شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان (https://www.qahtaan.com/vb/index.php)
-   المجلس الـــــعــــــــام (https://www.qahtaan.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   عاجل لكل من يعرف د/محمد بن عبدالله بن سعيد ال زلفه (https://www.qahtaan.com/vb/showthread.php?t=3703)

المنار 22-05-2005 03:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واشكرك يااخ يحي وتحيه طيبه لك وان شاء الله ان الخبر غير صحيح مجرد اشاعه فقط وان شاء الله ميخيب ظننا في ابن زلفه ......... الله المستعان

مخاوي سهيل 22-05-2005 04:32 PM

قيادة المرأة للسيارة قادم لامحالة والمسألة وقت .... ليس هناك عيباً أن تقود المرأة السيارة في المدن أوالقرى ......ورأينا في الخارج وهن يقدن سياراتهن ولم يتم الاعتداء عليهن......... أخوتي من يسمع ردود الأفعال يقول أن هناك أفعالاً مشينة ستحدث ......... صدقوني المرأة لو أرادت شيئاً ما!!!! فسيكون لها ذلك بطرقها

يحيى آل قريش 22-05-2005 05:48 PM

عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة
 
مشكورين على التفاعل مع الموضوع ....

والله نوقش الموضوع ذا في الشورى ولا ما نوقش مردهم يناقشونه وبني علمان ما يقصرون


.................................................. .................


ياولد النايب ...

قسما بالله لو كنت في الرياض لجيه بس انا وين والرياض وين

أما من ناحية سواقة المرآة في القرى والهجر فهذا امر مفروغ منه بس حنا نتكلم بشكل عام وانت لك رايك بس لا تتجيهل فتوى هيئة كبار العلماء في تحريم قيادة المراة للسيارة

أما في قولك أيهم اخطر إستخدام المره للانترنت او الجوال أو .........

وردلك : يعني بإختصار " يعني إذا ساقت المره ما عاد تستخدم جوال ولانت ولاعاد تشوف تلفزيون "

.....................................

المنار ودامح الزلات مشكورين يا الذيابه

........................................

ويا مخاوي سهيل والسندباد ... ما قصرتو على إبدا رايكم

ولكن يوم أعتزيت بالنشاماء لأن مناقشة الموضوع ماله أساس مادام صدر فتوى من هيئة كبار العلماء بتحريمه ..

ويالسندباد لا تسي الظن

...........................................


[frame="4 70"]عشرون مفسدة من مفاسد قيادة المرأة للسيارة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لا يخفى على من عنده بصيرة في الدين أن أي عمل من الأعمال المباحة التي يمارسها الإنسان والتي لم يرد فيها نص من الشارع الحكيم فإن إباحته لا تظل على ما هي عليه إذا كان فعله يؤدي إلى أمر مكروه أو محرَّم ، لأن من مقاصد الشريعة إيجاد المصالح وإزالة المفاسد .

وقيادة المرأة للسيارة – على سبيل المثال - في حد ذاته عمل مباح ، ولكن المتأمل للآثار الناتجة عن قيادة المرأة للسيارة بعدل وتجرد وواقعية يجد أن مفاسدها أعظم بكثير من مصالحها ، فتأخذ القيادة عندئذ حكم ما أدت إليه مع إبقاء حكم الإباحة لذات الفعل ! ومن مفاسد قيادة المرأة للسيارة الآتي :

1- إن أمر قيادة المرأة للسيارة مرتبط بأمر آخر خطير جدا ! ألا وهو ما يترتب عليه غالبا من كثرة خروج المرأة من البيت ، لحاجة وبدون حاجة ، لكون السيارة تحت تصرفها ، تحركها متى شاءت ، وتوقفها متى شاءت ، فستكثر الخروج للتنزه وللاستمتاع بقيادة السيارة ، ولزيارة صديقاتها ، وارتياد الأسواق وغير ذلك من الأسباب ، بينما الواجب على المرأة أن تقر في بيتها ولا تخرج إلا لحاجة كما أمر بذلك الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى (وقرن في بيوتكن) . فإذا كان هذا في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ونساء العهد النبوي فكيف بغيرهن من النساء في العصور المتأخرة ؟

بل إن الرسول الله صلى الله عليه وسلم رغَّب المرأة أن تصلي في بيتها ، وأخبر أن ذلك خير لها من الصلاة في المسجد فكيف بمن تخرج لغير غرض الصلاة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن ".
وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان "، أي رفعها في عيون الناس .
وقالت عائشة رضي الله عنها عن خروج النساء للصلاة في المسجد : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيل . قلت لعَمْرَة : أَوَ مُنِعْنَ ؟ قالت : نعم ".
وقال ابن مسعود : " ما قربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها ".
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو تركنا هذا الباب للنسـاء " ، قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات .
وعن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للنساء وقد اختلطن بالرجال في الطريق : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به .
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم قام النساء حين يقضي تسليمه ، ومكث يسيرا قبل أن يقوم : قال ابن شهاب : فأرى - والله أعلم - أن مكثه لكي ينفذ (أي يخرج) النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ".

قال الإمام النووي في شرح هذا الحديث : وإنما فُضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذُم أول صفوفهن لعكس ذلك .

2- أن في كثرة خروج المرأة من منـزلها تعرضا لأعين الناس المحيطين بها وإن كانت عفيفة ، ومن ثم تعلقهم بها ، ومعرفتهم لها ، كلما دخلت وخرجت ، ونزلت من السيارة أو صعدت ، وهذا من أعظم أسباب تعرض النساء العفيفات للشرور ، لا سيما المرأة المتصفة بالزينة الظاهرة كالطول ونحوه ، هذا إذا افترضنا أنه لم يخرج منها شيء من زينتها الباطنة كالوجه والكفين والقدمين ونحو ذلك ، فكيف إذا خرجت ؟

3- كذلك فإن اعتياد المرأة للخروج من المنـزل سينشأ منه تدريجيا عدم اكتراث الزوج من كثرة خروجها وتطبُّعه على ذلك ، لأن وجود السيارة مدعاة لكثرة الخروج ، وعند حصول عدم الاكتراث من الزوج ستنفتح أبواب الشر أمام المرأة ، والله الهادي .

4- أن في قيادة المرأة للسيارة تسهيلا لبعدها عن عيون الناس ، فربما زين لها الشيطان بذلك الذهاب إلى أماكن بعيدة لفعل الفاحشة أو الاتصال مع من يحرم عليها الاتصال به ، وقد لا يكون ذلك في أول الأمر ولكن الشيطان يزين ذلك شيئا فشيئا ، لا سيما مع كثرة المغريات والمثيرات لكلا الجنسين في الوقت الحاضر ، وانتشار الزنا ، وكثرة الذئاب البشرية اللاهثة وراء الجنس ، وفي الحديث : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ".

5- أن كثرة خروج المرأة سبب لحصول الشكوك بين الزوجين إذ أن الزوج لن يأمن أن تكون زوجته على اتصال بغيره لسهولة اتصالها بغيره من الرجال ، ويتأكد ذلك كلما حصل تأخير في رجوع المرأة إلى البيت أو خروجها بدون إذنه أو إذا خرجت متزينة ، وإذا كثرت الشكوك بين الزوجين فلا تسأل عن العلاقة بينهما كيف تصير ! بل ربما صارت قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن زوجها في مأمن عليها .

6. أن كثرة خروج المرأة من المنـزل سبب في سقوطها من أعين الناس المحافظين على دينهم وقيمهم ، فلا يرغب بها الرجال الأخيار ، ولو رغبوا فيها فالغالب أن العلاقة بينهما لا تستمر ، لأنها ستكون مسترجلة ، تشعر بإمكانية استقلالها بالقوامة على نفسها ، واستغنائها عن زوجها ، ومن ثم لا يستطيع زوجها أن يضبطها أو أن يقوم على تصرفاتها ، ولهذا فإن نسبة الطلاق في البلاد التي يكثر خروج النساء فيها عالية جدا .

7. أن في قيادة المرأة للسيارة إذهاباً لحياء المرأة وأنوثتها ، وخروجاً لها عن طبيعتها بسبب ما اعتادت عليه من كثرة خروجها من بيتها ، بخلاف المرأة القليلة الخروج من بيتها ، القليلة الاحتكاك بالرجال ، ولذا فإنك ترى المرأة الخراجة الولاجة قليلة الحياء ، عالية الصوت ، لا تشبه بنات جنسها في حيائها وعفتها .

8. أن قيادة المرأة للسيارة يلزم منه نزع حجابها وكشف وجهها لتتمكن من رؤية الطريق ، ومن المعلوم أن الوجه هو عنوان الجمال ، ومحط أنظار النساء والرجال ، وإذا كان الله قد نهى المرأة عن أن تضرب برجلها إذا كان في رجلها خلخال لئلا يفتتن الرجال بصوت الخلخال فكيف ستكون الفتنة بمن كشفت وجهها ؟
فلو قال قائل : إنه يمكن لها أن تقود السيارة بدون كشف الوجه بأن تلبس نقابا مثلا أو برقعا !
فالجواب أنها لو غطت وجهها أثناء القيادة فلا بد من كشفه عند نقاط التفتيش لمطابقة الوثائق الأمنية !
ثانيا : أن لبسها للنقاب أو البرقع فيه مشقة عليها أثناء القيادة ، وربما سبب لها ذلك إرباكاً أثناء القيادة وصعوبة في الالتفات إلى من هو على جانبي الطريق ، وفي هذا من الخطورة ما فيه ، ولذا فإن قيادة المنقبة والمبرقعة للسيارة قد منعت رسميا في البلاد التي يتنقب فيها النساء أو يتبرقعن عند قيادتهن للسيارة !

9. وفضلا عن انكشاف محاسن المرأة ، فإنها ستضطر للحديث مع الرجال عند محطات البنزين ونقاط التفتيش أو عندما تتعطل سيارتها في الطريق وفي هذا من الفتنة ما فيه ، أو في ورش صيانة السيارات ، ومن المعلوم أن ورش الإصلاح بدون استثناء يتولاها الرجال ، وهذه الفرصة ستتيح لمرضى القلوب تيسير أمر إغرائها مستغلين حاجتها لمساعدتهم . وقد رتب أحد الشعراء مراحل الغواية بقوله :
نظرة فابتسامة فسلام *** فكلام فموعد فلقاء
ناهيك عما يمكن أن يحصل للمخالفات من النساء إذا نُقلن إلى الحجز بسبب المخالفات المرورية ، وحُجزن المدة القانونية وراء القضبان !
بينما المرأة التي لزمت بيتها قد كفاها الله ذلك كله ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .

10. أن انفراد المرأة بسيارتها يعرضها لضعاف النفوس بإغوائها ومغازلتها ، أو التخطيط لوقوعها في قبضتهم كرهاً أو اختيارا ، مستغلين ضعفها ، وبعدها عمن هي في حفظه وعنايته
وقد وصل الحال ببعض قليلي المروءة والحياء إلى أن يتحرشوا بالمرأة وهي مع محرمها أو بين الناس في الأماكن العامة والأسواق ! فكيف إذا كانت في السيارة والطرقات وحدها ؟
وهنا قد يقول قائل : إن فتاة الغرب لا يحصل تعرض لها أثناء قيادتها للسيارة !
فالجواب : لو سلمنا بصحة هذه المعلومة فإن ما يراد من الفتاة الغربية مهيأ منها دون حاجة إلى بذل مراودة أثناء قيادتها للسيارة ، فقد صار الوصول لها أسهل من ذلك بكثير في العمل المختلط مثلا وفي غيره ، فقيادة السيارة كانت وسيلة لحصول أمر قد تحقق الآن ، فما عادت القيادة الآن أمراً ذا بال ! فعلى الفتاة التي عافاها الله من ذلك أن تكون يقظة قبل أن تقع في المصيدة ، وألا تغتر بما عليه أكثر الناس ، فأكثر الناس ليسوا على الهدى المستقيم كما قال تعالى (وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله) .

11. أن في قيادة المرأة للسيارة فتحاً لباب مسدود أمام النساء المنحطات في دينهن وخلقهن في زيادة الشر ونشر الرذيلة في المجتمع ، وفي منعهن عن القيادة تضييق لهن عن التوسع في ذلك ، وهذا هو الواجب .

12. أن قيادة المرأة للسيارة من دواعي زيادة اعتماد الرجل على زوجته في قضاء حاجيات البيت كتوصيل الأولاد إلى المدرسة وزيارة الأقارب وشراء الأغراض المنـزلية ونحو ذلك من الأمور التي ربما تتطلب السفر إلى المدن المجاورة ، وفي هذا من إرهاق المرأة بالواجبات المنـزلية ما لا يخفى .

وهنا قد يقول قائل : أن المرأة في بيتها أميرة ومديرة ومدبرة لشؤون حياتها الزوجية ، وهذا يقتضي السماح لها بقيادة السيارة لتغطية حاجياتها المنـزلية !

فنقول إن هذا الاقتضاء غير صحيح ، فإن المرأة إن كانت ذات زوج فزوجها مسؤول عن تأمين حاجاتها من خارج منـزلها كما قال تعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) ، وإن لم تكن ذات زوج فأهلها من الرجال مسؤولون عن ذلك ، وقد يكون لديها أو لدى زوجها من اليسار ما يمكِّنه من تأمين خادم يقوم بتلبية طلبات المنـزل من خارجه.

13. أن في اعتماد الرجال على النساء في قضاء حاجيات البيت ضرراً على الرجال أنفسهم ، من جهة أن في ذلك ذوباناً لشخصياتهم أمام الأولاد وأمام المرأة أيضا ، ونقص الغيرة والرجولة ، وعدم هيبة الأولاد لهم ، بخلاف ما لو كان الرجل هو القائم على شئون البيت الداخلية والخارجية فإنه سيكون له مكانة في البيت ، والعكس بالعكس .

14. أن قيادة المرأة للسيارة وما يلحق ذلك من كثرة الخروج من المنـزل يترتب عليه أيضا تفريط في حق البيت والأولاد بقدر ما تخرج ربته منه ، ومن المعلوم أن العناية بشئون البيت هي الوظيفة الأساسية للمرأة المسلمة ، ونحن نرى الآن ثمرات خروج المرأة للعمل لفترة بسيطة محددة ، كالتدريس مثلا ، فأصبحت التربية والحضانة في كثير من بيوت الموظفات من مهمات الخدم ، وغالبهم من الأعاجم الذين لا يحسنون تربية الأولاد ، وربما كانوا من النصارى أو الوثنيين ! وهنا تكون المصائب الثلاث : الأولى أن الأب لا يقوم بشؤون بيته ، والأم لا تقوم بشؤون منـزلها ، والأولاد بيد الخدم ، ومن ثم على المجتمع السلام .

15. أن إقبال بعض النساء – هداهن الله – على قيادة السيارة ليس نابعا من حاجتهن لذلك ، وإنما هو تقليد للغرب الكافر ، أو بدافع الإعجاب بالنفس وحب الظهور والتفاخر أمام بنات جنسهن ، فالدافع هو اتباع الهوى ، ليس إلا ، وقد نهى الله عموم الناس عن اتباع الهوى فقال (ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله). والواجب أن يكون الإنسان معتزا بعاداته التي ليس فيها مخالفة للشريعة ، وألا يكون ذنبا لغيره ، فهذا ضعف وخور ، وذل وتبعية ، كيف والأمر مرتبط بدينه وآخرته ؟

وفي هذا أيضا إجابة أيضا على المطالبين بقيادة المرأة للسيارة بحجة كثرة السائقين الأجانب ! إذ أن الحال في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير شاهد على بطلان هذا الكلام ، ففي الوقت الذي تقود المرأة عندهم السيارة يوجد السائقون في معظم البيوت ، بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة - كما يذكر المطالبون بها عندنا - بل كانت من قبيل الترفه ، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي.

16. أنه مما لا شك فيه أن حوادث السيارات أمر منتشر كثيرا في المدن ، وفي قيادة المرأة للسيارة مضاعفة لتلك الحوادث لأن عدد السيارات سيزيد تلقائيا ، كيف وقد عُلم أن المرأة ضعيفة السيطرة على نفسها فضلا عن سيارتها ، خصوصا إذا حصل لها شيء من الأمور التي تعرُض لكل قائد سيارة كانفجار إطار أو اعتراض شخص أو سيارة أمامها ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف ، وربما هلكت أو أهلكت ، ناهيك عما يحصل في الحوادث من الترويع وانكشاف العورات ، والله الحافظ .

17. أن قيادة المرأة للسيارة سيترتب عليها زيادة أعباء مالية على كاهل الأسرة ، وذلك بقيمة السيارة وما يلحق ذلك من مصاريف الوقود والصيانة ونحو ذلك ، لا سيما والمرأة بطبيعتها تحب الكمال في كل حاجاتها ، فلعلها كلما ظهر طراز جديد من السيارات أصرت على شرائه ولو كلفها ذلك مالاً كثيراً ، وقد أمر الله بالاقتصاد في الإنفاق ، قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) ، وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني أسألك القصد في الغنى والفقر ".

18. أن زيادة الأعباء المالية على الأسرة ستضطر المرأة إلى البحث عن وظيفة لتجد منها دخلا يسد الأعباء المالية الجديدة ، وهذا فيه زيادة أعباء مالية وبدنية على المرأة ، كما أن فيه تفريطاً بحقوق البيت الذي تركته للخدم بدون حاجة ماسة .

19. أن في قيادة المرأة للسيارة فتح باب لشرور كثيرة أخرى ! فمن ذلك فقدان الاستقرار البيتي ، والسفر بدون محرم ، والخلوة بالرجال الأجانب ، ولن يستطيع أحد أن يضبط ذلك كله لا أهل الحسبة ولا رب البيت ولا حتى ولي الأمر ، بخلاف المرأة اللازمة بيتها فإن أولادها سيشعرون بدفء الأمومة وجمال الاستقرار البيتي ، وتربيتهم على العفة والحياء ، وشعورهم بمكانة والدهم في البيت ، ووجود الترابط فيما بينهم لكثرة اجتماعهم في البيت بخلاف الأسرة التي لا يعرف كل واحد فيها أين مكان الآخر !

20. أن في المطالبة بقيادة المرأة معصية لولاة الأمور وهم الأمراء والعلماء ، فأما الأمراء فقد بين الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله - رجل الأمن الأول – أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا في مجتمعنا ، وليس عند الحكومة أدنى توجه لذلك بل التوجه نحو محاربته ، لأنه سيسبب زيادة في معدلات الجريمة والاعتداء .

وأما العلماء فقد أفتى السادة العلماء أئمة الدين الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ عبد الرزاق عفيفي والشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمهم الله والشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين والشيخ صالح بن فوزان آل فوزان وغيرهم حفظهم الله من أهل العلم والخبرة والعدل والإنصاف والنظر في عواقب الأمور والحرص على حماية أديان الناس وأعراضهم بتحريم ذلك ، فالواجب طاعتهم لأنهم أمروا بطاعة الله ، قال تعالى (ولو ردوه إلى الله والرسول وأولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من يطع أميري فقد أطاعني ، ومن عصا أميري فقد عصاني" ، والله أعلم .

وخلاصة القول خمسة أمور :
1. أن قيادة المرأة للسيارة تعتبر وسيلة عظيمة لحصول الشرور ، ومن قواعد الشريعة أن ما كان وسيلة إلى محرم فهو محرم ، فالواجب على المسلم أن يبتعد عما يقربه إلى الشر والهلاك وعما فيه مضرة له في دينه ، لقول ربنا تبارك وتعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ".

2. أن واقع النساء في البلاد التي تقود فيها المرأة السيارة خير شاهد على ما قررنا آنفا ، فالواجب الحذر وألا يجعل الإنسان نفسه محطة تجارب لربما أوبقت دنياه وآخرته ، وكانت عاقبتها سيئة على سمعته وعرضه ، والعاقل من اتعظ بغيره لا من اتعظ بنفسه .

3. إن أمر قيادة المرأة للسيارة هي خطوة أولى ستتبعها خطوات كثيرة ، وحبة أولى في عقد إذا انفرط تلتها باقي الحبات ، والمعصوم من عصمه الله عز وجل .

4. أن الذين ينادون بقيادة المرأة للسيارة هم الذين ينادون بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، والحق أنهم يريدون بذلك حرية الوصول إليها ، والتمتع بها ، معترضين بذلك على شرع الله المنـزل ، وما جبلت عليه فطرة المرأة ، وما اتفق عليه السادة العلماء ، أئمة الدين في هذه البلاد حماها الله .

5. أن الذين يطالبون بذلك ليسوا من أهل الدين والاستقامة ، والجهاد والحسبة ، بل هم إما علمانيون يظهرون الإسلام ويبطنون التمرد على أحكام الشرع ، أو فساق يريدون التمتع بالمرأة ، أو جهال حسنوا النوايا ، لا يقدرون عواقب الأمور ، يمشون وراء كل ناعق بحجة الحضارة والمدنية – زعموا – والله الهادي .

شبهة والجواب عليها
يحتج بعضهم بالضرورة ، حيث أن هناك أسراً لا يوجد من يعولهم ، وأرامل لا ولي يقوم على شؤونهم ، والسماح لنساء هؤلاء بالقيادة فيه دفع لحاجتهم ، وتخفيف لضرورتهم !
قلت : وهذا القول باطل من أربعة وجوه :
1. أن أحكام الشرع مبنية على المصلحة الراجحة ، لا المغمورة ، ولا يشك عاقل في ترجح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع – لو سلمنا بذلك - ، بينما المفسدة عامة على المجتمع بأكمله ، فليس من العدل في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة .

2. أن غالب المطالبين والمطالبات بقيادة المرأة هم من الموسرين ، وليسوا من المعسرين ، بدليل أنك تجد عند الواحد منهم عدة سيارات ، بل لكل منهم في الغالب سائق أو عدة سائقين ، كما هو الحال في بعض الدول . فدل ذلك على أن هذه الحجة غير صحيحة ، وأن للمطالبين رغبات وأهدافاً أخرى ، وليس المقصود نصرة الأرامل فتلك شنشنة نعرفها من أخزم ، وإن وراء الأكمة ما وراءها !

3. أن الأرامل والمحتاجات في المجتمع لن يستفدن من السماح للمرأة بقيادة السيارة شيئا ، لأن غالبهن لا يستطيع شراء السيارة فضلاً عن تحمل تبعاتها لكونهن لا يستطعن تحمل تبعات بيوتهن أصلا !

4. أن أمهات الأسر الفقيرة إذا كن بحاجة إلى قيادة السيارة فليحضرن سائقاً يقضين به ضرورتهن - مع عدم الخلوة بهن بحال من الأحوال .

5. أن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر فيه حافلات نقل مجانية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بين غالب الأقارب والجيران .

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[/frame]

أبو زيد 23-05-2005 01:01 AM

هيييييييييييييييييه وين أنتم يا عيال القبايل ؟؟؟؟
 
أولا: أقول -متفائلا- إن شاء الله يكون الخبر كذب وإشاعة.
ثانيا: أشكر الأخ يحيى على طرح الموضوع ولكن أرى بعض الشباب صار مفتي يحلل ويحرم على كيفه!!!!!!!!!! سبحان الله أين أنتم من قوله تعالى (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ؟؟
نعم أنتم يا من تفتون ولا تعلمون ( على قولتنا: على عماها،،،،،،،،،ومع الخيل يا شقراء ) هل علمتم المصالح والمفااااااااسد المترتبة على ذلك؟؟؟؟ أعتقد أن البعض لا يدري ولكن أقول له :
اضغط هنا ثم اضغط هنا لتعرف الحكم الصحيح والقول الفصل في هذه المسألة من هذين الشيخين الكريمين ( وغبني والله عليهم وعلى أمثالهم)
ثالثاً: أين الغيرة على محارم المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رابعاً: إذا لم تقتنع يا من تؤيد قيادة المرأة فأنا أسألك أين غيرتك على أخواتك وقريباتك -إذا لم تغار على بنات المسلمين- ............( لا وقال إيش قال عيال قبايل!! ) أين الرجولة؟؟؟
فأسألك بالله يا من تؤيد وتكتب تأييدك في هذا المقال هل ترضى أن تقود أختك أو زوجتك أو أمك السيارة ؟؟
إن كنت ترضى فاقرأ على نفسك الفاتحة،،،،،،، وإن لم تكن ترضى فاتق الله في نساء المسلمين ولا تكسب ذنب التأييد؟؟ ولا تسمع للناعقين من كل حدب وصوب من الداخل والخارج............ومن قال إنه قادم لا محالة!!!!!!!!!!!
وأنا أستحث فيك نخوتك وشهامتك وغيرتك يا ولد القبيلة ( يا عيال الشايب ) وأيضا أوجه النداء إلى الأعضاء الكرام من خارج القبيلة ،،،،،،، وأحذر أيضا من المندسين والخبثاء ( واللي على راسه بطحاء يحسس عليها )
خامسا: (((((((((((أمنية))))))))))))) أتمنى ألا أتصادم مع زوجة أحدهم أو أخته ثم أضطر إلى نقلها للمستشفى حاملاً إياها على ساعدي النحيلين............. ثم أفاجأ به خجلان أو مستاء لأنه لم يكن بجانبها ينقذها..........فإن هذا طلبه .
أخيراً: أقول لأهل الغيرة وأهل الغيرة فقط ( وليس الخـنـ............أو أشباهها ) هذا رابط لموقع مجلس الشورى اضغط عليه واختر خيار ( اتصل بنا ) وسجل معارضتك.[( موقع مجلس الشورى)]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم الذي يغار على أخواته المسلمات / أبو زيد

يحيى آل قريش 23-05-2005 01:30 AM

لا هنت يبو زيد أنشهد انك جبتها

جعل يمناك ما تعطب

والله يوم شفت الردود إني قمت أوسوس أقول باللله عليك يا يحيى ذولا قحطاين اللي يتكلمون ...

بس كل بين معدنه...

أبو زيد 23-05-2005 01:39 AM

ولا أنت يا أخ يحيى............لكن تنبه إلى:
أن الأعضاء ليسوا كلهم قحاطين...............أن الله ناصر دينه وسيبقى من هذه الأمة من ينصر هذا الدين إلى أن تقوم الساعة.............أن الدين والإيمان هو المقياس ثم يأتي بعد ذلك القَبْيَلة وعلوم الرجال......... أني لم آتي إلا من بعدك فأنت راعي الأولة وقد وفيت وكفيت............. تقبل تحياتي.

عبدالله آل نملان 23-05-2005 03:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد النايب
انا ما اقدر اقول لابن زلفه شي
واذا بغيت انت او احد الاخوة يشوف كيف سواقة نسوانا في السيارات
فالله يحييهم والفرجه على السواقه مجانيه

.

[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]اعتقد ان الشباب كفو وفو ولاكن لي تعليق بسيط مامعنى الفرجة مجانية ام انك اصبحت مروج للفكر المنحط ولادعأت القبيحة فتنادي بالفرجة على نساء الناس ومتى كان العار لعبة بيدك ومن شابهك تعرضة وتروج اشعات لامحل لها من الوجود ومتى كانت نساء الجزيرة العربية للفرجة وبالاخص نساء قحطان
ولد النايب
تركد في كتباتك ولا علاشان فية ناس قاعدين يطبلون لك لايخفون بك ترى الكلام هذا كبير
بعدين هذا الراي لايشكل الا راي لاقلية لااعتقد يشكلون سوى رايهم الشخصي
واما بن زلفة فما أقول الا الله يهدي ضال المسلمين والصلاح من الله[/grade]

ولد النايب 23-05-2005 09:19 AM

عبدالله بن نملان

حياك الله طولت الغيبه
فيه ناس اتوقع يدخلون طوالي اذا شافوا اسمي وانت واحد منهم.

ما علينا نرجع للموضوع

راجع الموضوع زين وتراني قلت الفرجه على السواقه مجانيه

وفيه فرق بين الفرجه على النساء مجانيه وبين الفرجه على السواقه مجانيه.

لا قول شي وانا ما قلته.

اما الترويج فانا ما اروج لاحد.
هذا رأيي وابديت وجهة نظري الشخصيه
ولا انت ولا احد من الاعضاء مجبور على قبول وجهة نظري.
قل رايك في الموضوع اذا كان لك رأي واترك منك المداخلة والرد لاسباب
غير واقعيه.

عبدالله آل نملان 23-05-2005 10:38 AM

اخوي ولد النايب ولد شيخ المستقبل

حنا هنا نقول الكلام والوقعي والمقبول وانا لي وجهة نظر إذا لم تقبلها فمن باب الادب احترام وجهات النظر ونصيحة اخوية اخاف ارسلها لك على الخاص فتقوم تشهر بنفسك وتفضح فينا المواضيع تطرح من اجل النقاش الهادف وليس من اجل خلق المشحنات والى اطلبة منك هو الارتقاء باسلوبك بما يخدم الصالح العام.


وصراحة شدني قول الشاعر
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا.......لأصبح الصخر مثقالا بدينار

ومن عاتب الجهال أتعب نفسه....... ومن لام من لا يعرف اللوم أفسد

ملداح القحطاني 23-05-2005 11:28 AM

[align=center]
يعطيكم العافية جميع ...

ومع تحفظي الشديد على رأيي في الموضوع ...

ليس تحفظ وإنما أجزم بأنه موضوع ليس قابل للنقاش من قبل أشخاص عاديين (مثلي) ....

وإنما هو موضوع شائك جداً ولا أستطيع إبداء رأيي فيه وأحتفظ برأيي لنفسي .........

ولكن ............

قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية قادمـــة لا محـــــالة (( شئنا أم أبينـا ))

وماهذه المهاترات إلا لجس نبض الشارع ومعرفة مدى قبول الوضع من عدمــه ..................

FF0000 ......
[/align

ولكن أقول ::::((( أللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا اتباعه،،، وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه ))).


الساعة الآن 08:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر
وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها .

Copyright ©2003 - 2011, www.qahtaan.com

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود