حسين آل حمدان الفهري
23-09-2013, 02:16 PM
لكل بلد خصوصياته مهما حاول البعض تهميش هذه الجملة أو التقليل من شأنها
لأجل الوصول لأهداف معينة، ونحن لا نختلف عن دول العالم ولنا خصوصياتنا
وأول هذه الخصوصيات علم الدولة السعودية الذي احترمت خصوصيته كل دول العالم
فلا تنكسه في أيام الحداد أو الكوارث.
بيرق العز وراية التوحيد ترفع على رؤوس الرماح وترسم في قلوب الأبطال إذا
اشتدت الهيجاء وبرز الرجال الأشاوس لرفع العلم وما كتب عليه، ويرفع وقت
السلم على رؤوس السواري وعلى قمة كل شاهق شامخ فالرأس ليس
كالقدمين.
بيرق العز أصبح في أيدي أبطال من نوع آخر، ليسوا من بني البشر في تصرفاتهم،
وليسوا من الرجال أو النساء في هيئاتهم.
راية التوحيد بعد أن كان يحملها "أخوان من طاع الله" عالياً أصبح يلفها على
مؤخرته أشباه النساء وأنصاف الرجال.
قطعت يد جعفر بن أبي طالب اليمنى وهو يحمل الراية فحملها باليسرى
واستمات دونها حتى قطعت يسراه، وقتل الصحابة الواحد تلو الآخر وهم
يتنافسون على رفع راية التوحيد وبعض شبابنا وشاباتنا يتنافسون على الدوس
باقدامهم على رايتنا ويكون البطل الأكثر هزاً لمؤخرته وهو يلفها بالراية الخضراء.
من المخزي أن يعتدي شاب لف جسمه براية التوحيد على امرأة مسالمة في
يوم الوطن، ومن المؤسف أن يُتخذ هذا اليوم ذريعة للرقص الماجن وقفل
الشوارع وإيذاء الآخرين وراية التوحيد ترفف فوق رؤوسهم على أعمدة الكهرباء
وسطوح المباني.
ممارسات خاطئة دعت الكثير من المشايخ والغيورين لنبذها والتحذير منها
والتزم الصمت حيالها الكثير من الرموز الصحفية و"التقدمية" و"الإنفتاحية"
الوطن لن يلغي حبه وحب قادته تصرفات البعض، والوطن حبه مقيم راسخ على
مدار الأيام والأعوام.
لابد من وقفة رسمية حازمة ضد من اختزل حب البلاد في الرقص والمجون وإيذاء
الآخرين، ولابد من إقامة احتفالات شعبية واسعة ومتنوعة لامتصاص مالدى
هؤلاء الشباب.
شبابنا لن يتسمروا أمام القناة الأولى لمشاهدة "مسيرة بطل" أو "أوبريت
الجنادرية" في اليوم الوطني، ولن يذهبوا لقصر المصمك أو متحف صقر الجزيرة
للاحتفال بالوطن وتذكر رموزه، إنه بحاجة إلى أساليب عصرية ترسخ مفهوم
الوطنية والوطن في عقولهم، وتزرعه في قلوبهم.
التفتوا يميناً ويساراً وستجدون في دول العالم الكثير من الأفكار والفعاليات
والأنشطة المباحة النافعة السليمة.
دمت ياوطني بخير ودام عزك ودامت قيادتك.
لأجل الوصول لأهداف معينة، ونحن لا نختلف عن دول العالم ولنا خصوصياتنا
وأول هذه الخصوصيات علم الدولة السعودية الذي احترمت خصوصيته كل دول العالم
فلا تنكسه في أيام الحداد أو الكوارث.
بيرق العز وراية التوحيد ترفع على رؤوس الرماح وترسم في قلوب الأبطال إذا
اشتدت الهيجاء وبرز الرجال الأشاوس لرفع العلم وما كتب عليه، ويرفع وقت
السلم على رؤوس السواري وعلى قمة كل شاهق شامخ فالرأس ليس
كالقدمين.
بيرق العز أصبح في أيدي أبطال من نوع آخر، ليسوا من بني البشر في تصرفاتهم،
وليسوا من الرجال أو النساء في هيئاتهم.
راية التوحيد بعد أن كان يحملها "أخوان من طاع الله" عالياً أصبح يلفها على
مؤخرته أشباه النساء وأنصاف الرجال.
قطعت يد جعفر بن أبي طالب اليمنى وهو يحمل الراية فحملها باليسرى
واستمات دونها حتى قطعت يسراه، وقتل الصحابة الواحد تلو الآخر وهم
يتنافسون على رفع راية التوحيد وبعض شبابنا وشاباتنا يتنافسون على الدوس
باقدامهم على رايتنا ويكون البطل الأكثر هزاً لمؤخرته وهو يلفها بالراية الخضراء.
من المخزي أن يعتدي شاب لف جسمه براية التوحيد على امرأة مسالمة في
يوم الوطن، ومن المؤسف أن يُتخذ هذا اليوم ذريعة للرقص الماجن وقفل
الشوارع وإيذاء الآخرين وراية التوحيد ترفف فوق رؤوسهم على أعمدة الكهرباء
وسطوح المباني.
ممارسات خاطئة دعت الكثير من المشايخ والغيورين لنبذها والتحذير منها
والتزم الصمت حيالها الكثير من الرموز الصحفية و"التقدمية" و"الإنفتاحية"
الوطن لن يلغي حبه وحب قادته تصرفات البعض، والوطن حبه مقيم راسخ على
مدار الأيام والأعوام.
لابد من وقفة رسمية حازمة ضد من اختزل حب البلاد في الرقص والمجون وإيذاء
الآخرين، ولابد من إقامة احتفالات شعبية واسعة ومتنوعة لامتصاص مالدى
هؤلاء الشباب.
شبابنا لن يتسمروا أمام القناة الأولى لمشاهدة "مسيرة بطل" أو "أوبريت
الجنادرية" في اليوم الوطني، ولن يذهبوا لقصر المصمك أو متحف صقر الجزيرة
للاحتفال بالوطن وتذكر رموزه، إنه بحاجة إلى أساليب عصرية ترسخ مفهوم
الوطنية والوطن في عقولهم، وتزرعه في قلوبهم.
التفتوا يميناً ويساراً وستجدون في دول العالم الكثير من الأفكار والفعاليات
والأنشطة المباحة النافعة السليمة.
دمت ياوطني بخير ودام عزك ودامت قيادتك.