سعيد شايع
09-08-2010, 09:37 PM
أيها الأخ المبارك
أهلا ومرحبا بك في هذه الخيمة الرمضانية المباركة
أظن أنه لا يخفى عليك
أن طريق السعادة وسبيل العز للفرد والأمة ـ كتابها المبارك ـ قال الله عنه
{ لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم }
فالقرآن هو نور الصدور
وجلاء الهم والغم
وفرح الفؤاد وقرة العين
إنه حبل الله المتين
وصراطه المستقيم
سماه الله روحا ونوراً وتبياناً وموعظة ورحمة
وشفاء لما في الصدور
نعم إنه نور لدلالة التوحيد ..والقصص العجيبة ..والمواعظ الحسنة .. والبراهين الجلية
لحث القرآن على كل خلق جميل ... ونفر وحذر من كل خلق ساقط رذيل
القرآن يغرس الإيمان في الأفئدة ... ويملأ القلوب بالرحمة
ويحفز الأيدي للعمل الصالح
والأرجل للسعي المثمر ... فلا إله إلا الله!!
كم من نفس زكت ... وطهرت ... وسعت .... واستنارت .... وارتفعت بالقرآن
حتى دفعت بصاحبها إلى مكان علياً قال عليه الصلاة والسلام
" إن الله يرفع بهذا القرآن أقوام ويضع به آخرين "
إخوتي في الله:
ما أحرنا ونحن مقبلون على شهر القرآن أن نجدد العهد مع القرآن:
تلاوة
وتدبراً
وتخلقاً بأخلاقه
وامتثالاً لأوامره
وانتهاءً عن نواهيه
وفهماً لقصصه وأمثاله
ولنداءاته الإيمانية البالغة تسعين نداء لأهل الإيمان ، وهذه النداءات قد اشتملت على
ما يهم المسلم في أمور دينه ودنياه ، وما يجب أن يعمله ويعمل به ليكمل ويسعد في
دنياه ويفلح ويفوز في آخرته إن هذه النداءات بينت العقيدة الصحيحة التي رضيها الله
والعبادات الدينية التي تزكي النفس البشرية
والأخلاق الإسلامية الفاضلة
والآداب الشرعية السامية
والمعاملات النافعة للانتفاع بها والضارة لاجتنابها
كما بينت الأحكام الخاصة والعامة ، وذلك في الأموال والدماء والحدود والجهاد
والمعاهدات في الحرب والسلم
وهذه النداءات التي اخترت لكم بعضا منها في هذه المسابقة
وهذه النداءات قد ابتدأت بالأدب الرفيع الذي بدونه يهبط الإنسان إلى مستوى الحيوان
وهذا الأدب هو الإيمان ، لأن المؤمن حي بإيمانه يسمع ويعقل ويقدر على الفعل والترك
بخلاف الكافر ، فهو لا يسمع ولا يعقل ولا يفعل إن أمر ، ولا يترك إن نهي
ونداء الله لعباده المؤمنين بالإيمان إنما يناديهم ليأمرهم بما فيه سعادتهم وكمالهم
أو لينهاهم عما فيه شقاءهم ونقصانهم أو ليبشرهم أو لينذرهم أو ليعلمهم ما ينفعهم
وهذا رجل يأتي لعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ فيقول له: أعهد إلي يا عبد الله
فقال له ( إذا سمعت الله يقول:{ يا أيها الذين آمنوا } فأرعها سمعك فإنه خير يؤمر به
أو شر ينهى عنه أو بشرى يزفها أو خطر يحذر منه فإذا أمرك فافعل وإذا نهاك فانته
وإذا بشرك فابشر واحمده وإذا حذرك فاحذر وانج بفضله )
يا له من شرف أن يناديك الله بإيمانك به وبملائكته وكتبه ورسله وقضائه وقدره
وإلا فمن أنا وأنت حتى ينادينا رب العالمين من بين مخلوقاته كلها بما يحبه ويرتضيه؟!
وهذه النداءات ـ اخترت منها ما تيسر لهذه المسابقة الرمضانية
آمل أن يوفق الله الجميع إلى فهمها وتدبرها والعمل بها
وآمل ـ كذلك ـ أن تجدوا فيها من الفائدة العلمية ما يحقق لكم مزيداً
من العلم والعمل والإيمان والتوفيق للإجابة الصحيحة
وأحب أن أذكر بشروط المسابقة ، لأن قرائتها والعمل بها يتريب عليها أمور كثيرة
تهم المسابقة ،والله من وراء القصد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
أهلا ومرحبا بك في هذه الخيمة الرمضانية المباركة
أظن أنه لا يخفى عليك
أن طريق السعادة وسبيل العز للفرد والأمة ـ كتابها المبارك ـ قال الله عنه
{ لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم }
فالقرآن هو نور الصدور
وجلاء الهم والغم
وفرح الفؤاد وقرة العين
إنه حبل الله المتين
وصراطه المستقيم
سماه الله روحا ونوراً وتبياناً وموعظة ورحمة
وشفاء لما في الصدور
نعم إنه نور لدلالة التوحيد ..والقصص العجيبة ..والمواعظ الحسنة .. والبراهين الجلية
لحث القرآن على كل خلق جميل ... ونفر وحذر من كل خلق ساقط رذيل
القرآن يغرس الإيمان في الأفئدة ... ويملأ القلوب بالرحمة
ويحفز الأيدي للعمل الصالح
والأرجل للسعي المثمر ... فلا إله إلا الله!!
كم من نفس زكت ... وطهرت ... وسعت .... واستنارت .... وارتفعت بالقرآن
حتى دفعت بصاحبها إلى مكان علياً قال عليه الصلاة والسلام
" إن الله يرفع بهذا القرآن أقوام ويضع به آخرين "
إخوتي في الله:
ما أحرنا ونحن مقبلون على شهر القرآن أن نجدد العهد مع القرآن:
تلاوة
وتدبراً
وتخلقاً بأخلاقه
وامتثالاً لأوامره
وانتهاءً عن نواهيه
وفهماً لقصصه وأمثاله
ولنداءاته الإيمانية البالغة تسعين نداء لأهل الإيمان ، وهذه النداءات قد اشتملت على
ما يهم المسلم في أمور دينه ودنياه ، وما يجب أن يعمله ويعمل به ليكمل ويسعد في
دنياه ويفلح ويفوز في آخرته إن هذه النداءات بينت العقيدة الصحيحة التي رضيها الله
والعبادات الدينية التي تزكي النفس البشرية
والأخلاق الإسلامية الفاضلة
والآداب الشرعية السامية
والمعاملات النافعة للانتفاع بها والضارة لاجتنابها
كما بينت الأحكام الخاصة والعامة ، وذلك في الأموال والدماء والحدود والجهاد
والمعاهدات في الحرب والسلم
وهذه النداءات التي اخترت لكم بعضا منها في هذه المسابقة
وهذه النداءات قد ابتدأت بالأدب الرفيع الذي بدونه يهبط الإنسان إلى مستوى الحيوان
وهذا الأدب هو الإيمان ، لأن المؤمن حي بإيمانه يسمع ويعقل ويقدر على الفعل والترك
بخلاف الكافر ، فهو لا يسمع ولا يعقل ولا يفعل إن أمر ، ولا يترك إن نهي
ونداء الله لعباده المؤمنين بالإيمان إنما يناديهم ليأمرهم بما فيه سعادتهم وكمالهم
أو لينهاهم عما فيه شقاءهم ونقصانهم أو ليبشرهم أو لينذرهم أو ليعلمهم ما ينفعهم
وهذا رجل يأتي لعبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ فيقول له: أعهد إلي يا عبد الله
فقال له ( إذا سمعت الله يقول:{ يا أيها الذين آمنوا } فأرعها سمعك فإنه خير يؤمر به
أو شر ينهى عنه أو بشرى يزفها أو خطر يحذر منه فإذا أمرك فافعل وإذا نهاك فانته
وإذا بشرك فابشر واحمده وإذا حذرك فاحذر وانج بفضله )
يا له من شرف أن يناديك الله بإيمانك به وبملائكته وكتبه ورسله وقضائه وقدره
وإلا فمن أنا وأنت حتى ينادينا رب العالمين من بين مخلوقاته كلها بما يحبه ويرتضيه؟!
وهذه النداءات ـ اخترت منها ما تيسر لهذه المسابقة الرمضانية
آمل أن يوفق الله الجميع إلى فهمها وتدبرها والعمل بها
وآمل ـ كذلك ـ أن تجدوا فيها من الفائدة العلمية ما يحقق لكم مزيداً
من العلم والعمل والإيمان والتوفيق للإجابة الصحيحة
وأحب أن أذكر بشروط المسابقة ، لأن قرائتها والعمل بها يتريب عليها أمور كثيرة
تهم المسابقة ،والله من وراء القصد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.