أبوسحمي
13-06-2011, 02:36 PM
أنه لمن دواعي غبطتي وسروري ان أزف لجميع رجال وأبناء قبائل قحطان في كل مكان خبر عطر مسامع كل من سمع به وكحل عين كل من قرأءه، حيث نال رجل الاعمال ورئيس اللجنة العقارية بغرفة المنطقة الشرقية عايض بن فرحان السعدي القحطاني درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى في صناعة العقار من الجامعة الكندية كونكورديا عن رسالته التي قدمها بعنوان “بوابة مكة ودورها الفاعل في تطوير البيئة والتخطيط العمراني بمكة المكرمة” .
وقفة مع هذا الخبر المفرح لجميع قحطان وكل من نال الشرف التعامل مع هذا الرجل الفريد من نوعه:
أن الأخ الشيخ الدكتور/ عايض بن فرحان سبق وان سردنا سيرته العطرة ضمن المئوية الأولى للشخصيات القحطانية قبل نيله درجة الدكتوراه، وقد كانت عبارة عن مراحل مختلفة من التحولات السريعة في حياته بعدما عاد من شمال السعودية والتحق بجامعة البترول بالظهران ثم أبتدأ مشوراه العملي مع أبناء حسن القحطاني ...الخ، ولكننا اليوم نسرد هذا الخبر ونتمنى من الجميع التفكر والأستفادة من تجربته الغنية عن التعريف، فقصته من بدايتها الى يومنا هذا تجسد الدور الذي يلعبه من حولنا في تحديد مسار حياتنا. فكلمة واحدة أو جملة بوسعها أن تغير رأي إنسان ومن ثم مستقبله. مسؤوليتنا كبيرة سواء في أعمالنا أو منازلنا لمد يد العون لإخواننا وأخواتنا بالنصح والمشورة. فحديث قصير حوّل مستقبل عايض بن فرحان من مواطن عادي ثم طالب جامعي ثم رجل أعمال يشار إليه بالبنان إلى دكتور يحمل درجة علمية من جامعة كندية يستدعي منا جميعا الأقتداء به، فهو مع ذلك أيضا رجل بر وأحسان، أبتسامته المشرقة لا تفارق محياه ولايرد سأل أبدا فهو ينفق من لايخشى الفقر، كما أنه يدعم وبلا حدود جميع مشاريع الخير والأحسان وما يصب في الصالح العام ويدخل السعادة والسرور على جميع من يقصده لحاجة او نصيحة او أمرا الم به، ولدينا أمثلة واقعية لعدة أشخاص بدأو عمال بسطاء لايجدون قوت يومهم وعملوا تحت إدارته او في شركته وقدم لهم الدعم المالي والمعنوي والأخوي حتى تزوجوا وفتحوا لهم منازل وكونوا أسر، فهم حاليا لايجدون كلمة شكر وعرفان يقدمونها للشيخ الدكتور عايض بن فرحان...
لذا، فأني اذكر نفسي أولا وأخواني وكل من يقرأ هذا الخبر بأن يواصل الدراسة ويحقق أمانيه وطموحاته، فأن ما فات مات. ولنبدأ من اليوم التفكير بجدية في العمل على إسعاد غيرنا وتغيير حياتهم إلى الأفضل عبر مساندتهم معنويا وعدم التقشف في دعمهم وتوجيهم، لاسيما من أهم اقل منا خبرة وتجربة. ولنتذكر أن ما سنقوم به لن يضيع. سيتذكره صاحب الشأن، وقبل ذلك العزيز الكريم الذي سيمطرنا بأجره وعفوه.
[LEFT]أخوكم / أبو سحمي
وقفة مع هذا الخبر المفرح لجميع قحطان وكل من نال الشرف التعامل مع هذا الرجل الفريد من نوعه:
أن الأخ الشيخ الدكتور/ عايض بن فرحان سبق وان سردنا سيرته العطرة ضمن المئوية الأولى للشخصيات القحطانية قبل نيله درجة الدكتوراه، وقد كانت عبارة عن مراحل مختلفة من التحولات السريعة في حياته بعدما عاد من شمال السعودية والتحق بجامعة البترول بالظهران ثم أبتدأ مشوراه العملي مع أبناء حسن القحطاني ...الخ، ولكننا اليوم نسرد هذا الخبر ونتمنى من الجميع التفكر والأستفادة من تجربته الغنية عن التعريف، فقصته من بدايتها الى يومنا هذا تجسد الدور الذي يلعبه من حولنا في تحديد مسار حياتنا. فكلمة واحدة أو جملة بوسعها أن تغير رأي إنسان ومن ثم مستقبله. مسؤوليتنا كبيرة سواء في أعمالنا أو منازلنا لمد يد العون لإخواننا وأخواتنا بالنصح والمشورة. فحديث قصير حوّل مستقبل عايض بن فرحان من مواطن عادي ثم طالب جامعي ثم رجل أعمال يشار إليه بالبنان إلى دكتور يحمل درجة علمية من جامعة كندية يستدعي منا جميعا الأقتداء به، فهو مع ذلك أيضا رجل بر وأحسان، أبتسامته المشرقة لا تفارق محياه ولايرد سأل أبدا فهو ينفق من لايخشى الفقر، كما أنه يدعم وبلا حدود جميع مشاريع الخير والأحسان وما يصب في الصالح العام ويدخل السعادة والسرور على جميع من يقصده لحاجة او نصيحة او أمرا الم به، ولدينا أمثلة واقعية لعدة أشخاص بدأو عمال بسطاء لايجدون قوت يومهم وعملوا تحت إدارته او في شركته وقدم لهم الدعم المالي والمعنوي والأخوي حتى تزوجوا وفتحوا لهم منازل وكونوا أسر، فهم حاليا لايجدون كلمة شكر وعرفان يقدمونها للشيخ الدكتور عايض بن فرحان...
لذا، فأني اذكر نفسي أولا وأخواني وكل من يقرأ هذا الخبر بأن يواصل الدراسة ويحقق أمانيه وطموحاته، فأن ما فات مات. ولنبدأ من اليوم التفكير بجدية في العمل على إسعاد غيرنا وتغيير حياتهم إلى الأفضل عبر مساندتهم معنويا وعدم التقشف في دعمهم وتوجيهم، لاسيما من أهم اقل منا خبرة وتجربة. ولنتذكر أن ما سنقوم به لن يضيع. سيتذكره صاحب الشأن، وقبل ذلك العزيز الكريم الذي سيمطرنا بأجره وعفوه.
[LEFT]أخوكم / أبو سحمي