ابن قرمله
12-08-2005, 06:15 AM
[color=#0033FF][size=5][align=center]
هذه قصيدة الفارس ناصر ابن عمر ابن هادي ابن قرملة و مناسبتها انه كان يوم من الأيام عند ابله واغار عليه قوم كثير عددهم طامعين في ابله وكانت ابله كثيرة و لونها "مغاتير" أي وضح ومعه فرق من الغنم لأن البدو من عادتهم أن يكون لدى كل واحد منهم فرق من الغنم و القصد من ذلك أنه عندما يحل عليهم ضيف و تكون البل بعيدة في المظمأ يذبح من الغنم التي معه للضيوف إذا جاؤه و البل غير موجود عنده .
وكانوا المماليك الذي عند ناصر يحوشون الغنم على ساقت البل و عندما شاهد ناصر ابن عمر الخيل الكثيرة و الرجال لابسين الجوخ و اصبحوا قريب منه قال للمماليك اتركوا الغنم وحوشوا البل لأن عدد البل كثير واخذ هو يهيأ نفسه للكر و الفر وما زال على ذلوله و يقود فرسه و الخيل مقبله عليه فحان من ابنته "ساره" التفاته فشاهدت الخيل مثل الجراد و الجوخ على اهلها فأيقنت ان القوم سوف يذبحون ابوها و تؤخذ البل و يسلب جميع مالديهم فقالت "ساره" بنت ناصر ابن عمر عندما رأت كثرة الخيل و القوم "يابعد حياني بعداه" : أي أنها سوف تفقد ابوها و كانت هذه الكلمات في اذن ابوها ناصر "فطمر" من الشداد الذي على الذلول إلى ظهر الفرس التي يقودها و في لمحة البصر إذا الخيل واصله طامعين في البل و عندما اقتربوا من البل عرفوا انها ابل ناصر ابن عمر حيث ان لونها "مغاتير" أي وضح فخاطبه كبيرهم من الفرسان و قال موجه كلامه لناصر ابن عمر قائلاً " ياناصر هذا يوم مالك فيه نصيب و لكن اسلم بنفسك و البل بالنصيفه " وعندما سمع ناصر ابن عمر كلام كبير القوم اعتزا و قال " خيال البويضا و أنا اخو منيره "فكر عليهم لوحده و كان في يديه مجموعة من الرماح و متنجد سيفه و جندل منهم عدد و قلع عدد من الخيل مع البل حتى تركو غنيمتهم طالبين النجاه وافتك ابله منهم وافتك الظعينه و قال قصيده بهذه المناسبة هذا ما حصلت عليه منها وهي أطول من ذلك يذكر في قصيدته ما حصل له و يذكر كلمة ابنته "ساره" عندما شاهدت كثرة الخيل و اهلها لابسين الجوخ و خشيت انهم سوف يقتلون ابوها وقولها " يا بعد حياني بعداه " .
يقول ا الفارس ناصر ابن عمر ابن هادي ابن قرمله:
وافرقي اللي راح لقمة " قطامي ="مع سبعة السلفان و اللي تلاهـا
رديتها يوم اشهب الملح حامـي= بشلفا تفك اماتها من عداهــا
بشلفا و شامان يقص العظامـي =و نرمي لجايعة الضواري عشاها
كله لعين اللي بحسه نخانــي = وتقول حياني بعيدٍ مداهـــا
هذه قصيدة الفارس ناصر ابن عمر ابن هادي ابن قرملة و مناسبتها انه كان يوم من الأيام عند ابله واغار عليه قوم كثير عددهم طامعين في ابله وكانت ابله كثيرة و لونها "مغاتير" أي وضح ومعه فرق من الغنم لأن البدو من عادتهم أن يكون لدى كل واحد منهم فرق من الغنم و القصد من ذلك أنه عندما يحل عليهم ضيف و تكون البل بعيدة في المظمأ يذبح من الغنم التي معه للضيوف إذا جاؤه و البل غير موجود عنده .
وكانوا المماليك الذي عند ناصر يحوشون الغنم على ساقت البل و عندما شاهد ناصر ابن عمر الخيل الكثيرة و الرجال لابسين الجوخ و اصبحوا قريب منه قال للمماليك اتركوا الغنم وحوشوا البل لأن عدد البل كثير واخذ هو يهيأ نفسه للكر و الفر وما زال على ذلوله و يقود فرسه و الخيل مقبله عليه فحان من ابنته "ساره" التفاته فشاهدت الخيل مثل الجراد و الجوخ على اهلها فأيقنت ان القوم سوف يذبحون ابوها و تؤخذ البل و يسلب جميع مالديهم فقالت "ساره" بنت ناصر ابن عمر عندما رأت كثرة الخيل و القوم "يابعد حياني بعداه" : أي أنها سوف تفقد ابوها و كانت هذه الكلمات في اذن ابوها ناصر "فطمر" من الشداد الذي على الذلول إلى ظهر الفرس التي يقودها و في لمحة البصر إذا الخيل واصله طامعين في البل و عندما اقتربوا من البل عرفوا انها ابل ناصر ابن عمر حيث ان لونها "مغاتير" أي وضح فخاطبه كبيرهم من الفرسان و قال موجه كلامه لناصر ابن عمر قائلاً " ياناصر هذا يوم مالك فيه نصيب و لكن اسلم بنفسك و البل بالنصيفه " وعندما سمع ناصر ابن عمر كلام كبير القوم اعتزا و قال " خيال البويضا و أنا اخو منيره "فكر عليهم لوحده و كان في يديه مجموعة من الرماح و متنجد سيفه و جندل منهم عدد و قلع عدد من الخيل مع البل حتى تركو غنيمتهم طالبين النجاه وافتك ابله منهم وافتك الظعينه و قال قصيده بهذه المناسبة هذا ما حصلت عليه منها وهي أطول من ذلك يذكر في قصيدته ما حصل له و يذكر كلمة ابنته "ساره" عندما شاهدت كثرة الخيل و اهلها لابسين الجوخ و خشيت انهم سوف يقتلون ابوها وقولها " يا بعد حياني بعداه " .
يقول ا الفارس ناصر ابن عمر ابن هادي ابن قرمله:
وافرقي اللي راح لقمة " قطامي ="مع سبعة السلفان و اللي تلاهـا
رديتها يوم اشهب الملح حامـي= بشلفا تفك اماتها من عداهــا
بشلفا و شامان يقص العظامـي =و نرمي لجايعة الضواري عشاها
كله لعين اللي بحسه نخانــي = وتقول حياني بعيدٍ مداهـــا