عاشق الوطن
08-02-2005, 06:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن ما يحدث في هذا الوطن الغالي من عمليات إرهابيه يعد من أخطر الجرائم على المجتمع الذي نرفضه ويرفضه ديننا الحنيف ويرفضه كل مسلم .
الإرهاب مشكلة يعاني منه كثير من دول العالم فالإرهاب ليس له دين أو وطن . وما يحدث في هذا الوطن شي مؤسف ومستهدف ، لا يقره دين أو عقل ، بل هو عمل جبان يقوم به أناس ضعاف نفوس أفكارهم منحرفة وضالة ، تجردوا من القيم الإسلامية و الإنسانية متسترين برداء الدين والدين منهم براء ، هدفهم زعزعة الثقة في أمن الوطن وإشاعة الفوضى والدمار في بلد عرف عنه الاستقرار ، وشهد له بمناصرة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض .
إن هذه الأعمال التخريبية تسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف وتخدم أعداء هذه البلاد من حاقدين وحاسدين .
لقد كرمنا الله بالأمان الذي ننعم به منذ أن وحد الجزيرة مؤسس البلاد جلالة الملك عبدا لعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده ابناه والواجب علينا الوقوف صفا واحد مع ولاة الأمر كما قال تعالى(يا أيها الذين أمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم )
ويجب علينا جميعا كمواطنين و مسئولين الوقوف يدا بيد والمحافظة على الأمن واستقراره في بلادنا والتصدي للإرهاب بشتى صورة ووسائله ، وتنمية الحس الوطني وتوجيه الشباب وحمايتهم من الانسياق وراء أصحاب الأفكار المتطرفة والمنحرفة والتي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد.
أية الأخوة أن أعداء الإسلام يكيدون الكثير من المخاطر ولهذا فان المسئولية تشمل كل مواطن, فعليه أن يتبين بوضوح أن أستهدف الوطن من قبل هذه الفئات الضالة يستوجب تكاتف الجميع في مواجهة هذه الجماعات , وان من المهم أن ينظر الإنسان إلى من حوله في الأسرة وفي المحيط الاجتماعي ليرى ملامح هذه الأخطار , ومن ثم يسعى لتطويقها سواء من خلال التوعية والنصح ولإرشاد أو بما يتطلبه الأمر من التبليغ عن الظواهر الجديدة التي تطرأ في المجتمع.
وفي نهاية هذه الكلمة اسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها استقرارها في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة وان يحفظ لنا ديننا ومليكنا وولي عهده الأمين والنائب الثاني وان يمدهم بعون البطانة الصالحة وان يحفظ هذا الوطن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أن ما يحدث في هذا الوطن الغالي من عمليات إرهابيه يعد من أخطر الجرائم على المجتمع الذي نرفضه ويرفضه ديننا الحنيف ويرفضه كل مسلم .
الإرهاب مشكلة يعاني منه كثير من دول العالم فالإرهاب ليس له دين أو وطن . وما يحدث في هذا الوطن شي مؤسف ومستهدف ، لا يقره دين أو عقل ، بل هو عمل جبان يقوم به أناس ضعاف نفوس أفكارهم منحرفة وضالة ، تجردوا من القيم الإسلامية و الإنسانية متسترين برداء الدين والدين منهم براء ، هدفهم زعزعة الثقة في أمن الوطن وإشاعة الفوضى والدمار في بلد عرف عنه الاستقرار ، وشهد له بمناصرة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض .
إن هذه الأعمال التخريبية تسيء إلى الدين الإسلامي الحنيف وتخدم أعداء هذه البلاد من حاقدين وحاسدين .
لقد كرمنا الله بالأمان الذي ننعم به منذ أن وحد الجزيرة مؤسس البلاد جلالة الملك عبدا لعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده ابناه والواجب علينا الوقوف صفا واحد مع ولاة الأمر كما قال تعالى(يا أيها الذين أمنو أطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم )
ويجب علينا جميعا كمواطنين و مسئولين الوقوف يدا بيد والمحافظة على الأمن واستقراره في بلادنا والتصدي للإرهاب بشتى صورة ووسائله ، وتنمية الحس الوطني وتوجيه الشباب وحمايتهم من الانسياق وراء أصحاب الأفكار المتطرفة والمنحرفة والتي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في هذه البلاد.
أية الأخوة أن أعداء الإسلام يكيدون الكثير من المخاطر ولهذا فان المسئولية تشمل كل مواطن, فعليه أن يتبين بوضوح أن أستهدف الوطن من قبل هذه الفئات الضالة يستوجب تكاتف الجميع في مواجهة هذه الجماعات , وان من المهم أن ينظر الإنسان إلى من حوله في الأسرة وفي المحيط الاجتماعي ليرى ملامح هذه الأخطار , ومن ثم يسعى لتطويقها سواء من خلال التوعية والنصح ولإرشاد أو بما يتطلبه الأمر من التبليغ عن الظواهر الجديدة التي تطرأ في المجتمع.
وفي نهاية هذه الكلمة اسأل الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها استقرارها في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة وان يحفظ لنا ديننا ومليكنا وولي عهده الأمين والنائب الثاني وان يمدهم بعون البطانة الصالحة وان يحفظ هذا الوطن