بونهار العاصمي
04-11-2006, 12:57 AM
الابل --------------------------------------------------------------
ذكر الاستاد/على الحبردي في كتابه
الإبل
ان معظم الدلائل تشير إلى أن الموطن الأصلي للإبل العربية"ذات السنام الواحد"هو شبه الجزيرة العربية على الساحل الشرقي وشمال شرقي الحجاز وهذا يعطي دلالة على مدى ارتباط العرب بالإبل منذ عهد قديم جداً فقد ارتبطت حياتهم بالإبل سواء البادية أو الحاضرة فدونوها على نقوشهم الحجرية وذكروها في كتاباتهم وأشعارهم فالبدوي في الصحراء يقوم برعايتها وتربيتها وتنقية الأجناس الجيدة منها والاستفادة من ذلك في جميع شئون حياته والحضري يستخدم الإبل في سقى مزروعاته وجلب ما يحتاجه في شئون الزراعة على ظهور الإبل والتاجر العربي نقل معظم بضائعه على ظهور الإبل من بلد إلى بلد واستخدام الإبل نفسها كسلعة رابحة لذلك وجدت الإبل رعاية وعناية من العربي
صفات الإبل
والإبل لها أشكال وطبائع مختلفة ومتباينة فالجمل الفحل يختلف عن الجمل غير الفحل والناقة الحلوب تختلف عن الناقة الركوب تختلف في أشكالها وفي ألوانها وفي طبائعها وللإبل سلالات مختلفة معروفة فهناك الإبل التي يقتنيها أصحابها من أجل الأسفار وقطع المسافات. والإبل خصها الله سبحانه وتعالي بصفات تنفرد بها عن بقية الحيوانات جعل الله للذكر صفة يمتاز بها وقت الهياج وهو الهدير ذلك الصوت الذي يجلجل وكأنه الرعد ترافقه تلك الهدارة الحمراء التي تشبه الرئة ويقذف من فمه زبداً أبيض كالثلج هذا بالنسبة للذكر . أما الناقة فإنها تجسر طلبا للفحل وتعشر فرارا منه عندما تلقح وتظهر عليها علامة اللقاح بعد اسبوع تقريبا وعلامة ذلك أن ترفع أنفها إلى أعلى وكذلك ذيلها يرتفع منحنيا إلى السنام ومعانقا رأسها وهذه الصفات لا تظهر على بقية الحيوانات بهذا الوضوح وبهذا الجلاء . كما أن مدة لقاح الإبل إثنتا عشر شهرا كاملا أي سنة كاملة. وعندما يحين وقت ولادة الناقة فهناك علامات تظهر عليها وهي المماخض يمين وشمال أصل الذيل اذ تبدأ بشكل قطرها من 3سم إلى4سم تقريبا وهذه الدوائر تتحرك كلما تحركت الناقة ويصيب الناقة فزع الولادة فتنفرد عن بقية الإبل وتنزع بعيداً لذلك أصحابها يتابعونها ويلاحظون حركتها لأنها لو تركت لذهبت بعيداً وبسرعة شديدة
ذكاء الإبل
وفي رأي الشخصي أن الإبل من أذكى الحيوانات وأنها في مستوى ذكاء الخيل إذا لم تكن أكثر ذكاء منها وتتمتع بذاكرة قوية جدا فالمكان الذي ولدت فيه والمكان الذي شربت منه ولو مرة واحدة لا يمكن أن تنساه مهما بلغ الوصول إليه من التعقيد فحين تعطش وهي قريبة من مكان قد شربت منه منذ خمسة وعشرين سنة أو أكثر فإنها تأتي إليه لتشرب منه مرة أخرى وكأنها صدرت منه بالأمس وإذا آذاها إنسان خاصة الفحل لا يمكن أن يتنساه على الإطلاق وإذا أحسن الأنسان إلى الإبل فإنها أيضا لا يمكن أن تنساه ففي زمن السلب والنهب عندما تنهب الإبل من أصحابها فإن الراعي وعادة يكون من أصحابها يأتي ليلاً ويناديها بأسمائها بصوت منخفض فتعرفه الإبل وتتبع ذلك الصوت وتعود معه. كما أن للإبل اقتدارا غريبا على كشف المياه فإن لها اقتدارا أكثر في كشف ما يدور في أذهان أصحابها وقراءة أفكار أهلها والدليل على ذلك أن أصحابها يركبون على ظهورها ويوجهونها إلى الجهة التي يرغبون الذهاب إليها وينامون على ظهورها فتتجه إلى المكان المقصود وعندما تصل المكان الذي يريده صاحبها تتوقف ولا تبرك لأنها تعلم أن صاحبها نائم وأنها عندما تبرك فإنه سوف يسقط وإذا سقط وهو نائم فلا شك أنه سوف يصاب . ومن الأشياء التي تدل على قدرة الإبل في مجال الرصد والفلك أنها عندما يحين موسم الأمطار وترى البرق فإنها تستطيع تحديد مواقع هطول الأمطار ومنابت الأعشاب فتنزع إليه عندما ينبت العشب ويعني هذا أنها بيتت الذهاب إليه إلى أن يحين الوقت المناسب وهذا يدل على أنها تتمتع بعقل وحكمة فائقة
العلاج بأبوال الإبل وألبانها
من المعروف أن لأبوال وألبان الإبل قدرة على شفاء عدد من الأمراض بإذن الله والدليل هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبولها وألبانها فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبنانها فصحوّ إلى أخر الحديث " وفي الماضي قبل المطهرات كان أصحاب الإبل يغسلون الجروح والقروح بأبوال البكار من الإبل إذا أحسوا بخمول في الجسم أو آلام في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم ويتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهاب اللثة ووجع الأسنان كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم بأبوال الإبل فينمو الشعر ويتكاثر ويشفى من أمراض قشرة الرأس . وأصحاب الإبل يستعملون عبسها وبولها ولبنها لعلاج العديد من الأمراض ويستنشقون عبسها كعلاج للزكام ومطهر للجروح ولقتل بعض الحشرات وخاصة عبس بول البكرة التي لم تلقح . كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكرة البكر ويسمى هذا الخليط المشقورة فيشربونه كعلاج لأكثر من مرض كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويقال أن في دماء الإبل قدرة على شفاء بعض الأمراض الخبيثة كما أن لافرازات جسم البعير قدرة على شفاء بعض الأمراض مثل الناقة الحمراء ذات الذروة السمراء والأنف الأسمر والكتف الأسمر يقال : أنها تنفث رائحة قوية من ذروة سنامها وأن استنشاق هذه الرائحة تبري الزكام بإذن الله . كما أن غسل العيون ببول الكرة البكر التي ترعى في الصحراء يقضي على كثير من التهابات العيون ولعلاج القروح والجروح يخلط الصبر مع بول البكرة ويوضع على الحفا والجروح فتشفى بإذن الله تعالي
و كتب السيد/ مدعث بن محمد بن هتيمي العاصمي القحطاني في مجلة المختلف ما يلي
الابل سفن البر جلودها قرب ولحومها نثب وبعدها حطب وأثمانها ذهب وقالوا أيضاً ما ذكر الناس مذكوراً خيراً من الإبل ان حملت أثقلت وان مشت أبعدت وان نحرت أشبعت وان حلبت أروت . وقالوا هي اذكار الرجال وارقاء الدماء ومهور النساء . كما قال الحكيم الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل : لا تضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمه ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير. وكانت الإبل مال الأغنياء وعز الأقوياء وشرف الملوك وكرم الوجهاء تتفاخر بها القبائل وتتباهى العرب بالنجائب وتتنوع
سلالات الإبل في الوطن العربي
في السعودية النجدية - الجودية - الدرعية - الحراير ، في قطر القحيدي - السعدي - العمانية - السودانية - في عمان بنات ظبيان - بنات مصيحان - صوغان - الهياتا - بنات الأصيغر ، في السودان الكبابيس - الرشايدي - عفافي - البشارى - السوداني ، في مصر الفلاحي - السوداني ، في ليبيا المغربية - المحلية - السودانية - تبيستي - الطوارق ، في موريتانيا عدرار - بيرابيس - الساحل - المولد - الطوارق ، الصومال اوغادين - الجويان - موادع - بنادير جيوبا
امراض الإبل
النحور وهي كحة شديدة معدية يعزل معها الهجن ،النحاز كحة خفيفة ، الجرب ينتقل بالملامسه ويسبب سقوط الشعر ، السعر ينتقل من الكلاب المسعوره ، الجقار تؤدي الاصابة به إلى الاجهاض ويؤدي إلى الهزال والموت ، القرع مرض فطري يصيب الرأس واليدين ، الهيام حمى الإبل أو جنون يصيبها فيهلكها وسببه شرب الماء من مستنقع كثير الطحالب وتعطش الإبل فلا ترتوي لارتفاع درجة حرارتها ، الطير وبه تتثنى رقبة الناقة بشكل غير عادي وعلاجه الكي أو بفصد الإبل في عرق بين الأنف والعين أو اللسان وأسفل الحنك
ألوانها
المجاهيم
سوداء اللون ولا تصلح إلا للحلب والجلب
المغاتير
وأشهرها البيضاء - الوضحة - الصفراء ومنها الحمراء والشقراء والعفراء وهي الألوان تشمل الحراير والادراك والحواوير والهياتا والعمانيات الحمر التي منها حمر النعم العمانيات بنات ظبيان نسبة إلى الفحل ظبيان المشهور ، بنات مصيحان ومصيحان من مشاهير الإبل ، بنات الأصيغر وهي من الفحل اصيغر الذي تعود ملكيته إلى قبيلة الدروع ويطلق عليها الدرعيات
أسماء الإبل حسب أعمارها
6 شهور حوار يعتمد في غذائه على لبن الأم
12 شهر مخلول بدأيشرب الماء وأكل العلف
سنة إلى سنتين مفرد يعتمد على نفسه
من2-3 سنوات لقي التقى مع اخيه في الولادة الثانية للأم
من3-4 سنوات حق وسمي ذلك لأنه استحق ان يحمل عليه
من 4-5 سنوات جذع
من 5-6 سنوات ثني بدل الزوج الأول من القواطع
6-7 سنوات رباع بدل الزوج الثاني من القواطع
من 7-8 سنوات سدس اتم تبديل الزوج الثالث من القواطع
من 8-10 سنوات مطر بدا نابه في الظهور
من 10-14 سنة مخلف
من 14-18 عوز
من 18-20 تلب انكسر نابه
من 20 فما فوق ذلك هرش هرم بدأيهزل
ذكر الاستاد/على الحبردي في كتابه
الإبل
ان معظم الدلائل تشير إلى أن الموطن الأصلي للإبل العربية"ذات السنام الواحد"هو شبه الجزيرة العربية على الساحل الشرقي وشمال شرقي الحجاز وهذا يعطي دلالة على مدى ارتباط العرب بالإبل منذ عهد قديم جداً فقد ارتبطت حياتهم بالإبل سواء البادية أو الحاضرة فدونوها على نقوشهم الحجرية وذكروها في كتاباتهم وأشعارهم فالبدوي في الصحراء يقوم برعايتها وتربيتها وتنقية الأجناس الجيدة منها والاستفادة من ذلك في جميع شئون حياته والحضري يستخدم الإبل في سقى مزروعاته وجلب ما يحتاجه في شئون الزراعة على ظهور الإبل والتاجر العربي نقل معظم بضائعه على ظهور الإبل من بلد إلى بلد واستخدام الإبل نفسها كسلعة رابحة لذلك وجدت الإبل رعاية وعناية من العربي
صفات الإبل
والإبل لها أشكال وطبائع مختلفة ومتباينة فالجمل الفحل يختلف عن الجمل غير الفحل والناقة الحلوب تختلف عن الناقة الركوب تختلف في أشكالها وفي ألوانها وفي طبائعها وللإبل سلالات مختلفة معروفة فهناك الإبل التي يقتنيها أصحابها من أجل الأسفار وقطع المسافات. والإبل خصها الله سبحانه وتعالي بصفات تنفرد بها عن بقية الحيوانات جعل الله للذكر صفة يمتاز بها وقت الهياج وهو الهدير ذلك الصوت الذي يجلجل وكأنه الرعد ترافقه تلك الهدارة الحمراء التي تشبه الرئة ويقذف من فمه زبداً أبيض كالثلج هذا بالنسبة للذكر . أما الناقة فإنها تجسر طلبا للفحل وتعشر فرارا منه عندما تلقح وتظهر عليها علامة اللقاح بعد اسبوع تقريبا وعلامة ذلك أن ترفع أنفها إلى أعلى وكذلك ذيلها يرتفع منحنيا إلى السنام ومعانقا رأسها وهذه الصفات لا تظهر على بقية الحيوانات بهذا الوضوح وبهذا الجلاء . كما أن مدة لقاح الإبل إثنتا عشر شهرا كاملا أي سنة كاملة. وعندما يحين وقت ولادة الناقة فهناك علامات تظهر عليها وهي المماخض يمين وشمال أصل الذيل اذ تبدأ بشكل قطرها من 3سم إلى4سم تقريبا وهذه الدوائر تتحرك كلما تحركت الناقة ويصيب الناقة فزع الولادة فتنفرد عن بقية الإبل وتنزع بعيداً لذلك أصحابها يتابعونها ويلاحظون حركتها لأنها لو تركت لذهبت بعيداً وبسرعة شديدة
ذكاء الإبل
وفي رأي الشخصي أن الإبل من أذكى الحيوانات وأنها في مستوى ذكاء الخيل إذا لم تكن أكثر ذكاء منها وتتمتع بذاكرة قوية جدا فالمكان الذي ولدت فيه والمكان الذي شربت منه ولو مرة واحدة لا يمكن أن تنساه مهما بلغ الوصول إليه من التعقيد فحين تعطش وهي قريبة من مكان قد شربت منه منذ خمسة وعشرين سنة أو أكثر فإنها تأتي إليه لتشرب منه مرة أخرى وكأنها صدرت منه بالأمس وإذا آذاها إنسان خاصة الفحل لا يمكن أن يتنساه على الإطلاق وإذا أحسن الأنسان إلى الإبل فإنها أيضا لا يمكن أن تنساه ففي زمن السلب والنهب عندما تنهب الإبل من أصحابها فإن الراعي وعادة يكون من أصحابها يأتي ليلاً ويناديها بأسمائها بصوت منخفض فتعرفه الإبل وتتبع ذلك الصوت وتعود معه. كما أن للإبل اقتدارا غريبا على كشف المياه فإن لها اقتدارا أكثر في كشف ما يدور في أذهان أصحابها وقراءة أفكار أهلها والدليل على ذلك أن أصحابها يركبون على ظهورها ويوجهونها إلى الجهة التي يرغبون الذهاب إليها وينامون على ظهورها فتتجه إلى المكان المقصود وعندما تصل المكان الذي يريده صاحبها تتوقف ولا تبرك لأنها تعلم أن صاحبها نائم وأنها عندما تبرك فإنه سوف يسقط وإذا سقط وهو نائم فلا شك أنه سوف يصاب . ومن الأشياء التي تدل على قدرة الإبل في مجال الرصد والفلك أنها عندما يحين موسم الأمطار وترى البرق فإنها تستطيع تحديد مواقع هطول الأمطار ومنابت الأعشاب فتنزع إليه عندما ينبت العشب ويعني هذا أنها بيتت الذهاب إليه إلى أن يحين الوقت المناسب وهذا يدل على أنها تتمتع بعقل وحكمة فائقة
العلاج بأبوال الإبل وألبانها
من المعروف أن لأبوال وألبان الإبل قدرة على شفاء عدد من الأمراض بإذن الله والدليل هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبولها وألبانها فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبنانها فصحوّ إلى أخر الحديث " وفي الماضي قبل المطهرات كان أصحاب الإبل يغسلون الجروح والقروح بأبوال البكار من الإبل إذا أحسوا بخمول في الجسم أو آلام في الأمعاء فإنهم يشربون من أبوال وألبان الإبل فيشفون من أمراضهم ويتمضمضون بأبوال الإبل للقضاء على التهاب اللثة ووجع الأسنان كما أن أصحاب الإبل يغسلون رؤوسهم بأبوال الإبل فينمو الشعر ويتكاثر ويشفى من أمراض قشرة الرأس . وأصحاب الإبل يستعملون عبسها وبولها ولبنها لعلاج العديد من الأمراض ويستنشقون عبسها كعلاج للزكام ومطهر للجروح ولقتل بعض الحشرات وخاصة عبس بول البكرة التي لم تلقح . كما أنهم يخلطون بول البكرة التي لم تلقح مع لبن البكرة البكر ويسمى هذا الخليط المشقورة فيشربونه كعلاج لأكثر من مرض كما ورد في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ويقال أن في دماء الإبل قدرة على شفاء بعض الأمراض الخبيثة كما أن لافرازات جسم البعير قدرة على شفاء بعض الأمراض مثل الناقة الحمراء ذات الذروة السمراء والأنف الأسمر والكتف الأسمر يقال : أنها تنفث رائحة قوية من ذروة سنامها وأن استنشاق هذه الرائحة تبري الزكام بإذن الله . كما أن غسل العيون ببول الكرة البكر التي ترعى في الصحراء يقضي على كثير من التهابات العيون ولعلاج القروح والجروح يخلط الصبر مع بول البكرة ويوضع على الحفا والجروح فتشفى بإذن الله تعالي
و كتب السيد/ مدعث بن محمد بن هتيمي العاصمي القحطاني في مجلة المختلف ما يلي
الابل سفن البر جلودها قرب ولحومها نثب وبعدها حطب وأثمانها ذهب وقالوا أيضاً ما ذكر الناس مذكوراً خيراً من الإبل ان حملت أثقلت وان مشت أبعدت وان نحرت أشبعت وان حلبت أروت . وقالوا هي اذكار الرجال وارقاء الدماء ومهور النساء . كما قال الحكيم الجاهلي اكثم بن صيفي يوصي العرب بالإبل : لا تضعوا رقاب الإبل في غير حقها فإنها مهر الكريمه ورقو الدم بألبانها يتحف الكبير ويغذي الصغير. وكانت الإبل مال الأغنياء وعز الأقوياء وشرف الملوك وكرم الوجهاء تتفاخر بها القبائل وتتباهى العرب بالنجائب وتتنوع
سلالات الإبل في الوطن العربي
في السعودية النجدية - الجودية - الدرعية - الحراير ، في قطر القحيدي - السعدي - العمانية - السودانية - في عمان بنات ظبيان - بنات مصيحان - صوغان - الهياتا - بنات الأصيغر ، في السودان الكبابيس - الرشايدي - عفافي - البشارى - السوداني ، في مصر الفلاحي - السوداني ، في ليبيا المغربية - المحلية - السودانية - تبيستي - الطوارق ، في موريتانيا عدرار - بيرابيس - الساحل - المولد - الطوارق ، الصومال اوغادين - الجويان - موادع - بنادير جيوبا
امراض الإبل
النحور وهي كحة شديدة معدية يعزل معها الهجن ،النحاز كحة خفيفة ، الجرب ينتقل بالملامسه ويسبب سقوط الشعر ، السعر ينتقل من الكلاب المسعوره ، الجقار تؤدي الاصابة به إلى الاجهاض ويؤدي إلى الهزال والموت ، القرع مرض فطري يصيب الرأس واليدين ، الهيام حمى الإبل أو جنون يصيبها فيهلكها وسببه شرب الماء من مستنقع كثير الطحالب وتعطش الإبل فلا ترتوي لارتفاع درجة حرارتها ، الطير وبه تتثنى رقبة الناقة بشكل غير عادي وعلاجه الكي أو بفصد الإبل في عرق بين الأنف والعين أو اللسان وأسفل الحنك
ألوانها
المجاهيم
سوداء اللون ولا تصلح إلا للحلب والجلب
المغاتير
وأشهرها البيضاء - الوضحة - الصفراء ومنها الحمراء والشقراء والعفراء وهي الألوان تشمل الحراير والادراك والحواوير والهياتا والعمانيات الحمر التي منها حمر النعم العمانيات بنات ظبيان نسبة إلى الفحل ظبيان المشهور ، بنات مصيحان ومصيحان من مشاهير الإبل ، بنات الأصيغر وهي من الفحل اصيغر الذي تعود ملكيته إلى قبيلة الدروع ويطلق عليها الدرعيات
أسماء الإبل حسب أعمارها
6 شهور حوار يعتمد في غذائه على لبن الأم
12 شهر مخلول بدأيشرب الماء وأكل العلف
سنة إلى سنتين مفرد يعتمد على نفسه
من2-3 سنوات لقي التقى مع اخيه في الولادة الثانية للأم
من3-4 سنوات حق وسمي ذلك لأنه استحق ان يحمل عليه
من 4-5 سنوات جذع
من 5-6 سنوات ثني بدل الزوج الأول من القواطع
6-7 سنوات رباع بدل الزوج الثاني من القواطع
من 7-8 سنوات سدس اتم تبديل الزوج الثالث من القواطع
من 8-10 سنوات مطر بدا نابه في الظهور
من 10-14 سنة مخلف
من 14-18 عوز
من 18-20 تلب انكسر نابه
من 20 فما فوق ذلك هرش هرم بدأيهزل