهم اصبحوا في وجه وفي جيرة. اقتباس:
أنت تجور مسلم مسالم حفظ الشرع دمه وماله وعرضه بدون جيرة قبيلة وبدون وجه. هو في ذمة الله أصلاً. وكما قلت لأخينا ابن شداد في ردي عليه، واقوله لك الآن: هل لديكم شواهد من تاريخ الصحابة لمسلم آوى قبيلة لجرم شخص. الإسلام كفل حق المسلم بالكامل. فكيف نترك ذمة الله ونجعله في ذمة قبيلة أو شخص أو أسرة. شكرا لك |
الساعة الآن 12:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .
Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com