ابومحمدالقحطاني
18-08-2008, 02:15 PM
أحيا المواطنون الشيعة في السعودية احتفالات واسعة بمناسبة ليلة النصف من شهر شعبان ذكرى ميلاد الامام الثاني عشر المهدي المنتظر.
واضاءت الالعاب النارية حتى وقت متأخر سماء العديد من المناطق في محافظة القطيف ابتهاجا بالمناسبة في حين أقيمت العديد من البوابات على الشوارع العامة ومداخل البلدات لتوزيع الحلوى والمكسرات.
البوابات التي زينت بلافتات التبريك وأنوار الزينة والاناشيد الدينية شهدت ازدحاما لافتا نتيجة تكدس السيارات والمارة.
وعلت الأنوار أسطح وواجهات الكثبر من المنازل والمحلات في مختلف أحياء المنطقة.
ومنذ ساعات المساء الأولى أقامت المساجد والحسينيات في الأحساء والدمام والقطيف البرامج العبادية والاحتفالات الدينية وقراءة المولد الشريف للإمام المهدي.
ولم تمنع الحرارة والرطوبة العالية من خروج الآلاف من الأطفال والفتيات والنساء بعد صلاة المغرب للشوارع والأزقة والبيوت يتلقون الحلوى والمكسرات من أصحاب المنازل.
ويحرص الكثير من الأطفال على ارتداء الملابس التراثية فيما تحرص الأمهات على توزيع الحلوى على أبواب منازلهن.
هذا وحرصت العديد من العائلات الشيعية المقيمة في المدن السعودية البعيدة على احياء المناسبة ضمن تجمعات محدودة في المنازل والاستراحات.
وبرزت دعوات في السنوات الأخيرة لإحياء المناسبة عبر البرامج العبادية عوضا عن التركيز على الجوانب التراثية والترفيهية فيها.وجاءت بعض الدعوات ردا على تصاعد المظاهر السلبية كتجمعات "التفحيط" والاستعراضات بالسيارات والدراجات النارية.
وتواجدت الدوريات الأمنية عند بعض تقاطعات الطرق المزدحمة لتنظيم الحركة وللحد -على ما يبدو- من تجمع الدراجات النارية المعتادة في مثل هذه المناسبات.
يشار إلى أن آلاف العائلات اتجهت لإحياء المناسبة جوار العتبات المقدسة في المدينة المنورة وكربلاء المقدسة ومشهد الايرانية والسيدة زينب في سوريا.
منقول
واضاءت الالعاب النارية حتى وقت متأخر سماء العديد من المناطق في محافظة القطيف ابتهاجا بالمناسبة في حين أقيمت العديد من البوابات على الشوارع العامة ومداخل البلدات لتوزيع الحلوى والمكسرات.
البوابات التي زينت بلافتات التبريك وأنوار الزينة والاناشيد الدينية شهدت ازدحاما لافتا نتيجة تكدس السيارات والمارة.
وعلت الأنوار أسطح وواجهات الكثبر من المنازل والمحلات في مختلف أحياء المنطقة.
ومنذ ساعات المساء الأولى أقامت المساجد والحسينيات في الأحساء والدمام والقطيف البرامج العبادية والاحتفالات الدينية وقراءة المولد الشريف للإمام المهدي.
ولم تمنع الحرارة والرطوبة العالية من خروج الآلاف من الأطفال والفتيات والنساء بعد صلاة المغرب للشوارع والأزقة والبيوت يتلقون الحلوى والمكسرات من أصحاب المنازل.
ويحرص الكثير من الأطفال على ارتداء الملابس التراثية فيما تحرص الأمهات على توزيع الحلوى على أبواب منازلهن.
هذا وحرصت العديد من العائلات الشيعية المقيمة في المدن السعودية البعيدة على احياء المناسبة ضمن تجمعات محدودة في المنازل والاستراحات.
وبرزت دعوات في السنوات الأخيرة لإحياء المناسبة عبر البرامج العبادية عوضا عن التركيز على الجوانب التراثية والترفيهية فيها.وجاءت بعض الدعوات ردا على تصاعد المظاهر السلبية كتجمعات "التفحيط" والاستعراضات بالسيارات والدراجات النارية.
وتواجدت الدوريات الأمنية عند بعض تقاطعات الطرق المزدحمة لتنظيم الحركة وللحد -على ما يبدو- من تجمع الدراجات النارية المعتادة في مثل هذه المناسبات.
يشار إلى أن آلاف العائلات اتجهت لإحياء المناسبة جوار العتبات المقدسة في المدينة المنورة وكربلاء المقدسة ومشهد الايرانية والسيدة زينب في سوريا.
منقول