هيثم الرفيدي
27-04-2007, 02:22 AM
الشيعة الإثنى عشرية
فرقة الشيعة الإثنا عشرية من أكثر الفرق انتشاراً وتنظيماً وعداء لأهل السنة, وقد نجحت في إقامة عدة دول تابعة لها لفرض هذا المذهب على المسلمين وحمايته, وتتبنى الجمهورية الإيرانية اليوم هذه المهمة.
نشأتها:
تبلورت هذه الفرقة بعد الفتنة التي حدثت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما بشكل منظم, وإن ظهرت بعض أفكارها قبل هذا الوقت, ولا سيما القول بالوصي والرجعة.
ويذكر أن اليهودي عبد الله بن سبأ الذي أسلم ظاهراً وأبطن الكفر هو الذي أخذ ينادي بفكرة الوصي والرجعة, ويطعن في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه ويبالغ في مدح علي حتى اقترب من تأليهه, وتنامت هذه الفرقة فيما بعد حتى أصبح لها فكر عقدي وفقهي وسياسي.
اسمها وسببه:
إذا أطلقت كلمة الشيعة فإننا تقصد بها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية, وسموا بذلك لأنهم يعتقدون أن الإمامة (وهي من أصول الإيمان عندهم) أو رئاسة الدولة قد حصرها الله سبحانه وتعالى في اثني عشر إماماً ابتداءً بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتهاءً بمحمد بن الحسن العسكري الذي يزعمون أنه مختبئ في سرداب منذ عام 261 هـ, ويعتبرونه الإمام الغائب والمهدي المنتظر, وتسمى هذه الفرقة بالجعفرية, لأنهم نسبوا مذهبهم الفقهي إلى الإمام جعفر الصادق (83 – 148 هـ) وهو أحد أئمتهم الإثنى عشر.
ويطلق عليهم اسم " الرافضة " لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين لما ترحم على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فرفضه بعض أتباعه فقال لهم رفضتمونى فسموا رافضة, والشيعة لا يعترفون بأصحاب النبي أبداً وعلى رأسهم أبي بكر وعمر, ويعتبرونهم غاصبين للإمامة من علي بن أبي طالب, وينعتونهم بنعوت وأوصاف قبيحة.
خالف الشيعةُ الروافضُ عموم المسلمين في أصول كثيرة من أساسيات وبديهيات الإسلام, فقد اعتبروا الإمامة ركناً من أركان الإيمان, وبالغوا في مدح أئمتهم حتى أوصلوهم إلى مرتبة الربوبية, واعتقدوا بأنهم يخلقون ويرزقون ويعلمون الغيب ويسيرون الكون وأنهم أفضل من الملائكة والأنبياء وأنهم الواسطة بين الله وخلقه, واعتقدوا بأحقية علي بالنبوة والخلافة, وأنه لا دولة ولا حكم إلا في بنيه وذريته.
ويعتقد الشيعة بكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وردتهم إلا ثلاثة أو أربعة, وينتقصون من قدرهم ومن قدر أمهات المؤمنين وزوجات النبي الطاهرات, وبالتالي يرفضون كل ما جاءنا من النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق هؤلاء الأخيار فأدى ذلك إلى رفضهم للدين وإنكارهم للسنة النبوية, فالأحكام لا تؤخذ عندهم إلا عن طريق أئمتهم, أو بما نسبوه هم لأئمتهم.
كما يعتقدون بتحريف القرآن الكريم, وأن الصحابة قد بدّلوا وغيّروا, ويزعمون أن المصحف الحقيقي الذي سيحضره المهدي المنتظر آخر الزمان هو ثلاثة أضعاف المصحف الحالي المتداول بين أيدينا الآن, ويؤمنون بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر.
ويؤمنون بأن يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الحسين بن علي رضي الله عنهما أفضل من يوم عرفة, ويتعاملون مع المسلمين بالتقية, وهي أن يظهر الشيعي خلاف مذهبه تودداً للمسلمين وإخفاء لبعض شعائرهم كي لا ينفر منه المسلمون.
ويؤمن الشيعة بكفر أهل السنة الذين يسمونهم (النواصب) ويبيحون أموالهم وأعراضهم ودماءهم, ويحرمون أخذ العلم عنهم أو التحاكم إلى قضاتهم, ويعتبرون أن الدول السنية ومنها دولة الخلافة الراشدة, دول كافرة طاغوتية وليست شرعية.
وقد أثرت هذه النظرة إلى أهل السنة كثيراً في مسيرة الشيعة, وفي علاقاتهم مع المسلمين من أهل السنة, فقد كانت الدول الشيعية الحاكمة انعكاساً حقيقياً لهذا المبدأ, ولهذه العداوة المتجذرة للمسلمين من أهل السنة, وقد عملت بجد لنشر الأفكار والعقائد الشيعية ومحاربة دين التوحيد والاتباع.
ولعل استعراض بعض الحوادث التاريخية كفيل ببيان الحقد الذي يكنّه الشيعة الروافض للمسلمين من أهل السنة, حيث أدّى ذلك إلى الإفساد وإراقة الدماء, والغدر بالمسلمين وإعانة الكفار ومساعدتهم للتخلص من المسلمين, كما أدّى البغض الشيعي لأهل السنة إلى تشتيت جهود المسلمين وإعاقتهم عن تبليغ رسالة الدعوة الإسلامية والجهاد في سبيل الله.
فها هو الرافضي ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم يكاتب التتار ويحث زعيمهم هولاكو على غزو بلاد المسلمين, ويغدر بالخليفة, ويتسبب في تدمير بغداد و قتل مئات الآلاف من أهلها السنة , حيث كان يحلم هذا الوزير الرافضي بإنهاء الخلافة الإسلامية, وإقامة دولة شيعية على أنقاضها.
وقبل ذلك كانت الدولة البويهية الشيعية التي ظهرت في العراق وقسم من إيران سنة 334 هـ تجسد الحقد الشيعى على أهل السنة , حيث يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه الفترة: " حصل لأهل الإسلام في أيامهم من الوهن ما لم يعرف, حتى استولى النصارى على ثغور الإسلام, وانتشرت القرامطة في أرض مصر والمغرب والمشرق وغير ذلك ".
وقال أيضاً عن دولة خدابندة (وهو من ذرية هولاكو وقد تبنّى المذهب الشيعي), وانظر ما حصل لهم في دولة السلطان خدابندة وكيف ظهر فيهم من الشر الذي لو دام وقوي لأبطلوا به عامة شرائع الإسلام, لكن يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ".
وكذلك كان أمر الدولة الشيعية الصفوية التي حكمت إيران بدءاً من سنة 906 هـ, بعد أن قضت على أهلها السنة, الذين كانوا يشكلون ثلاثة أرباع السكان. فارتكبت بأهلها السنة أفظع المجازر, وأرغم من بقي منهم على اعتناق التشيع ولعن الشيخين أبي بكر وعمر.
ولم تكتف الدولة الصفوية الشيعية بقتل واضطهاد المسلمين من أهل السنة في إيران وإجبارهم على اعتناق التشيع, بل انطلقت لمحاربة دولة الخلافة العثمانية وإضعاف شوكتها, في الوقت الذي كان فيه العثمانيون ينطلقون نحو أوروبا النصرانية فاتحين وناشرين للإسلام, إلا أن غدر الصفويين الرافضة بالعثمانيين وتحالفهم مع النصارى أسهم في إضعاف العثمانيين ووقف فتوحاتهم في أوروبا.
وإذا جئنا إلى العصر الحديث, فإننا نجده استمراراً لما مضى, حيث كانت الدول الشيعية وكذلك المسؤولون والهيئات الشيعية, كل هؤلاء يضعون نصب أعينهم محاربة المسلمين واضطهادهم والتحالف مع الكفار من الشيوعيين واليهود والنصارى لإيذاء المسلمين, فها هي باكستان الشرقية (بنغلادش) تنفصل عن باكستان الأم بخيانة أحد الشيعة وهو يحيى خان, الذى تعاون مع الهندوس لتقسيم باكستان المسلمة.
وإيران اليوم التي يحكمها رجال الدين هي امتداد لمسيرة الحقد والبغض, حيث اضطهاد أهل السنة, ومنعهم من بناء المساجد والمدارس في الوقت الذي يسمح فيه لغير المسلمين من اليهود والزرادشت بإقامة شعائرهم وبناء معابدهم, كما أن علماء وشباب أهل السنة كانوا دوماً عرضة للقتل والحبس والتعذيب.
وليس لبنان منا ببعيد, حيث كانت الساحة اللبنانية مجالاً خصباً لتحالف الأحزاب الشيعية مع النصارى ضد المسلمين اللبنانيين والفلسطينيين السنة.
ولقد كانت دول الخليج العربي والعراق مسرحاً للتدخل والتخريب الإيراني المباشر ومن خلال عملائها, فقد خاضت إيران حرباً مدمرة مع العراق استمرت ثماني سنوات, كانت إيران تهدف من خلالها إلى تصدير ثورتها وفرض مذهبها الشيعي, كما عانت الكويت والبحرين بشكل كبير من هذا التخريب.
ووصلت قمة الإفساد والتخريب إلى بيت الله الحرام, حيث سعى الإيرانيون مرات عديدة إلى الإفساد والتخريب في مكة المكرمة والمدينة النبوية لمحاولة صرف الناس عن بيت الله, وبلغ التخريب أوجه سنة 1987.
للاستزادة:
1- أصول مذهب الشيعة – د. ناصر عبدالله القفاري
2- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة – الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
3- حتى لا ننخدع – عبدالله الموصلي.
4- حركات فارسية مدمرة – د. أحمد شلبي.
5- بروتوكولات آيات قم حول الحرمين الشريفين – عبد الله الغفاري.
6- تعريف بمذهب الشيعة الإمامية – د. محمد أحمد التركماني.
7- الخميني وتزييف التاريخ – محمد مال الله.
8- موقف الخميني من أهل السنة – محمد مال الله
فرقة الشيعة الإثنا عشرية من أكثر الفرق انتشاراً وتنظيماً وعداء لأهل السنة, وقد نجحت في إقامة عدة دول تابعة لها لفرض هذا المذهب على المسلمين وحمايته, وتتبنى الجمهورية الإيرانية اليوم هذه المهمة.
نشأتها:
تبلورت هذه الفرقة بعد الفتنة التي حدثت بين علي ومعاوية رضي الله عنهما بشكل منظم, وإن ظهرت بعض أفكارها قبل هذا الوقت, ولا سيما القول بالوصي والرجعة.
ويذكر أن اليهودي عبد الله بن سبأ الذي أسلم ظاهراً وأبطن الكفر هو الذي أخذ ينادي بفكرة الوصي والرجعة, ويطعن في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنه ويبالغ في مدح علي حتى اقترب من تأليهه, وتنامت هذه الفرقة فيما بعد حتى أصبح لها فكر عقدي وفقهي وسياسي.
اسمها وسببه:
إذا أطلقت كلمة الشيعة فإننا تقصد بها الشيعة الإمامية الإثنى عشرية, وسموا بذلك لأنهم يعتقدون أن الإمامة (وهي من أصول الإيمان عندهم) أو رئاسة الدولة قد حصرها الله سبحانه وتعالى في اثني عشر إماماً ابتداءً بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وانتهاءً بمحمد بن الحسن العسكري الذي يزعمون أنه مختبئ في سرداب منذ عام 261 هـ, ويعتبرونه الإمام الغائب والمهدي المنتظر, وتسمى هذه الفرقة بالجعفرية, لأنهم نسبوا مذهبهم الفقهي إلى الإمام جعفر الصادق (83 – 148 هـ) وهو أحد أئمتهم الإثنى عشر.
ويطلق عليهم اسم " الرافضة " لأنهم رفضوا زيد بن علي بن الحسين لما ترحم على أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فرفضه بعض أتباعه فقال لهم رفضتمونى فسموا رافضة, والشيعة لا يعترفون بأصحاب النبي أبداً وعلى رأسهم أبي بكر وعمر, ويعتبرونهم غاصبين للإمامة من علي بن أبي طالب, وينعتونهم بنعوت وأوصاف قبيحة.
خالف الشيعةُ الروافضُ عموم المسلمين في أصول كثيرة من أساسيات وبديهيات الإسلام, فقد اعتبروا الإمامة ركناً من أركان الإيمان, وبالغوا في مدح أئمتهم حتى أوصلوهم إلى مرتبة الربوبية, واعتقدوا بأنهم يخلقون ويرزقون ويعلمون الغيب ويسيرون الكون وأنهم أفضل من الملائكة والأنبياء وأنهم الواسطة بين الله وخلقه, واعتقدوا بأحقية علي بالنبوة والخلافة, وأنه لا دولة ولا حكم إلا في بنيه وذريته.
ويعتقد الشيعة بكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وردتهم إلا ثلاثة أو أربعة, وينتقصون من قدرهم ومن قدر أمهات المؤمنين وزوجات النبي الطاهرات, وبالتالي يرفضون كل ما جاءنا من النبي صلى الله عليه وسلم عن طريق هؤلاء الأخيار فأدى ذلك إلى رفضهم للدين وإنكارهم للسنة النبوية, فالأحكام لا تؤخذ عندهم إلا عن طريق أئمتهم, أو بما نسبوه هم لأئمتهم.
كما يعتقدون بتحريف القرآن الكريم, وأن الصحابة قد بدّلوا وغيّروا, ويزعمون أن المصحف الحقيقي الذي سيحضره المهدي المنتظر آخر الزمان هو ثلاثة أضعاف المصحف الحالي المتداول بين أيدينا الآن, ويؤمنون بأن للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر.
ويؤمنون بأن يوم عاشوراء الذي استشهد فيه الحسين بن علي رضي الله عنهما أفضل من يوم عرفة, ويتعاملون مع المسلمين بالتقية, وهي أن يظهر الشيعي خلاف مذهبه تودداً للمسلمين وإخفاء لبعض شعائرهم كي لا ينفر منه المسلمون.
ويؤمن الشيعة بكفر أهل السنة الذين يسمونهم (النواصب) ويبيحون أموالهم وأعراضهم ودماءهم, ويحرمون أخذ العلم عنهم أو التحاكم إلى قضاتهم, ويعتبرون أن الدول السنية ومنها دولة الخلافة الراشدة, دول كافرة طاغوتية وليست شرعية.
وقد أثرت هذه النظرة إلى أهل السنة كثيراً في مسيرة الشيعة, وفي علاقاتهم مع المسلمين من أهل السنة, فقد كانت الدول الشيعية الحاكمة انعكاساً حقيقياً لهذا المبدأ, ولهذه العداوة المتجذرة للمسلمين من أهل السنة, وقد عملت بجد لنشر الأفكار والعقائد الشيعية ومحاربة دين التوحيد والاتباع.
ولعل استعراض بعض الحوادث التاريخية كفيل ببيان الحقد الذي يكنّه الشيعة الروافض للمسلمين من أهل السنة, حيث أدّى ذلك إلى الإفساد وإراقة الدماء, والغدر بالمسلمين وإعانة الكفار ومساعدتهم للتخلص من المسلمين, كما أدّى البغض الشيعي لأهل السنة إلى تشتيت جهود المسلمين وإعاقتهم عن تبليغ رسالة الدعوة الإسلامية والجهاد في سبيل الله.
فها هو الرافضي ابن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم يكاتب التتار ويحث زعيمهم هولاكو على غزو بلاد المسلمين, ويغدر بالخليفة, ويتسبب في تدمير بغداد و قتل مئات الآلاف من أهلها السنة , حيث كان يحلم هذا الوزير الرافضي بإنهاء الخلافة الإسلامية, وإقامة دولة شيعية على أنقاضها.
وقبل ذلك كانت الدولة البويهية الشيعية التي ظهرت في العراق وقسم من إيران سنة 334 هـ تجسد الحقد الشيعى على أهل السنة , حيث يقول شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذه الفترة: " حصل لأهل الإسلام في أيامهم من الوهن ما لم يعرف, حتى استولى النصارى على ثغور الإسلام, وانتشرت القرامطة في أرض مصر والمغرب والمشرق وغير ذلك ".
وقال أيضاً عن دولة خدابندة (وهو من ذرية هولاكو وقد تبنّى المذهب الشيعي), وانظر ما حصل لهم في دولة السلطان خدابندة وكيف ظهر فيهم من الشر الذي لو دام وقوي لأبطلوا به عامة شرائع الإسلام, لكن يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ".
وكذلك كان أمر الدولة الشيعية الصفوية التي حكمت إيران بدءاً من سنة 906 هـ, بعد أن قضت على أهلها السنة, الذين كانوا يشكلون ثلاثة أرباع السكان. فارتكبت بأهلها السنة أفظع المجازر, وأرغم من بقي منهم على اعتناق التشيع ولعن الشيخين أبي بكر وعمر.
ولم تكتف الدولة الصفوية الشيعية بقتل واضطهاد المسلمين من أهل السنة في إيران وإجبارهم على اعتناق التشيع, بل انطلقت لمحاربة دولة الخلافة العثمانية وإضعاف شوكتها, في الوقت الذي كان فيه العثمانيون ينطلقون نحو أوروبا النصرانية فاتحين وناشرين للإسلام, إلا أن غدر الصفويين الرافضة بالعثمانيين وتحالفهم مع النصارى أسهم في إضعاف العثمانيين ووقف فتوحاتهم في أوروبا.
وإذا جئنا إلى العصر الحديث, فإننا نجده استمراراً لما مضى, حيث كانت الدول الشيعية وكذلك المسؤولون والهيئات الشيعية, كل هؤلاء يضعون نصب أعينهم محاربة المسلمين واضطهادهم والتحالف مع الكفار من الشيوعيين واليهود والنصارى لإيذاء المسلمين, فها هي باكستان الشرقية (بنغلادش) تنفصل عن باكستان الأم بخيانة أحد الشيعة وهو يحيى خان, الذى تعاون مع الهندوس لتقسيم باكستان المسلمة.
وإيران اليوم التي يحكمها رجال الدين هي امتداد لمسيرة الحقد والبغض, حيث اضطهاد أهل السنة, ومنعهم من بناء المساجد والمدارس في الوقت الذي يسمح فيه لغير المسلمين من اليهود والزرادشت بإقامة شعائرهم وبناء معابدهم, كما أن علماء وشباب أهل السنة كانوا دوماً عرضة للقتل والحبس والتعذيب.
وليس لبنان منا ببعيد, حيث كانت الساحة اللبنانية مجالاً خصباً لتحالف الأحزاب الشيعية مع النصارى ضد المسلمين اللبنانيين والفلسطينيين السنة.
ولقد كانت دول الخليج العربي والعراق مسرحاً للتدخل والتخريب الإيراني المباشر ومن خلال عملائها, فقد خاضت إيران حرباً مدمرة مع العراق استمرت ثماني سنوات, كانت إيران تهدف من خلالها إلى تصدير ثورتها وفرض مذهبها الشيعي, كما عانت الكويت والبحرين بشكل كبير من هذا التخريب.
ووصلت قمة الإفساد والتخريب إلى بيت الله الحرام, حيث سعى الإيرانيون مرات عديدة إلى الإفساد والتخريب في مكة المكرمة والمدينة النبوية لمحاولة صرف الناس عن بيت الله, وبلغ التخريب أوجه سنة 1987.
للاستزادة:
1- أصول مذهب الشيعة – د. ناصر عبدالله القفاري
2- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة – الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
3- حتى لا ننخدع – عبدالله الموصلي.
4- حركات فارسية مدمرة – د. أحمد شلبي.
5- بروتوكولات آيات قم حول الحرمين الشريفين – عبد الله الغفاري.
6- تعريف بمذهب الشيعة الإمامية – د. محمد أحمد التركماني.
7- الخميني وتزييف التاريخ – محمد مال الله.
8- موقف الخميني من أهل السنة – محمد مال الله