سند
16-09-2005, 12:59 AM
صبر الصفا من عبيده
كان عنده ذود من الإبل ودايما يكون معه بمرافقة ابنته وافيه وفي يوم من الأيام ترك وافيه عند الذود وذهب يقضي له لازم.
في هذه الأثناء مرّ على البنت اثني عشر رجل من آل رشيد شهران وجلسوا يسولفون مع البنت وينشدونها وأمنوا ان ماحولهم أحد فقالوا للبنت سوقي البل!!!!
يالربع تكفون ايش تبغون بياجي بوي ذلحين ماهي بها يالربع .
ولكن لافايده
المهم ساقوا الذود والراعية إلى أن وصلوا تهامه (( الدرب)) وهي السوق والمجمع للتهمان وباعو البنت ((عبده*قينه)) وباعوا الإبل على أحد تجار تهامه وبيعت البنت ايضافي ذلك اليوم أكثر من بيعه في الدرب من تاجر لآخر.
رجع صبر الصفا من مشواره ودوّر للبنت ودور للذود ولا عاد همه إلا البنت ولا حصل منها خبر.
قصّ أثر الإبل إلى أن وصل عند ناس ونشدهم وقالوا : إلزمنا انحن شفنا بنت في ساقة قطع من البل ووراها اما اثناعش والا اثناعشر رجال وحدروا منياه لتهامه.
سأل عن الإثناعشر رجال وعرف انهم من آل رشيد ويبغي يتأكد فأرسل له بلحط من البلاحطة اللي يجلسون في مجالس شهران وعطاه من الدراهم والمكاسي على ان يأتيه بالخبر ويتأكد من الرجاجيل الإثناعشر.
ومعروف ان البلحط mbc زمان لأنه يجلس في اي مكان حتى مجالس الحريم ولا حد يسأل عنه.
المهم عطا البلحط صبر الصفا الخبر وعلمه بالرجاجيل وثارت ثائرة صبر الصفا.
جمع مجموعة من بني عمه ونزلو لتهامه وسوقوا سوق الدرب وشافو البنت وارسل عليها ابوها واحد من الرجال اللي معه على اساس ماتتأثر لوشافت ابوها من أول مره وجلس يكلمها ويسولف معها في السوق وعرفت البنت لغوته وقالت تكفى انت من آل عايذ قال نعم وابوس معنا في السوق وحن جايين ناخذس من ذا المكان.
دخلوا البقية في السوق وقالت البنت انهم قد باعوني على ذاك الرجال وأشارت الى واحد من التهم فراحوا له الرجاجيل وعطوه القصه وقالوا حنا بناخذ بنتنا فلم يعارضهم أبدا فخذوا البنت وراحوا..
لازال هناك حساب للإثناعشر رجال ولكن المشكله في شجرة كبيره من العلب وهي ((( مقيل شهران ))) وكانوا يتفاخرون بها ويجلسون عندها وهي عندهم علم كبير ومن أهم مايملكون في بلاد شهران فهم يظهرون في الشجره ويتابعون الآتي الى بلادهم ويرونه من مكان بعيد دون أن يراهم يعني مثل القصيب اللي في بلاد قحطان تبنى لهذا الغرض.
اجتمع صبر الصفا مع قبيلته( ويذكر ان في هذا الرجل من الدهاء والحكمه الشجاعه والرجوله مايكفي لقبيلة بأسرها) وكان معهم ابن شفلوت وهو أزرقي وقال انا اللي بأمنعكم من العلبه فكلن منهم صاح - بيض الله وجهك بيض الله وجهك لكن كيف بتسوي قال ماعليكم لكن ماني بأمنعها إلا بشرط قالو ابش بعزك والله. ويش شرطك يابن شفلوت قال ابغي انكح فيكم ياقبايل!!!!!!!!
قالو ابشر والله لو تنقطع العلبه ان تنكح في اطيب القبايل قال ابغى قبلا على الكلام هذا وعطوه قبلا شيوخ من قحطان منهم شيخ ضيعت اسمه يوم جوه يقبل قال والله انك لو تقطعها ان اول من يزوجك أنا.
انتهى شرط ابن شفلوت وقال ابغى ثمانية اذناب (( ذنب شاه وألا خروف )) على اساس مايطلع للمنشار صوت اذا قد هو يقطع العلبه.
عطوه أذناب الخرفان وسرى معه مجموعة في الليل وبدو يقطعون العلبه وانتهى آخر ذنب والعلبة على جنبها ورجع ابن شفلوت واللي معه بالبشاير انهم قطعوا علبة شهران (( المقيل )).
شافوا شهران العلبة في الصباح وكان يوم غبر عليهم من جهتين الأوله ان مقيل شهران راح والثانية ان هذا بداية رد صبر الصفا على اللي خذوا ابله وبنته.
تجهز صبر الصفا ومجموعة معه وراحوا لبلاد شهران بعد ما قطعت العلبة بمده وعندما وصلوا المثناه في مكان سمي من ذلك الوقت حتى الآن ب (((((( حرورة وافية )))))) اذا فيه براق ورعود وسيل
جلس صبر الصفا عند نوع من الشجر يسمى الجراع وقام يصيح ويون وفزعوا الفزاعة من شهران وكلما دقل واحد منهم ذبحه صبر الصفا الين اكتمل منهم اثناعشر رجال وقامت الحرورة تحوم قد لون الماء أحمر من دميان الإثناعشر ثم قام على الحرورة وقطعها وراح للي معه يغني ويرقص يذكر انه كان ممن يلبسون العمائم.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ولهم ويتجاوز عنا وعنهم
انطفأ الظلم في ظل حكومة رشيده نسأل الله ان يديمها ويعزها بكتاب الله وسنة رسوله
اصبح الآن قحطان وشهران إخوان وبني عم وانساب وعواني وكلن يقضي لزومه من الآخر
فالحمد لله على نعمة الإسلام
== سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك وأتوب إليك ==
كان عنده ذود من الإبل ودايما يكون معه بمرافقة ابنته وافيه وفي يوم من الأيام ترك وافيه عند الذود وذهب يقضي له لازم.
في هذه الأثناء مرّ على البنت اثني عشر رجل من آل رشيد شهران وجلسوا يسولفون مع البنت وينشدونها وأمنوا ان ماحولهم أحد فقالوا للبنت سوقي البل!!!!
يالربع تكفون ايش تبغون بياجي بوي ذلحين ماهي بها يالربع .
ولكن لافايده
المهم ساقوا الذود والراعية إلى أن وصلوا تهامه (( الدرب)) وهي السوق والمجمع للتهمان وباعو البنت ((عبده*قينه)) وباعوا الإبل على أحد تجار تهامه وبيعت البنت ايضافي ذلك اليوم أكثر من بيعه في الدرب من تاجر لآخر.
رجع صبر الصفا من مشواره ودوّر للبنت ودور للذود ولا عاد همه إلا البنت ولا حصل منها خبر.
قصّ أثر الإبل إلى أن وصل عند ناس ونشدهم وقالوا : إلزمنا انحن شفنا بنت في ساقة قطع من البل ووراها اما اثناعش والا اثناعشر رجال وحدروا منياه لتهامه.
سأل عن الإثناعشر رجال وعرف انهم من آل رشيد ويبغي يتأكد فأرسل له بلحط من البلاحطة اللي يجلسون في مجالس شهران وعطاه من الدراهم والمكاسي على ان يأتيه بالخبر ويتأكد من الرجاجيل الإثناعشر.
ومعروف ان البلحط mbc زمان لأنه يجلس في اي مكان حتى مجالس الحريم ولا حد يسأل عنه.
المهم عطا البلحط صبر الصفا الخبر وعلمه بالرجاجيل وثارت ثائرة صبر الصفا.
جمع مجموعة من بني عمه ونزلو لتهامه وسوقوا سوق الدرب وشافو البنت وارسل عليها ابوها واحد من الرجال اللي معه على اساس ماتتأثر لوشافت ابوها من أول مره وجلس يكلمها ويسولف معها في السوق وعرفت البنت لغوته وقالت تكفى انت من آل عايذ قال نعم وابوس معنا في السوق وحن جايين ناخذس من ذا المكان.
دخلوا البقية في السوق وقالت البنت انهم قد باعوني على ذاك الرجال وأشارت الى واحد من التهم فراحوا له الرجاجيل وعطوه القصه وقالوا حنا بناخذ بنتنا فلم يعارضهم أبدا فخذوا البنت وراحوا..
لازال هناك حساب للإثناعشر رجال ولكن المشكله في شجرة كبيره من العلب وهي ((( مقيل شهران ))) وكانوا يتفاخرون بها ويجلسون عندها وهي عندهم علم كبير ومن أهم مايملكون في بلاد شهران فهم يظهرون في الشجره ويتابعون الآتي الى بلادهم ويرونه من مكان بعيد دون أن يراهم يعني مثل القصيب اللي في بلاد قحطان تبنى لهذا الغرض.
اجتمع صبر الصفا مع قبيلته( ويذكر ان في هذا الرجل من الدهاء والحكمه الشجاعه والرجوله مايكفي لقبيلة بأسرها) وكان معهم ابن شفلوت وهو أزرقي وقال انا اللي بأمنعكم من العلبه فكلن منهم صاح - بيض الله وجهك بيض الله وجهك لكن كيف بتسوي قال ماعليكم لكن ماني بأمنعها إلا بشرط قالو ابش بعزك والله. ويش شرطك يابن شفلوت قال ابغي انكح فيكم ياقبايل!!!!!!!!
قالو ابشر والله لو تنقطع العلبه ان تنكح في اطيب القبايل قال ابغى قبلا على الكلام هذا وعطوه قبلا شيوخ من قحطان منهم شيخ ضيعت اسمه يوم جوه يقبل قال والله انك لو تقطعها ان اول من يزوجك أنا.
انتهى شرط ابن شفلوت وقال ابغى ثمانية اذناب (( ذنب شاه وألا خروف )) على اساس مايطلع للمنشار صوت اذا قد هو يقطع العلبه.
عطوه أذناب الخرفان وسرى معه مجموعة في الليل وبدو يقطعون العلبه وانتهى آخر ذنب والعلبة على جنبها ورجع ابن شفلوت واللي معه بالبشاير انهم قطعوا علبة شهران (( المقيل )).
شافوا شهران العلبة في الصباح وكان يوم غبر عليهم من جهتين الأوله ان مقيل شهران راح والثانية ان هذا بداية رد صبر الصفا على اللي خذوا ابله وبنته.
تجهز صبر الصفا ومجموعة معه وراحوا لبلاد شهران بعد ما قطعت العلبة بمده وعندما وصلوا المثناه في مكان سمي من ذلك الوقت حتى الآن ب (((((( حرورة وافية )))))) اذا فيه براق ورعود وسيل
جلس صبر الصفا عند نوع من الشجر يسمى الجراع وقام يصيح ويون وفزعوا الفزاعة من شهران وكلما دقل واحد منهم ذبحه صبر الصفا الين اكتمل منهم اثناعشر رجال وقامت الحرورة تحوم قد لون الماء أحمر من دميان الإثناعشر ثم قام على الحرورة وقطعها وراح للي معه يغني ويرقص يذكر انه كان ممن يلبسون العمائم.
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يغفر لنا ولهم ويتجاوز عنا وعنهم
انطفأ الظلم في ظل حكومة رشيده نسأل الله ان يديمها ويعزها بكتاب الله وسنة رسوله
اصبح الآن قحطان وشهران إخوان وبني عم وانساب وعواني وكلن يقضي لزومه من الآخر
فالحمد لله على نعمة الإسلام
== سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك وأتوب إليك ==